#جريدة_الآن - وليد ابراهيم الاحمد يكتب: «مونديال» لاينسجم مع الدستور... مرفوض!

الراي:

صيحة و«لجة» لاداعي لها بعد أن أعلن رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، أن شروط الاستضافة أو المشاركة في استضافة بعض مباريات كأس العالم - التي ستقام باذن الله في قطر «مونديال 2022» - لا تنطبق على الكويت!

وسبب ذلك يعود لوجوب السماح لجميع الجنسيات وأبرزها الإسرائيلية بدخول البلاد، إضافة إلى السماح بدخول وبيع وشرب المشروبات الروحية، بل والسماح لإعلانات تلك الشركات على ملاعبنا، وهو ما يعد تعديا على قوانين البلد، التي تمنع بل وتجرم تلك الافعال!

كما توقعنا دخل بعض من يدعون المحافظة على الدستور «على الخط»، ليعلنوا بأن على الكويت استضافة بعض مباريات المونديال على أرضنا وألا نضيع الفرصة الاقتصادية التنموية على البلد... وعدم الرد والاستجابة لضغوط الـ«متزمتين»، فنترك الساحة للتيار الديني «يحلل ويحرم على كيفه»، ويضيع مستقبل البلد!

وهنا نقول بأن هذه الحجج المضحكة... أبسط رد عليها هو أن هذا المنع يأتي منسجماً من تعاليم ديننا «واذا مو عاجبهم هذا الكلام»، نقول إنه يأتي منسجماً مع دستور البلد وقوانينه!

ما ينطبق على استضافة مباريات كأس العالم، ينطبق أيضا على مشاريعنا المستقبلية في خطة البلد التنموية «رؤية 2035»، التي تهدف إلى تحولنا لمركز مالي وتجاري عالمي لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية، أبرزها مشروع مدينة الحرير شمال البلاد وتطوير الجزر الكويتية.

على الطاير:
- مجتمعنا محافظ شاء من شاء وأبى من أبى، فاذا كان البلد سينتعش اقتصادياً بالفسق والفجور، فلا أهلاً ولا سهلاً به ولا بهذه التنمية التي تتجاوز الأعراف والقوانين، وقبل ذلك تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله... نلقاكم!