#جريدة_الآن محمد الصقر: بحكمة القائد.. أمرت ووصّيت ونبّهت وحذّرت
زاوية الكتابكتب محمد الصقر إبريل 28, 2019, 11:08 م 742 مشاهدات 0
الأنباء
من هدي المعلم الأول للبشرية حكمة «المؤمن كيّس فطن»، تلك هي كلمة الوالد القائد يوم تكريم المعلم محليا وعالميا ولمن يساند دوره المؤثر بتنشئة الأجيال تنشئة صالحة أو دماره تميزا وتحصيلا لا سمح الله، فكلمة والدنا وقائدنا وراعي أمانة ديرتنا تعني بالدرجة الأولى خاصة المعنيين بتلك الأمانة التي برزت لمن يتولى أمرها السلطتان تنفيذية وتشريعية نوابها ووزراؤها، ثم القائمون على أمانة فرزها ومتابعتها، وتحري إيجابياتها وسلبياتها كدول العالم الواعي المتقدم تحصيلا وتميزا تعثرت اليوم أجيالنا تحصيلا وتفوقا مقارنة بتلك الدول بارزة المعالم التربوية التعليمية! سببها الأول خراب «نوعية المعلم واجتهادات مناهج التعليم!» بدليل واضح وبسيط لنتائجها السلبية على المتعلم بعدم فصاحة قراءة عنوان الصحافة وعناوين الطرق والإعلانات عملاقة الخطوط والكتابات بطول وعرض شوارعنا سببها نوعية التعليم ومستوى معلمه! بلا زعل البعض صالح العطاء متميز الأداء! لكنها كذلك تكمن في اختيار المعلم الأقل كلفة في السوق المحلي وأكثريته الوافد من الخارج عبر لجان الاختيار الموسمي هذا هو الدمار للأجيال عندنا بلا جدال!
يا عيال الحلال كما نبه وأوضح وأوصى القائد الوالد ولا عزاء لكم بذمتكم من بحثه، وتصليحه قبل خراب الدار لا سمح الله كما تتوارده الأخبار يا سلطات الأخطر بالقرار التربوي التعليمي! فالمتعلم اليوم كتلميذ أو طالب مستواه التحصيلي تفوق على معلمه بواسطة هاتفه النقال!
تفوق بذلك السحر على ساحره! للأسف وهذه حقيقة أكثر مرارة! وكنا نتميز بمستويات تعليمية للتربية العامة والخاصة لا تتوافر اليوم نسبها بالقطاعين العام والخاص والتطبيقي وعليكم المتابعات والحساب بأرقامها، فالتناحر ينخر أجسادها للمناصب الإدارية والمالية وتراجع الأداء والعطاء بتلك القطاعات وانعكس على ثرواتها الأساسية تعليما ومتعلمين راجعوا سلبياتها بالتربية الخاصة والجامعية والتطبيقية والعامة بمسمى ومستوى الحديث الشريف تحصلوا نتائج صادمة نتيجة التناحر والدسائس والفساد الإنساني الجائر لتطفيش وتفنيش الكفاءات بكل الاتجاهات رغم المكاتب الفارهة، والمباني والأثاث الفخم!
لكن التحصيل صادم والنتائج إلا ما رحم الله بخشيته عقابه وعذابه لصيانة أمانته! فهل هناك فزعة وطنية لتبني تحذيرات وتوجيهات وتنبيهات رمز البلاد وقائدها يوم تكريم مربي أجيالنا وثروات ديرتنا والعابثين بأجسادها، وعقولها ومستويات تحصيلها مقارنة مع الأمم المتقدمة الراقية معلمين ومتعلمين لقيادة وطنهم، الله ورسوله وكتابه أعلم وأرحم لما يدور بيننا بسلامة نواياكم وسياساتكم.
أصلح الله أموركم وتوصيات قائدكم، حفظه الله ورعاه، ومن يسانده من المخلصين الأوفياء للعلم والتعليم.
تعليقات