#جريدة_الآن #مختصر_الصحافة_الإيرانية : تحريض ضد التقارب السعودي العراقي

عربي و دولي

الآن - خاص 703 مشاهدات 0


مختصر الصحافة الإيرانية


يبدو واضحاً أن هناك قلق يتنامى في الأوساط الإيرانية من السياسة السعودية الجديدة التي تقوم على التقارب مع العراق في مجالات عدة ,وعلى عدم ترك الساحة العراقية خالية لإيران تجنباً للخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه دول عربية عدة منذ الإطاحة بالنظام العراقي السابق العام 2003 ومروراً بالسنوات التي أعقبت هذا السقوط وتشكل نظام جديد تقوده الأحزاب الشيعية المتحالف بعضها مع إيران .

قيام الصحف الإيرانية بنشر افتتاحيات عدة تؤكد بأن عمق العلاقات الإيرانية العراقية , وبأن هذه العلاقات لن تتأثر بسبب التقارب السعودي مع العرق تأكيد لم يكن متوقعاً قبل سنوات قليلة أن يتكرر في الصحف الإيرانية فالساحة العراقية كانت محسومة بشكل مطلق لصالح إيران أما اليوم فتؤكد هذه الافتتياحات بأن إيران عاجزة عن وقف هذا التقارب بسبب الترحيب العراقي بالتوجهات السعودية فأخذت تروج عبر صحفها عن ارتباط السعودية بالإرهاب الذي ضرب العراق طوال العقد الماضي من أجل تخويف العراقيين من تعميق العلاقات مع الطرف السعودي .


الصحف الإيرانية في موضوع آخر اعتبرت أن عقد العراق لمؤتمر رؤساء برلمانات الدول المجاورة للعراق الإسبوع الماضي سيؤثر سلباً على مشروع الناتو العربي التي تسعى الولايات المتحدة لتشكيله بالتعاون مع دول خليجية وعربية  للتصدي للأطماع الإيرانية , وهو استنتاج  إيراني غير منطقي ويعكس جانباً آخر من القلق الإيراني تجاه الخطوات الأمريكية المتسارعة لمحاصرة إيران .


فيما يلي ملخص الصحف الإيرانية :


صحيفة إيران 

-  مؤتمر رؤساء برلمانات الدول المجاورة للعراق الذي عقد في بغداد  سيقلص بالضرورة من احتمالات نجاح أمريكا والسعودية بتشكيل ما يسمى بالناتو العربي.
-  المبادرة العراقية بدعوة رؤساء برلمانات البلدان المجاورة تستهدف تقليل المسافات بين هذه البلدان وإيجاد أرضية لحل الخلافات الاقليمية العالقة
- هذا الأمر سيسحب البساط من تحت أقدام مشروع الناتو العربي المتعثر اساساً والذي يستهدف إيران وجبهة المقاومة بشكل عام.

صحيفة جوان

- التحرك السعودي لتحسين العلاقات مع العراق ]أتي بعد فشل كل محاولات الرياض لتغيير المعادلات السياسية والاوضاع فيه ولا ينسى احد جرائم الارهاب التكفيري المدعوم سعودياً في العراق.
- الرياض استخدمت كل الأساليب لإضعاف النظام السياسي في هذا العراق .
-  ما يحدث اليوم على صعيد التحرك السعودي للتقارب مع بغداد لا ينبع من رؤية واقعية ونوايا صادقة بل من رؤية تستهدف عرقلة التقارب العراقي الايراني ,
- السعودية لن تتردد عن استئناف محاولاتها التخريبية ضد العراق متى ما سمحت لها الفرص.

صحيفة آرمان

- بعد فشل سیناریو هات الحرب السعودية بالنيابة في المنطقة و انهیار رهانها علی الجماعات الارهابية تسعی الریاض لزعزعة العلاقات الایرانیة العراقیة.
- تحاول السعودیة استخدام إغراءات الاقتصاد و المال للتأثير علی مواقف بغداد و کذلك للتاثیر علی المعادلات السیاسیة في الساحة العراقیة.
-  کل ذلك يتم  لوضع عقبات في طریق العلاقات المتنامية بین العراق و ایران.
-  هذه المحاولات ستواجه واقع عدم ثقة العراق حکومة وشعباً بنوايا السعودیة و بواقع السمعة السعودیة السیئة لدی العراقیین.

صحيفة سياست روز 

-  قائد القوات الأمريكية في غرب آسيا المعروفة اختصاراً باسم "سنتكام" زار دولا في المنطقة والتقى بولي عهد السعودية بالرياض وأجرى مباحثات في الإمارات وقطر.
- هذا التطور يطرح تساؤلات جدية حول أهداف قائد "سنتكام" من وراء هذه الجولة الاقليمية التي تأتي بعد اعلان إيران بأن قوات "سنتكام" إرهابية وذلك رداً على ادراج امريكا لقوات الحرس بقائمة الإرهاب.
-  من المستبعد ان تكون هذه الجولة مقدمة لشن حرب على ايران فأمريكا ليست قادرة لألف سبب وسبب على ذلك، ومن هنا يبدو ان هدف هذه الجولة استغلال الاجواء لنهب ثروات بلدان المنطقة بشكل أكبر.

صحيفة خراسان

-  تأكيد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو  أن ضم الكيان الصهيوني لأجزاء واسعة من الضفة الغربية لا يهدد مشروع ترامب المسمى "بصفقة القرن" .
-  "صفقة القرن  هي صفقة بين واشنطن وتل أبيب فالشعب الفلسطيني ليس طرفاً فيها في الواقع فهي على حساب حقوقه وأرضه بامتياز.
- صفقة القرن هي في حقيقة الأمر هدية القرن الأمريكية للكيان الصهيوني هدية يقدمها ترامب للصهيونية العالمية.



كلمة المحرر :

مختصر الصحافة الإيرانية باب جديد تقدمه جريدة  للقارىء الكويتي والخليجي والعربي من باب التعريف بما تحمله الصحافة الإيرانية بكتابها ومحلليها من أفكار ورؤى ونوايا حسنة وعدوانية عن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية .

ونهدف من هذا النشر جعل القارئ العربي مطلعاً بشكل واعي على ما تنشره الصحف الإيرانية من مقالات وافتتاحيات وأخبار تستهدف محيطنا الخليجي والعربي .



تعليقات

اكتب تعليقك