اتساع شعبيته يضع كافة مرشحيه في دائرة الفوز

محليات وبرلمان

'الائتلاف' تؤكد من جديد ريادة المشروع 'وبناء عليه'

1265 مشاهدات 0


الشيخ المعتوق: أدعو الجميع للتصويت إلى بوحمد والزلزلة ومن ثم التصويت إلى عبد الصمد ولاري.
الزلزلة: أنا اجزم أن اغلب البدون هم كويتيون ويستحقون الجنسية.
لاري: ندعو الناخبين إلى حسن الاختيار كي تنجز المشاريع لدفع عجلة التنمية.
بوحمد: عمل عدد من اليائسين والبائسين لضرب الديمقراطية وسلطة الأمة.
عبد الصمد: نجاحنا لأننا جعلنا من الانتخابات مجالا للمحبة بدل ان تكون للمشاحة والبغضاء.

 
ختمت قائمة الائتلاف في الدائرة الأولى ندواتها في افتتاح مقرها الثالث بعنوان 'وبناء عليه' في منطقة سلوى وسط حضور حاشد من الناخبين رجالا ونساء تقدمهم في الصفوف الاولى عدد من الوجهاء والشخصيات البارزة وذات العمق الاجتماعي الكبير في الاوساط الشعبية، من بينهم سماحة الشيخ حسين المعتوق والوجيه الحاج محمود حيدر والحاج جواد بوخمسين والوزير السابق عبد الهادي الصالح والحاج صالح الموسى وعضو المجلس البلدي د.عبد الكريم السليم وعبد الله معرفي والمرشح سعود عبد العزيز المطوع والذي انسحب من الساحة الانتخابية لصالح الائتلاف. وكما اوردت 'الدار' في ما سبق ان مع اقتراب موعد الانتخابات تتسع شعبية هذا التآلف الاستراتيجي مما يعزز صدارته ويضع كافة مرشحيه في دائرة المنافسة والفوز.
وفي مستهل الحفل اعلن الامين العام للتحالف الإسلامي الوطني سماحة الشيخ حسين المعتوق ان الائتلاف حقق النجاح الاكبر من خلال تكريس اواصر الوحدة والمحبة والتعاون بين ابناء هذا الوطن وقال ان انتخاب هذه القائمة هو انتخاب لمشروع الوحدة والترابط والمحبة والإخوة وأضاف أدعو الجميع للتصويت الى بوحمد والزلزلة ومن ثم التصويت الى عبد الصمد ولاري.
ومن جانبه قال المرشح د.يوسف الزلزلة ان حقوق المرأة في الكويت لا ترقى الى مستوى الطموح وهي تعاني الأمرين في هضم حقوقها وعدم إعطائها المكانة الصحيحة لها، مع ان الدستور نص على مبدءا المساواة دون التمييز، فلماذا لا تعامل المرأة كما الرجل في الحقوق والمستحقات من رعاية سكنة وأسرية لها ولأبنائها.
وأضاف الزلزلة ان من الماسي التي تحيط بنا كل يوم محنة أخواننا البدون والذي أنصفهم القانون ووضع لهم الضوابط والشروط للحصول على الجنسية ولكن القانون غير مفعل وهناك ظلم كبير يقع على هذه الفئة ونحن في بلد الخير والعطاء نستورد العمالة من الخارج ونحرم البدون من العمل ولا نستثمر الطاقات الكثيرة والكفاءات المتميزة بينهم وانا اجزم ان اغلب البدون هم كويتيون ويستحقون الجنسية.
ومن جانبه استعرض النائب السابق والمرشح احمد لاري جملة من القوانين التي تم العمل عليها لإقرارها في المجلس السابق وأضاف أن قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة والذي تم انجازه يحتوي على منح المرأة الغير متزوجه والغير عاملة مبلغ 250 دينار لمساعدتها، كما احتوى على جملة من الحقوق المتعلقة بالمتزوجة من غير كويتي ولأبنائها كحق الرعاية السكنية اسوة بالرجل الكويتي ومنحها ايضا علاوة الأبناء وتوفير الرعاية الصحية لابنائها وحق التعليم ايضا وغيرها من القوانين التي تساوي المرأة في حقوقها الإدارية والمناصب القيادية في الدولة مع الرجل.
وأضاف لاري ان هناك قوانين اخرى متعلقة بالشأن الاقتصادي والمالي وما يتعلق بالتعليم وقوانين الصحة ومنح البدون الحقوق القانونية والمدنية وقانون الهيئة العامة للمعاقين من اجل الارتقاء بالرعاية المستحقة والواجبة تجاه هذه الفئة، كل ذلك قد تم إعداده وانجازه وبانتظار الإقرار من المجلس ونحن ندعو الناخبين الى حسن الاختيار كي تنجز هذه المشاريع لدفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار في البلد.
الى ذلك قال المرشح حمد طاهر بوحمد أن سمو الأمير ختم خطابه للشعب الكويتي بتحميله المسؤولية المشتركة لحفظ الكويت وبناء مستقبلها، لذلك تحتاج صناعة الراي والقرار لوعي ودراية بالقضايا المحيطة ونظرة مستقبلية بعيده المدى للنهوض بالمجتمع وتحسينه للأفضل، واضاف نعيش اليوم منعطف في تاريخ العمل السياسي في الكويت وقد عمل عدد من اليائسين والبائسين لضرب الديمقراطية وسلطة الأمة، ويجب ان نعمل لنصون مكتسبات الامة.
وقال بوحمد جاء دوركم لاختيار قائمة الائتلاف لتمثلكم والتي تملك الرؤى والتطلعات الوطنية لعملية الاصلاح والتنمية، وامل من الجميع الرقي بالتعامل في فترة الانتخابات مع الاقاويل والتحقق منها بعقلانية حتى نبدا تاريخا وعهدا جديدا في يوم 16/5 لغد واعد نحقق فيه امالنا وطموحاتنا.
ومن جانبه قال النائب السابق المرشح سيد عدنان عبد الصمد ان يوم الانتخابات ليس النهاية بل هو البداية لجملة من المبادىء والقيم والذي سنعمل فيه جميعا على اعادة ثقة الشعب الكويتي بمؤسساته الدستورية وبمجلس الامة، وعن جدوى تاسيس القائمة قال عبد الصمد ان هذه القائمة تشكل رافدا اساسيا في تعزيز الوحدة الوطنية ولان وحدة التيارات عنوان للوحدة مع سائر ابناء الكويت.
وقال عبد الصمد لقد لمسنا من خلال الكثير من الدلائل والاشارات تقبلكم لهذا المشروع الرائد وهو اكبر دليل على نجاحنا باعتبار اننا جعلنا من الانتخابات مجالا للمحبة بدل ان تكون للمشاحة والبغضاء، واضاف نعيش اليوم مرحلة حساسة ومهمة فهناك تفشي لمظاهر الفساد في كثير من المواقع والجهات والمؤسسات الحكومية التي ارهقت البلد، ولا نبالغ ان قلنا ان البلد يسير لا خطة وبلا برنامج ولا اهداف واضحة ولا رؤية حكومية.
واضاف عبد الصمد املنا في وجود المخلصين من ابناء هذا الوطن في كافة المواقع واملي بشباب الجيل الواعد، وقيام فصل تشريعي جديد في مجلس الامة وبنهج بناء وبحكومة قوية منسجمة وذات حزم وقرار تمد يد التعاون الحقيقي لمجلس الامة.

الآن:محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك