سنة على رحيل 'السعد'

محليات وبرلمان

لو كان حيا بيننا لصوّت للكويت

1585 مشاهدات 0



                                                             


 مضت سنة على رحيل قائد وطني فذ، مر عام على رحيل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح- رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.

رحل سعد العبدالله قبل عام، وترك لنا دروسا في حب الكويت، وأورثنا نماذج في الشجاعة والبطولة في الدفاع عن  الأرض والعرض والوطن. رحل سعد العبدالله بجسده، وبقى صوته مدويا جهوريا في محافل الحق وساحات الوغى. كان الشيخ سعد مثالا للحاكم الودود المحب لشعبه، العطوف على الكهول، والحنون على الصغار، والمحب للجميع على درجة سواء.
 كان سعد العبدالله يقف على مسافات واحدة من كل فئات شعبه، وكان يرفض التمييز أو التمايز بينهم فكلهم في نظره كويتيون. كان الراحل الكبير مؤدبا أدب الملوك، متواضعا تواضع العلماء، شجاعا كالهصور، جريئا كالنمور.
 نستحضر ذكرى ومآثر الراحل الكبير ونحن على أبواب انتخابات برلمانية عامة، نستحضر محبة الراحل الكبير، ونستدعي كلمات أميرنا الحالي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (أطال الله عمره) بمناشدة الكويتيين على أن يعينوه وأن يصوتوا للكويت، أن يصوتوا للوطن، حبا لهذا الوطن، ووفاء للراحل الكبير، واستهداء بمناشدة أمير الكويت الحالي (حفظه الله ورعاه).
رحل سعد العبدالله، وكلنا راحلون، ولكن الكويت باقية بأهلها المخلصين، ومواطنيها الصالحين، ونسائها الحرائر، وشبابها الطموحين..
رحم الله الشيخ سعد وأسكنه فسيح جناته...
وعاشت الكويت حرة أبية ديمقراطية في ظل قيادتها الشرعية الدستورية- بقيادة سمو الأمير وولي عهده الأمين- حفظهما الله ورعاهما...

 

                                                             

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك