#جريدة_الآن محمد الجلاهمة يكتب عن كويت المجد
زاوية الكتابكتب محمد الجلاهمة فبراير 25, 2019, 10:59 م 3612 مشاهدات 0
الأنباء:
ونحن نحتفل بمرور 58 عاما على الاستقلال، و28 عاما على ذكرى التحرير ومرور 13 عاما على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مسند الامارة وسمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد لا يفوتني ان أبارك لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وايضا أهنئ كل إخواني المواطنين والمقيمين بهذه الاحتفالات، أدامها الله علينا باليسر والأمن والأمان.
لا شك ان الانتشار الأمني المنظم في مختلف مواقع الاحتفالات والطرق كان لافتا وبما يوكد حرص وزارة الداخلية على تحقيق الانضباط وتأمين الاحتفالات وتوفير الأمن والأمان للمحتفلين، وللعلم فإن الخطط الأمنية ليست مقتصرة على مخالفة المستهترين وفض المشاجرات.. الخ، وإنما هناك خطط أهم من ذلك بكثير تكون مختصة بها مثل قطاع الأمن الجنائي وأمن الدولة وأقول لكل قوة الداخلية المشاركة في تأمين الاحتفالات «كفيتم ووفيتم».
وخروج الاحتفالات بالصورة المشرفة لم يأت من فراغ وإنما نتاج جهد كبير شاركت فيه مختلف أجهزة الدولة وعلى وجه الخصوص ضباط وضباط صف الداخلية. فالوزارة كعادتها أعدت خططا أمنية وعقدت اجتماعات تنسيقية بين القطاعات المختلفة بحيث يؤدي كل قطاع الدور المطلوب منه وبما يسهم في توفير كل سبل الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين في جميع المناطق.
الملاحظ في احتفالات هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة انخفاضا لافتا في سلوكيات كانت مقلقة كتزايد المشاجرات وتعمد فتح أبواب المركبات في مناطق الاحتفالات وقذف المياه، وكانت أم الكوارث قذف الفوم وغير ذلك، نعم لم تنته هذه الظواهر السلبية المرتبطة بالاحتفالات بعد، ولكنها انخفضت بصورة ملحوظة وهذا على الأرجح عائد الى وعي الكثير من الأسر بأن هذه التصرفات والسلوكيات السلبية يجب الا تتزامن مع هذه المناسبات الغالية وتسببها في حوادث ومشاجرات عنيفة، وايضا نتيجة التوعية الإعلامية لما تقوم به وزارة الداخلية من جهد كبير في ملاحقة كل من يسيء لهذه الاحتفالات وإحالة المتجاوزين الى القضاء.
وفي الختام، أتمنى من مختلف الجهات في الدولة والمواطنين ان يكونوا سندا لوزارة الداخلية ورجال الأمن ولا بأس من دراسة أي ظواهر سلبية متزامنة مع الاحتفالات وإيجاد حلول لها.
أسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
تعليقات