العنزي: أنا النائب الوحيد الذي لا يملك منزلا وينام في الديوانية

محليات وبرلمان

البعض يصارخ في النهار ويبني صالات الأفراح في المساء

9589 مشاهدات 0


دعا النائب السابق عسكر العنزي أمس في افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة الرقعي منافسيه المرشحين إلى ما أسماه 'المنافسة الانتخابية الشريفة'، وقال: 'الإشاعة سلاح الضعيف وأشعر بالألم الشديد بسببها لأني لم أسيء طوال حياتي السياسية في المجلس البلدي أو مجلس الأمة لأي طرف ورغم ذلك فإن بعض المنافسين في الانتخابات لا يسعى إلى كسب الناخبين بل إلى ضرب منافسيه، معتقداً أن وصوله إلى المجلس يتحقق من بوابة ترويج الإشاعات ضد منافسيه'.
وأضاف العنزي 'نعم أنا النائب الوحيد الذي ليس لديه بيت وينام  في الديوانية، كما أن أبنائي يدرسون في المدارس الحكومية لا المدارس خاصة، ولكن الحاقدين لا يريدون أن يروا الحقيقة ومصرين على تلفيقات الشيكات التي نفاها حتى من روج لها من النواب وأقام الدنيا ولم يقعدها لأجلها'.
وفيما أعتبر نقداً غير مباشر لأحد النواب المحسوبين على المعارضة ويقوم الآن ببناء صالة أفراح في منطقة الأندلس، قال العنزي 'أقسم أن شراء القروض كان قاب قوسين أو أدنى من التمرير بالتوازي مع قانون الاستقرار الاقتصادي فأخذ بعض نواب الصراخ في التسابق لتسجيل المواقف لينسب لهم الفضل في تمرير المشروع، فتبخر الحلم في دمج القضيتين وحل المجلس ومررت الحكومة الاستقرار الاقتصادي كيفما شاءت، وأخذ'، وقال 'نسمع صراخاً من دون حلول للقضايا بل بناء لصالات أفراح فخمة تؤجر على الموطنين هنا وهناك، فهم يصارخون في النهار ويبنون الصالات في المساء'.
وعاب العنزي على بعض النواب السابقين والمرشحين الحاليين تحججهم للناخبين بأنهم محسوبين على المعارضة وبالتالي لا يستطيعون إنجاز معاملات الناخبين، 'وفي الوقت ذاته يتمتع بمعاملاتهم الخاصة أصحابهم وأقاربهم الخاصين ممن يتم تعينهم مخاتير مناطق وأعضاء في لجان المناقصات ومجالس إدارات الشركات الكبرى وغيرها من الأماكن المرموقة، والناخب الغلبان لا يقبض سوى دغدغة المشاعر'.
وقال العنزي 'لاحظ البعض مع الأسف أن شعبيتي تتزايد، فأخذوا يصوبون سهام  الإشاعات صوبي قائلين بأن عسكر مجرد مخلص معاملات ومع الأسف جاء ذلك من أعضاء كنت أكن لهم الاحترام وأقبلهم على خشومهم، وأقول لهم الآن نعم أنا نائب  معاملات وأنا أتشرف بأن أكون عضو معاملات للمواطنين وأساهم في حل مشاكلهم لا مشاكلي ومشاكل أقربائي فقط' مضيفاً 'وأقول لكل من يعجز عن إنجاز معاملاته بأن يأتيني وسأنجزها بإذن الله وأنا بوعبدالله'.، خاتماً بقوله 'أنتم من سيرد على مروجي الإشاعات في يوم الاقتراع وسنقف هنا معا يوم 17 مايو للتهنئة وسأظل كما عهدتموني'.

الآن - محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك