#جريدة_ الآن د .عبدالهادي الصالح يتساءل : وماذا بعد الحرب؟!

الأنباء

الحمد لله بدأت الحروب تضع أوزارها، أو في طريقها إلى ذلك باستحياء! هكذا المشاهد الإقليمية اليوم.

وأظهرت رجاحة الحلول السياسية، وهي التي كانت الكويت بلسان قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يدعو إليها.

ليس المهم من هو المنتصر فيها ومن هو المنهزم بقدر أهمية وعي الدرس المتكرر بلا وعي، وما أصم أسماعنا فيها إعلام نسخ طبق الأصل من أحمد سعيد أيام نكسة 1967، وسعيد الصحاف أيام حرب الخليج.

وكانت الكلفة عالية جدا من الدماء والدمار، وتغلغل منها روح الإحباط واليأس والانهزامية التي قادت أهلها إلى الانسلال نحو معسكر العدو الحقيقي «إسرائيل»، والتنكر لدماء الشهداء، والانسلاخ من الهوية الإسلامية وهو الأخطر! ولكن «سيعلمون غدا من الكذاب الأشر»!