الكويت لا تستحق الأزمات

أفتتح خلف دميثير مقره الانتخابي النسائي في منطقه الشويخ السكنية الساعة السابعة مساء أمس وبحضور حشد جماهيري كبير وأكد انه سوف يقف مع أبناء الدائرة الثانية وسوف أكون ولدا لكم قلبا وقالبا, وقال دميثير أن النساء هن من يصنعن التاريخ والمرأة هي مصنع الرجال مضيفا أن المرأة هي شقيقه كوثر الجوعان ووفاء العامر وإسراء القبندي وهناك بطلات لا اذكرهن والمرأة نفتخر بها وهي التي شاركت في كل المجالات ونجحت في عطاءها ومثلت بلادها.
وأضاف أن المرأة الكويتية مخلصه لوطنها وإنسانيتها وأسرتها وأهلها وعروبتها لافتا إلى ضرورة منحها الفرصة في أثبات وجودها لمضاعفه النجاح والإنتاج, وأكد ان المرأة أثبتت حين تخاذل الرجال عن إدارة واجبهم وكان لي الشرف الموافقة على قرار على حصولهن على الحق السياسي.
وعن الوضع السياسي قال دميثير أن الكويت لا تستحق هذه الأزمات السياسية المتكررة مبينا ان استقالة الدكتورة معصومة المبارك من الحكومة بسبب الضغوط التي مورست عليها من اجل ان تبتعد عن السياسة رغم جديتها وإخلاصها, وحملت مسئوليه حريق مستشفي الجهراء وقحمت استقالتها بكل شجاعة وقال ان معصومة المبارك تحلت بمسئوليتها ولم تتمسك بالمنصب من اجل المحافظة على مصلحه الوطن, مبينا ان الوضع ذاته حاليا يمارس مع الوزيرة نوريه الصبيح والتي تعاني الكثير من اجل تأدية مهامها كوزيره وقال لا ندع الصراعات تسيطر على حياتنا ومسيره بلادنا وننظر إلى مستقبل أبناءنا الذين نتمنى ان يصلوا إلى النور نهاية النفق وان نربي أجيالنا على حب الوطن والعقيدة والإسلامية موضحا ان هناك من يسعي إلى افتعال الأزمات المتكررة لتعطيل المشاريع التنمويه.
مؤكد وجود مكارم الأخلاق داخل نفس الشعب الكويتي داعيا الجمع بتوحيد الصف ونبذ الفئوية والطائفية والعمل لمصلحه الكويت وقال منذ 29 عام انا عضو مجلس أمه لا املك أي طموحات شخصيه وانشد ان أكون خادم لهذا الشعب بعيدا عن الألقاب والكراسي والمصالح الضيقة وتكديس الأموال.
وقال لعن الله الفتنه ومن أيقظها وعلينا ان ندرك النهضة النعمة التي منحنها الله لنا الأمان والقيادة الحكيمة الممثلة في الأسرة التي حكمت البلاد منذ الأزل داعيا إلى ان لا يتعدي الخلاف إلى التجريح والأذى والظلم والتشهير وان علينا ان نحكم إلى القضاء الذي هو ملاذنا.
وأشار دميثير ان الأسرة حكمت فترات طويلة وعلى الجميع ان يحترم أبنائها وعدم المساس بسمو الأمير وهيبة الكويت في رموزها موضحا يجب ان تسود مشاعر الاحترام  والوفاء الصادق لسمو الأمير, وأضاف ان التحدي لمناشدات سمو الأمير العديدة كانت العاب خفيه لم يعلن عنها أصحابها مبينا ان الخلاف والأزمات كانت 'ظاهره الرحمة وباطنها العذاب' وتحطيم رؤوس وتساءل هل هذا الأسلوب المتبع في المجلس وداعيا إلى التعاون لبناء هذا البلد وتعزيز مجد هذا البلد
وتقدم دميثير إلى سمو رئيس مجلس الوزراء بالنهضة الوصول إلى البلاد وسلامه نجاح العملية التي أجراها وقال ان رئيس الوزراء الحاكم الثالث في البلاد وهو مهيأ ان يكون حاكما وسمو الأمير وضع ثقته برئيس مجلس الوزراء مبينا ان الاستجواب هي تحدي وعدم قبول برغبة سمو الأمير باختياره لسمو رئيس الوزراء
وأضاف علينا ان نحسن الاختيار في الانتخابات الحالية وعلينا ان نبتعد عن الاختيارات السيئة والتي تسعي إلى التازيم مطالبا باختيار التعاون حتى تستمر المسيرة وان الاختيار السيئ سيضر بالبلاد ويسمح للمتربصين بها للإيقاع الشر الكويت.
المحامي زيد خلف أكد أثناء الندوة انطلاقا من خطاب صاحب السمو أمير البلاد بحسن الاختيار وحب الكويت وأضافه ما نراه اليوم من وسائل الإعلام من طحن سياسي قبلي ديني نهي عنه المشرع والتمسك بالمادة الثانية من الدستور أخطاء من قال ان الكويت بلد علماني بل الكويت بلد إسلامي وتنادي وحده الصف ومن يقسم الشعب لا يرد به خيرا في الكويت الآن أيدي عابثه وعلينا ان نطيع ولي الأمر ونأتي بأعمال الصحابة والسابقين في طاعتهم لولي الأمر لافتا ان حب الأسرة من قيمنا التي دعاها إليها الجميع وعلينا الابتعاد عن السب والقذف وفلسفه التفريق التي سادت بيننا وقال ان الناس حصانه برلمانيه ولا يساءل عن ما يقول وعلى بعض النواب ان يحترموا القيم الإسلامية.
والأخلاق في التعدي على الآخرين مبينا علينا ان لا نتعدى بالديمقراطية الغربية التي تلجا إلى النقد الجارح بل إلى الاستخدام الآلات والأحذية في الحوار
وعرض العنزي قصصا تاريخيا للاستفادة منها التعالي عن النزول إلى الهاوية لافتا إلى ان احد القضاة يجذب عيناه من اجل الستر عن سارق قسم لم يسرق مشيرا العنزي ان النائب الأسبق خل دميثير من الذين يدعو إلى
الوحدة الوطنية وإرساء القيم والاخلاق الإسلامية ويحارب ثقافة التنابز بالألقاب وسوء الحوار وختم العنزي حديثه بالدعوة على حسن الاختيار كما جاء في خطاب سمو الأمير .