دشتي: لا التخاذل جائز.. ولا التقاعس مقبول

محليات وبرلمان

ولا العزوف خيار ولا التآمر مرغوب..ولا الغدر من شيمنا

1444 مشاهدات 0


وجهت د.رولا دشتي مرشحة الدائرة الثالثة إلى الناخبين والناخبات في جميع الدوائر الانتخابية رسالة قالت فيها:«بكل الحب والولاء أتوجه إليكم يا أهل ديرتي الطيبين، ونحن قاب قوسين أو أدنى من اليوم الموعود الذي يحمل في طياته الاستقرار والأمل والرجاء بغد مشرق لنا ولأبنائنا من بعدنا.
وأضافت دشتي لن ندع الإحباط يثبط عزيمتنا وينهانا عن القيام بواجبنا تجاه الكويت، نحن من أثبت للعالم بأسره أن الكويت تجري مجرى الدماء في عروقنا، وأن في كل مرة تدعونا إليها تجدنا طائعين في تلبية النداء، نداء الوطن، راصين صفوفنا، متعالين عن الخلافات، متسامين عن الأحقاد، مؤكدة أننا لم نخذل الكويت في زمن المحن، بل أعطينا دروسا في الوحدة الوطنية إلى باقي الشعوب، علمنا الجميع كيف يكون التكاتف والتآزر وتوحيد الكلمة، قدمنا نموذجا في التضحية والإيثار، واستطردت قائلة إننا لم نخذل الكويت بالأمس، ولن نخذلها اليوم، لن ندع الحلم يراودنا بل سنعمل على تحقيقه، بدءا بصناديق الاقتراع لأنها سترسم لنا خريطة المرحلة المقبلة التي نتوق بأن تصبح واقعا معاشا، كلنا متفقون على ضرورة التغيير الايجابي واتباع نهج جديد مبني على ثقافة الحلول والحوار البناء حتى مع اختلاف وجهات النظر في الرؤى والتطلعات.
ونوهت دشتي بأن ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا، تجمعنا الكويت وتفرقنا الهرطقات والمصالح، تجمعنا هذه الأرض الطيبة وتشتتنا الخبائث والدسائس وتساءلت إلى متى سنحمل الشعارات ولا نعمل على تنفيذها؟ إلى متى سنستمر في الهرب والتقوقع في محيط الطائفة والقبيلة والعائلة؟ ألم يكفنا أن الكويت تتسع للجميع؟ لماذا لا نسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة وتوحيد جهودنا للنهوض من كبوتنا والالتفات إلى القضايا التي تهم أهلنا وشبابنا – وما أكثرها – بدءا من معالجة قضايا تتعلق بالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وتعزيز الطبقة الوسطى وواجبات والتزامات المواطنين، ودور الدولة في الاقتصاد والحفاظ على النسيج الاجتماعي والهوية الكويتية، وحق المواطن بالحصول على الرعاية الصحية والخدمات التعليمية المتميزة، وتحفيز وتشجيع الشباب بالانخراط في العمل الحر، وتعزيز مشاركة المرأة على الأصعدة كافة بما فيها مراكز صنع واتخاذ القرار وضمان حقوقها الدستورية.
وتابعت ألا يسحق الكويتيون والويتيات أن يشعروا بأمان واطمئنان واستقرار؟ ألا يستحق أبناؤنا أن ينعموا بمستقبل واعد بالخير والعيش الكريم؟
وشدد د. رولا دشتي على أن الوقت قد حان وأزف ولم يعد أمامنا سوى أن نمد جسور التواصل ونفتح أقنية الحوار البناء والهادف، إذا كان المطلوب وطنا للجميع، ذلك لأن لا سطوة لأحد في إلغاء الآخر، ولا مونة لأحد على آخر إلا بما يخدم الوطن، كلنا نساء ورجالا، كبارا وشبابا سواسية في الحقوق والواجبات في ظل دستور يحمي الجميع، وأضافت نحن شركاء في هذا الوطن، على السراء والضراء، ولا يجوز لنا أن نتخلى عن مسؤوليتنا في فرض التغيير الايجابي المطلوب، فمسؤوليتنا النهوض بالكويت وحماية وحدتنا الوطنية.
وناشدت الناخبين والناخبات قائلة«إن ساعات قليلة تفصلنا عن تحديد المصير، المصير الذي سنقرره نحن بالإرادة والعزم والتمسك بالقيم الأصيلة التي نشأنا عليها فلا التخاذل جائز، ولا التقاعس مقبول، ولا العزوف عن التصويت خيار، ولا التآمر مرغوب ولا الغدر من شيمنا، مؤكدة أن علينا الوقوف وقفة ضمير ونتقي الله في وطننا وأهلنا، علينا استعادة الماضي في أذهاننا لأخذ العبر، ولكي لا نكرر الأخطاء نفسها ونصبح على ما فعلنا نادمين، الوقت قد حان، وصوتك وحده سيحدث الفرق، صوتك أمانة فأد الأمانة إلى من ترى فيه الكفاءة، والمودة والحكمة والخبرة والنموذج الصالح والسيرة العطرة والعمل الوطني وفوق كل ذلك ما سيقدمه من حلول لتنمية مقدرات الوطن لتنعم بحياة مستقرة بما يحفظ كرامتك ويصون عزتك، ويفتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائك بما ترتضيه على ممر الأيام ويرفع اسم الكويت ويعلي من شأنها بين دول العالم.
ودعت د. رولا دشتي إلى ضرورة إعادة الحسابات ومراجعتها بموضوعية ومنطق تحكمه العقلانية لكي لا تغرنا الوعود الحالمة، ولا ننجرف وراء الأوهام فنسبح بعكس تيار التغيير الايجابي المطلوب الداعي إلى الوصول لهدف واحد ووحيد كويت مستقبل الإشراق والازدهار.
واختتمت رسالتها بالقول إن خيارك في اقتراعك وليس بعزوفك، ومسؤوليتك أن تحسن الاختيار من أجلك ومن أجل أبنائك ومن أجل أهلك وأصدقائك وأحبائك، وأكثر من ذلك من أجل الكويت، دع عنك لوم اللائمين ومسايرة المقربين، وليكن صوتك غدا في 16 مايو بإذن الله تعالى للكويت والكويت والكويت والكويت.

الآن – محرر الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك