#جريدة_الآن غنيم الزعبي: قمامة بيوت العز الكويتية حولت الحاويات لمستنقعات قذرة تشوه منظر الشارع
زاوية الكتابكتب غنيم الزغبي مايو 26, 2019, 10:59 م 947 مشاهدات 0
الأنباء
من أطرف الأمور في الكويت تلك المعارك المستمرة والأبدية بين (قطاوة) الفريج عند حاويات القمامة أعزكم الله.
حتى أنها في الكثير من الأحيان أصبحت مراكز نفوذ لذلك (العتوي) بعد قتال عنيف مع (عتوي) ثان تغلب عليه ودفعه لجر أذيال الخيبة لشوارع وحاويات أخرى.
سبب القتال هو زبالة بيوت العز الكويتية التي دائما تمتلئ بما لذ وطاب من دجاج ولحم وسمك فتقوم تلك القطط المنتصرة بغرس مخالبها في أكياس القمامة لتنفجر تلك الأكياس بما فيها من مرق وعدس ومكبوس وأشياء أخرى كثيرة، الأمر الذي حول الحاويات ومكان تلك الحاويات إلى مستنقعات قذرة وبشعة تشوه منظر الشارع.
ويساهم في هذا المنظر غير الحضاري أيضا (عتاوية) آخرون لكنهم ليسوا قططا بل بشر وهم عمال النظافة الذين يقومون في كثير من الأحيان بتمزيق الأكياس التي يظنون أن بها ملابس أو أشياء تستحق الاحتفاظ بها والدليل عمركم شفتوا سيارة بلدية نظيفة؟ كلها وسخة ملطخة من كل الأجناب بسبب الأكياس التي ترمي بها وهي ممزقة.
طيب ما هو الحل مع هذه الحاويات؟ وهل يمكن الاستغناء عنها؟.
الإجابة برأيي نعم وهي تتمثل في الاقتراح التالي وليتم تجريبه في قطعة واحدة من عدة مناطق سكنية لنرى جدوى تعميمه على الجميع.
الاقتراح ببساطة هو إزالة كل حاويات القمامة والتعميم على الجميع بعدم رمي الزبالة في الشارع ومن يفعل ذلك يتم مخالفته برسوم ترتفع تدريجيا.
طيب وين (يودون) العالم زبالتهم؟
يتم تحديد مواعيد محددة ودقيقة لإخراج الزبالة في كل شارع وتكون سيارة البلدية في هذا الوقت بالتحديد متواجدة في منتصف الشارع لكي تتسلم عمالتها تلك الأكياس سواء من الأهالي أو سواقهم وخدمهم. ولتكن في البداية مرتين في اليوم منتصف النهار ثم العاشرة مساء.
الموضوع ليس بهذه السهولة ويحتاج الكثير من الإعداد والتوعية أعلم ذلك وهو كذلك صعب تطبيقه في العمارات السكنية لكنها خطوة باتجاه شوارع نظيفة خالية من تلك الحاويات التي تحولت إلى أماكن موبوءة ومشوهة للمنظر العام.
نقطة أخيرة: هذا الاقتراح هو موجه إلى وزير البلدية م.فهد الشعلة وهو كذلك موجه لعناية مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي نرجو التكرم بدراسته والنظر فيه.
تعليقات