#جريدة_الآن محمد الصقر: الوطن الغالي بحزمة مخلصيه أصبح بأشد حيرة

زاوية الكتاب

كتب محمد جاسم الصقر 760 مشاهدات 0


الأنباء

قبل بداية الرسالة للديرة الكبيرة، نلتمس السماح من أمنا أمننا وعشنا، وجنة دنيانا ملاذ أجيالنا عبر تاريخنا الاعتذار شيمة الكبار لما يحصل اليوم وللسابق كيفما صار نجمة للبلدان ومرجعا للأقطار، بشهادة القريب للجوار، والبعيد من الديار (الكويت حروفها تعني تفوقها شهادة وشاهد!) أما اليوم وليس بإذن الله دوم، تعاني رغم التفوق لجروح بجبين وجهك اللامع! تشهد عليه تحقيقات العدالة، وتؤكده تقارير كل حالة، وتتابعه حزم الوفاء، وخنادق الأوفياء لتشخيص الداء وتحديد أفضل الدواء للجسد المنهك بأنواع الإعياء بباطن الوطن ممن توطنوا داخله بأبخس ثمن وتقلدوا الهوية دون أفضل وأبرز نية للإصلاح متبنين المثل الشعبي القديم لمن يفهم لهجة المخلصين: «طاح طاح مرزوق طاح؟!» اختلاس هنا وتسليك هناك! فشل بارز وتخريب خائب! خيانة أمانة وملايين بدانة! يتصدرها عقال تكانه ورزه تمثيل إفلاس واستهانة! للأسف يتصدرون المقاعد الأمامية بلا حياء ولا أريحية بنبرة وطنية! تدمع عيون وترتجف جفون مما يرون، ويسمعون، ويرفضون جروح الوطن المحزون بأمراضه وتدني أدائه مما يصنعون يدفعهم بذلك حوائط وسواتر المتنفذين، وتنخر مؤسساته ذات الأمراض وفيروسات ما يصنعون أمام آذان وعيون وعقول المخلصين لردع ذلك التيار الجارف لكل ما يكسبون بلاحق ولاهم يحزنون! هذا اعتذارنا يا دارنا يا دار يا منبت الأحرار لنبتهل للواحد القهار دفع ورفع الأذى والدمار لما تعرض له جبين الديرة بلا وازع ولا غيره أصبح الوطن الغالي بحزمة مخلصيه بأشد حيرة، والأمل بالله كبير مازال الوطن يرعاه الكبير حاكما حازما غير غافل بحنكته عما يدور ونردد معاه حكمة: «أن للباطل جولة..».

طالت أعماركم للحاضر المتألم وللمستقبل الواعد ولن يسلم لما يدور، آمين يا رب العالمين بهذا الشهر الكريم رددوا آمين.

تعليقات

اكتب تعليقك