وعد أهالي خيطان بايجاد حلول جذرية لمعاناتهم
محليات وبرلمانالبغلي: الكويت أفضل من تشرع القوانين ولا تطبقها
مايو 14, 2009, منتصف الليل 1726 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثالثة المهندس هشام البغلي أهمية الاستقرار السياسي لدفع عجلة التنمية للامام وانجاز المشاريع التنموية الكبرى.
جاء ذلك خلال ندوته الانتخابية «فلنبدأ.. لتعود» والتي اقامها مساء امس في صالة أفراح خيطان.
ودعا البغلي الناخبين الى الامتثال لكلمات صاحب السمو امير البلاد واختيار الافضل مشددا على اهمية حسن الاختيار بعيدا عن المصالح الشخصية او القبلية او الطائفية او العنصرية لاجل دفع عجلة التنمية الى الامام، لتعود الكويت درة الخليج».
وقال البغلي «لا نلوم المجلس ولا الحكومة اذ لم نحسن الاختيار لان نقطة البداية تبدأ من عند الناخب «محذرا» من الاثار الوخيمة التي سوف تترتب على اساءة الاختيار وايصال نواب هدفهم المصلحة الشخصية الامر الذي من شأنه ان يقضي في النهاية الى عدم الاستقرار السياسي».
واوضح «خلال الفترة الفائتة التي شهدت عدم الاستقرار السياسي توقفت فيها جميع المشاريع التنموية في البلد واصبحت لا تعدو كونها حبر على ورق، مدللا على ذلك بمشروعي مستشفى الشيخ جابر وجامعة الشدادية».
وتساءل البغلي «متى سيتم انجاز هذه المشاريع؟ ولمصلحة من معطلة؟ لافتا الى جملة عوائق تقف دون تنفيذ تلك المشاريع.
وحمل البغلي المجلس والحكومة المسؤولية، فالحكومة ترددت وبعض النواب لديهم اجندات خاصة.
واضاف «قلة من النواب وليس الكل من كانوا يسعون لوقف عجلة التنمية ومن كانوا يسعون للتأزيم الذي حدث، مشيرا الى ان الحكومة كانت ستبذل قصارى جهدها لو وجدت من يدفعها الى الامام.
ووعد البغلي بايجاد حلول جذرية لمشاكل العزاب في منطقة خيطان واصفا خيطان بالمنطقة المنكوبة لما شاهده من كوارث خلال الفترة القصيرة الماضية والتي التقى فيها ببعض اهالي خيطان وسمع لمعاناتهم مبديا اعتذاره لاهالي خيطان على التقصير في حقهم.
وقال البغلي «خيطان لم تكن ضمن دائرتي كعضو مجلس بلدي لكن هذا لم يعفيني من تحمل المسؤولية لان كل مناطق الكويت دائرتي مكررا اعتذاره لاهل خيطان والتي كان من المفترض ان لديها من يدافع عنها. مضيفا «معاناة الجابرية مقارنة بمعاناة خيطان لا شيء».
وشدد «على اهمية ايجاد حلول جذرية وليست ترقيعية لمعاناة اهل خيطان من خلال تسريع وتيرة بناء المدن العزابية والعمل على تحسين مستوى الخدمات فيها وتشديد الرقابة وتطبيق القوانين».
مضيفا «ان الكويت افضل دولة تشرع وتسن القوانين لكن لا احد يطبقها وهذه هي المشلكة التي تعاني منها الكويت».
وشدد علىاهمية رفع درجة الخدمات الطبية من منطقة خيطان وتطوير الخدمات في منطقة خيطان وتطوير الخدمات وزيادة الكوادر والطواقم الطبية بها نظرا لزيادة الكثافة السكانية».
واوضح البغلي «انه لم يعتد دغدغة المشاعر او يطرح حلول غير قابلة للتطبيق على ارض الواقع مبينا «ان مشاكل خيطان لا يمكن حلها بين يوم وليلة ولكنه سيسعى جاهدا للعمل لايجاد حلول جذرية وليست ترقيعية او لتكسب انتخابي.
وبين «ان تثمين القطع لا يأتي الا عبر تعديل المخطط الهيكلي للدولة او من خلال مكرمه اميرية. موضحا « ان تثمين القطع وان كان ليس ضده لكنه ليس يحل مشاكل اهل خيطان لان المفروض ألا يرحل اهل خيطان بل يرحل الغرباء».
واوضح البغلي «ان التساهل في كثير من الامور البسيطة يترتب عليه كثير من المشاكل والازمات ضاربا مثال على ذلك بحصول كثير من الوافدين من اصحاب الاجور المتدنية على اجازات قيادة الامر الذي ترتب عليه زحمة مرورية لافتا الى وجود الكثير من اوجه الفساد في مختلف وزارات الدولة سواءاً الداخلية او الاشغال او الكهرباء او البلدية.
وبين «ان اللوم الاكبر للمشاكل التي يعاني منها اهالي منطقة خيطان يقع على عاتق البلدية مدللا على ذلك بمشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مناطق خيطان نتيجة زيادة الحمل الكهربائى. لافتا «ان من منح تراخيص البناء هي البلدية وترتب على ذلك زيادة ضغط على الكهرباء بسبب الاستهلاك الكبير الذي يفوق قوة تحمل الكهرباء الامر الذي يؤدي الى انقطاع التيار الكهربائي».
وركز البغلي على اهمية نبذ الفرقة ورفع درجة المواطنة ليكون الولاء للكويت قبل الولاء لطائفة او القبيلة او العائلة، مشددا على اهمية الوحدة الوطنية والتي بلغت ذروتها ابان فترة الغزو الغاشم على دولة الكويت».
واستكمل البغلي حديثة حول بعض المشاكل التي يعاني منها المواطن الكويتي ومنها الازمة الاسكانية موضحا «انها ازمة مفتعلة لان هناك اناس لا يريدون حل المشكلة الاسكانية لمصالح شخصية».
واوضح «ان جميع المقومات والامكانية لحل هذه القضية متوافره مطالبا بأهمية اتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة في ايجاد الحلول الفاعلة لهذه القضية التي باتت تؤرق الكثير من المواطنين».
وطالب الغلي بضرورة اتباع سياسة احلال العمالة الوطنية مكان العمالة الوافدة في مختلف الوزارات والمؤسسات للتخفيف من مشكلة البطالة».
وفي الختام كرر البغلي دعوته مرة اخرى للناخبين بالتوجه لصناديق الاقتراع لانه واجب وطني، ولا ندع اليأس يغلغل فينا فمشاركتنا بحس وطني وبحسن الاختيار والتصويت لمن يستحق ولمن يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبارات اخرى، سوف يصل بنا الى مجلس فعال بناء يمد يد العون للحكومة للتعاون والعمل على تجاوز جميع العقبات التي باتت تؤرق المواطنين.
تعليقات