#جريدة_الآن طارق حمادة يكتب : خطط " الداخلية " في بداية 2019

زاوية الكتاب

كتب طارق حمادة 735 مشاهدات 0


الأنباء

يطيب لي ان أهنئ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد


والشعب الكويتي العظيم وجميع قيادات وضباط وضباط صف وزارة الداخلية بحلول العام 2019 جعله الله عام خير وبركة وسلام وعام تعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق امنيات الشعب الكويتي.

لا شك ان قيام القطاعات الميدانية الأمنية باتخاذ كافة الاستعدادات والترتيبات الأمنية لبداية العام الجديد 2019، عبر خطة أمنية متكاملة تهدف لتحقيق السلامة للمواطنين والمقيمين ليس بغريب على وزارة الداخلية والتي يبذل ابناؤها ومنتسبوها ـ مع كل مناسبة ـ جهدا وافرا يعزز الأمن والأمان، وترسيخ الأمن في كل الدول يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية فلا يمكن لدولة تحقيق تنمية منشودة دون وجود الامن الذي يعتبر العمود الفقري لأي تطور ننشده.

حينما تعلن وزارة الداخلية عن وجودها اللافت في كل مناسبة خاصة في المواسم فإنها بذلك لا تريد ان تفسد الفرحة باستقبال مناسبة كالعام الجديد وإنما تريد ان توصل رسالة بأن للفرحة والاحتفال حدودا وضوابط وان الحرية تتوقف حينما تصطدم بالعادات والتقاليد التي اعتدنا عليها وبالتالي فان خطط «الداخلية» لا تستهدف الا تحقيق السيطرة الأمنية والمرورية في كافة المناطق وعلى جميع الطرق ومواقع الاحتفالات في البلاد من خلال الانتشار المكثف للدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة للقطاعات الميدانية، ونشر الدوريات الآلية والراجلة بالمناطق السكانية للحفاظ على الأمن وضمان انسيابية حركة السير ومنع الاختناقات والازدحامات المرورية والحفاظ على الانضباط والسلوك والآداب العامة.

ايضا يحسب لوزارة الداخلية نشر دوريات أمنية على السواحل والجزر للحفاظ على أرواح وسلامة مرتادي البحر وتوفير الحماية اللازمة لهم خاصة ان هذه المناسبة تكون فرصة للخروج والتنزه في الجزر الكويتية وبالتالي كان لا بد من حماية الأسر من اي تجاوزات قد تصدر عن البعض.

نخلص من ذلك الى ان خطط وزارة الداخلية وتحديدا خطتها لبدء العام الجديد أسهمت في خروج هذه المناسبة بالصورة التي نطمح إليها وتصديها بكل حزم لأي خروج على القانون وبما كان من الممكن أن يعكر صفوها.

آخر الكلام: كل الشكر الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام على وضع قضية المخالفين في سلم أولويات الوزارة.

قضية المخالفين خطيرة ونبهت لها وحسنا فعلت الداخلية بإعطاء القضية الاهتمام الذي يتناسب معها.

تعليقات

اكتب تعليقك