#جريدة_الآن محمد الصقر يكتب: طاق طاق طاقية

زاوية الكتاب

كتب محمد الصقر 712 مشاهدات 0


الأنباء:

عنواننا من أناشيد وأهازيج وحفلات الزمن الجميل من سنوات الستينيات للقرن الماضي، يصدح وينادي ويغني برزانه تلاميذ مدارسنا بالطوابير والفصول والصالات والمناسبات بسعادة وحماس، وحفلاتها ببلاش للضيوف والزوار وللآباء والأمهات في تجمعات المدارس للمناسبات الموسمية وغيرها، يمكن للجيل الحاضر الاطلاع عليها بمسماها عبر العم «غوغل» عملاق المعلومات، للتعرف على باقيها من كلمات لها معان أخلاقية تربوية تعليمية عميقة، كأنها تحاكي واقعنا المؤلم اليوم لما نسمع ونقرأ، ونتابع أجهزة تواصل مجتمعنا عن كل جديد فساد، وتوسع ذمم الاختلاسات، وقهر الأمانة والأمانات الوظيفية والتجارية، والعقود والمعاملات! بشتى أنواع تلك الاختلاسات خارج وداخل المؤسسات (الأدهى من ذلك لبعض الحالات ومنفذيها تسميتهم شطار! وللبسيط من المطالبات 5 إلى دنانير مكالمات أو طابع معاملات، صفته جريمة مال عام عقابها سجن أو منع سفر أو وقف راتب وبهدلة تغضب رب السموات لعدم الإنصاف أو تدبير أمور تلك الحالات! كمكاتب مؤقتة بالمنافذ والمطارات لتسديدها حالا وتيسير أمور أهلها! بلا فضايح وانتقادات أمام خلق الله دون عمالقة ملايين الدنانير تهريبا وأرصدة بنكية ترفع لها القبعات! والعقل وغتر الكشخات!

أما باقي كلمات النشيد فتقول «الثعلب فات فات وبذيله سبع لفات، جاني مكتوب لصاحبتي وحده منهم أخذته، وحطتوا بيجيبها يا بختها!» وتحمس أحد شيابنا من الرعيل الأول بسماع كلماتها آنذاك فأكملها لباقي تخريب مناقصاتها للطرق والمشاريع المتعثرة دون عقاب أصحاب الخلل بعقودها كالتالي:-(طاق طاق طاقية! من مشرف للشامية! وفحيحيل للصبية! والجهرا للسالمية! ونويصيب لصليبيه؟! وشمالها وجنوبيه وشرقها للغربية! تركترات ورافعات! وحفريات وحصيمات! تكسر راس الحرامية! والباجي عليكم بعد فضيحة البلدية!

تعليقات

اكتب تعليقك