#جريدة_الآن عادل نايف المزعل يكتب عن احترام رجل الأمن
زاوية الكتابكتب عادل المزعل مارس 6, 2019, 11:07 م 732 مشاهدات 0
الأنباء:
مسلسل العنف والسلوك العدواني على رجال الأمن اتخذ منحنى خطيرا جدا كالتطاول على رجال الأمن في المخافر وقيام بعض المستهترين بالاعتداء على هيبة المخفر وهذه القضايا والوقائع تدل دلالة واضحة على عدم الاهتمام والخوف من هيبة رجال الأمن وعدم احترام القانون وكلنا يتذكر عندما اقتحم مواطنان مخفر الفردوس وكان أحد المواطنين المقتحمين يحمل مسدسا، وظاهرة اقتحام المخافر أصبحت مقلقة للجميع وانتشار الأسلحة في متناول الجميع وكل يريد ان يأخذ حقه بيده ضاربا عرض الحائط بالقوانين ولا يهاب أحدا وبالأمس القريب اعتدت مواطنة بالضرب والسب على احد رجال الأمن لانها كانت تحت تأثير المسكرات وأحيلت مع مرافقتها الى المخفر ولا ننسى جريمة الخطف أمام أكاديمية الشرطة لمواطن طار بمواطنة الى صناعية الجهراء، والحوادث كثيرة من الانفلات الأمني في الكويت، فعندما يسود هذا الانفلات البلد فقل على البلد السلام فلا تنمية ولا نهضة ولا بناء ولا تقدم فالأمن والأمان هما الركيزة للبناء فإن شعر المرء بالأمن تفرغ للبناء ونشطت قريحته للعطاء وسخر كل جهوده لتقدم الوطن انظروا إلى بعض الدول التي عمتها الفوضى وسادها الانفلات الأمني فاصبح الاحتكام للسلاح وكل شخص يعتمد على نفسه واصبح المواطن هناك هاجسه الأساسي الأمن ولا شيء غير الأمن لحماية نفسه وأهله وممتلكاته وانتشرت الفوضى فلدينا بعض الناس سواء كان مواطنا أو مقيما يتجرأون على رجال الشرطة وحماة الوطن متسلحون بالواسطة وأصحاب النفوذ أين نحن؟! وما هذا التسيب؟! ان العين لتدمع على ما آل اليه حالنا في الكويت وما آل اليه حال رجال الأمن الذين كان لهم كل الاحترام والتقدير قديما ولا يستطيع كائن من كان ان يرفع عينه على رجال الشرطة أو حتى على حرس الأسواق ونشاهد الانفلات الأمني في الشارع وتسيبا وتجاوزا للقوانين الخاصة بآداب المرور ونظم السير من المواطنين والمقيمين لأن الجميع عرف ان «من أمن العقوبة أساء الأدب» وهذا الانفلات ثمنه الأبرياء، ولعدم وجود الأمن سيتوقف البناء وخطط التنمية، وندعوك سمو رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وأركان وزارة الداخلية للتصدي لهذه الفئة الضالة التي لا تحترم القانون، ندعوكم الى ان تطبقوا عليها القانون وتضربوا بيد من حديد، ويطبق القانون على الكبير قبل الصغير، واشكر رجال الأمن، فتحية حب وتقدير لكل من وزير الداخلية ومساعديه ولكل عين ساهرة واتذكر قول الشاعر:
ابحرت في بكر الكلام لأقتفي
احلى كليمات وأحلى الاحرف
لكنما الأمواج اردت قاربي
فتحطمت خجلا جميع مجادفي
لو انني انشدت ألف قصيدة
لوجدتها في حقكم لا لن تفي
اللهم احفط بلدي الكويت واميرها وشعبها والمسلمين من كل مكروه.. اللهم آمين
تعليقات