#جريدة_الآن د. عبدالهادي الصالح: محامي الشريعة والأحوال الجعفرية

زاوية الكتاب

كتب د. عبد الهادي الصالح 1550 مشاهدات 0


الأنباء

دخول خريج كلية الشريعة الإسلامية إلى سلك المحاماة، يفترض استعداده للترافع عن أي قضية تتعلق بالأحوال الشخصية (مثل: زواج، طلاق، حضانة، ارث، وقف) لكن الموقف محرج له اذا كانت الماثلة أمامه تتعلق بقانون الأحوال الجعفرية الجديد سواء الموكل او الخصم، لأنه خالي الوفاض بأصول الفقه الجعفري، حيث ان المقررات العلمية في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الكويت لا تتضمن مقررات جعفرية.

وهو أمر مؤسف، لكن الآن وفق معطيات هذه التشريعات الجديدة لابد من إعادة النظر في مناهج هذه الكلية وضم أساتذة متخصصين في الفقه الجعفري.

وهو أمر يحتاجه كذلك طلاب النيابة العامة والفتوى والتشريع والقضاة. علاوة على انه يوفر مجالا لطلبة العلوم الدينية في بلدهم وبين عوائلهم. نعم في التخصصات الرفيعة وصولا الى رتبة الاجتهاد يحتاج الأمر للدراسات الحوزوية.

والأمر برمته يكرس الانتماء الوطني، حيث خلق الوطن من اجل يضم أبناءه ويوفر لهم ضمانات حرياتهم الدينية الدستورية.

٭ عمت الفرحة بإقراره والحمد لله تعالى، والشكر لكل من ساهم فيه من خارج وداخل الحكومة ومجلس الأمة.

انظر مقالنا الأسبق: «قانون الأحوال الشخصية الجعفري» في «الأنباء».

تعليقات

اكتب تعليقك