'مقومات حقوق الإنسان ' تتفاعل مع براكين 'المدينة المنورة'
محليات وبرلمانمايو 29, 2009, منتصف الليل 1100 مشاهدات 0
قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مقومات حقوق الإنسان الدكتور يوسف ذياب الصقر إن الجمعية تتضامن مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية في مواجهة الزلزال الذي يهدد بفوران الحمم والبراكين على حدود المدينة المنورة في منطقة العيص ، وبرغم انخفاض وتيرة حدتها في الايام السابقة ولله الحمد وثقتنا بأن حكومة المملكة ستقوم باللازم تجاه هذه الأحداث إلا أننا وأداءً لحق المملكة في أعناقنا التي تربطنا بها علاقة الأخوة والجوار والمواقف التاريخية لاسيما استضافتها للكويتيين إبان الغزو بالإضافة لحقها الإسلامي والإنساني نطالب الحكومة الكويتية بتقديم الخبرات الإغاثية والتقنية لأشقائنا في المملكة العربية السعودية.
واستذكر الصقر بأن المادة السابعة عشرة من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام تنص على أن (لكل إنسان على مجتمعه ودولته حق الرعاية الصحية والاجتماعية بتهيئة جميع المرافق العامة التي يحتاج إليها في حدود الإمكانات المتاحة وتكفل الدولة لكل إنسان حقه في عيش كريم يحقق له تمام كفايته وكفاية من يعوله، ويشمل ذلك المأكل والملبس والمسكن والتعليم والعلاج وسائر الحاجات الأساسية) .
وأكد الصقر بأننا كمنظمات إنسانية نستشعر حجم الألم النفسي والضرر الاجتماعي الذي أصاب أهل القرى النازحة بعيداً عن البركان المتوقع ثورانه وندعو أن تتكاتف الجهود الحكومية والأهلية والدولية لمواجهة مثل هذه الكوارث والعمل على تخفيف تبعاتها إضافة إلى أهمية وجود إجراءات مسبقة تحول دون وقوع أضرار كبيرة لا قدر الله إذا ما حدثت مثل هذه الأمور خاصة وأن الزلازل على وجه الخصوص بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة إقليما ودوليا والكويت نفسها لم تسلم من هزات خفيفة رصدتها الجهات المختصة وشعر بها البعض في وقت سابق .
وطالب الصقر الحكومات الخليجية من خلال مجلس التعاون أن تعقد لقاءات أو اجتماعات تشاورية حول موضوع الهزات الأرضية وتخرج هذه اللقاءات بتوصيات تتعاون على تنفيذها كافة دول المجلس.
وختم بأن مثل هذه الظواهر نعتبرها كمسلمين ابتلاءً من الله يدفعنا أن ندعو الله أن يحفظنا وكافة الناس من هذه الكوارث والأزمات.
تعليقات