خلال ندوته الانتخابية الأولى تحت عنوان ' وطني الكويت .. حنين وإصرار'

محليات وبرلمان

المري: بعض أعضاء مجلس الأمة يرفعون أصواتهم أمام وسائل الإعلام ويدخلون في المساومات خلف الكواليس

1500 مشاهدات 0



أقام مرشح الدائرة الخامسة ناصر عبدالمحسن المري مساء أمس ندوته الإنتخابية الأولى تحت عنوان ' وطني الكويت .. حنين وإصرار'، بحضور حشد كبير من أبناء الدائرة.
 
وأوضح المري في مستهل كلمته أن ترشحه لعضوية مجلس الأمة رغم الإمتيازات المالية التي يتمتع بها من خلال عمله في المجال الإقتصادية نابع من حرصه على خدمة الوطن الذي يستحق منا الكثير مذكرا بفزعة أهل الكويت لنصرة وطنهم إبان الغزو العراقي الغاشم، مؤكدا أن هذا الموقف هو الرد الأمثل على كل مشكك بولاء المواطنين.
 
وأكد المري أن الشعب الكويتي كتلة واحدة لا فرق فيه بين حضري وبدوي وسنة وشيعة مشيراً إلى أن تقسيم الدوائر الإنتخابية هو ما أصل هذه التقسيمات بخلاف الدائرة الواحدة التي ستقضي على كل تمييز.
 
وتعهد بالتضحية بوقته وجهده لخدمة الوطن ورعاية مصالح المواطنين خصوصاً وأنه من أبناء أسرة من الدخل المحدود ويتلمس معاناة المواطنين ويستند على دعم مختلف مكونات الدائرة.
 
وبين أنه من السهل على من يرغب بعضوية المجلس إطلاق الشعارات الرنانة ودغدغة المشاعر بأمور لا يعرفون كيفية تطبيقها بينما هو لم يتكلم بشئ إلا بناء على رؤية واضحة ودراية بكيفية تطبيقها على أرض الواقع مؤكداً أنه هو من أعد برنامجه الإنتخابي بنفسه وكتبه كلمة كلمة بخلاف الكثير من المرشحين.
 
وشدد على أن من أولويات المحافظة على الهوية الإسلامية وتثبيت المبادئ الإسلامية والتسامح ونبذ أي تفرقة بين أبناء الشعب الكويتي مشيراً إلى أنه إمتنع عن خوض الإنتخابات الفرعية إلتزاماً بالشرع الذي ينهي عن مخالفة ولي الأمر وحرصاً على الإلتزام بالقانون وتجنيب أحبته و مؤيديه من التعرض للأجراءات القانونية.
 
وتطرق المري إلى الجانب الاقتصادي حيث ذكر أن أي معالجة للقروض الإستهلاكية يجب أن تكون مسبوقة بدراسة لأسباب لجوء المواطنين إلى الإقتراض فضلا عن انخفاض مستوى الدخل وارتفاع تكاليف المعيشية.
 
وأفاد بأن المفترض أن يتم زيادة دخل المواطن الكويتي بشكل دوري كما نص به الدستور لكي يتناسب مع متطلبات المعيشة إضافة إلى الحرص على مبدأ تكافؤ الفرص للجميع وذلك بتوزيع الوظائف والمناصب بحيادية من دون إخضاعها للمحاباة أو المحسوبية.
 
وأشار إلى القضية السكنية والتي بلغت تكلفتها 350 مليون دينار بينما الدخل السنوي للدولة 36 مليار دينار، لافتا إلى أنه من الممكن حل هذه المشكلة خلال 3 سنوات إذا تم توفير المبلغ المطلوب واستصلاح الأراضي اللازمة.
 
وعرج المري إلى الجانب التعليمي والمشاكل التي يعاني منها من نقص في الجامعات خصوصا في العاصمة النفطية مدينة الأحمدي كونها تعتبر حافلة بالنشاط النفطي ولذلك كان من المفترض أن يكون على الأقل إنشاء جامعة في هذه المدينة خاصة في المجال البتروكيميائي.
 
وقال: 'وأما المشكلة الصحية فكانت لها الواسطة إحدى المعوقات التي تعتبر من أكبر المشاكل التي تعترض طريق المطرين للعلاج في الخارج، مشددا على أن الظلم شين وأن أشد الظلم لذوي القربى من المواطنين المحرومين من حقهم العلاج في الخارج.
 
وانتقل إلى المشكلة البيئية التي يعاني منها أهالي الدائرة الخامسة وخاصة في مدينة على صباح السالم (أم الهيمان) من تفاقم هذه المشكلة وزيادة الإصابا بالأمراض الخطيرة متسائلاً لماذا عدم الإكتراث بما يصيب أهالي هذه الدائرة وهل هناك فرق في أهمية حياة وصحة المواطنين في هذه الدائرة عن غيرها من الدوائر.
 
وتناول الجانب الإجتماعي بقياس الواقع الذي تعيشه الأمهات الكويتيات بما تحظى به الأم في الدول الأوروبية من رواتب مقابل تفرغها للمنزل إضافة إلى حقها في السكن مطالباً بإنصاف المرأة بالسماح لها بالتقاعد المبكر للتفرغ لتربية أبنائها ومنحها حقها في الحصول على السكن أسوة بالرجل.
 
وأعرب عن آسفه لما يتعرض له المعاقين من تهميش وحرمان من الحقوق داعياً إلى الإلتفات إلى هذه الشريحة الواسعة ومعاملتهم المعاملة التي يستحقونها.
 
وحث المري الناخبين إلى حسن الإختيار وأن ينتقوا العناصر الصالحة للمشاركة في إدارة البلد من خلال عضوية مجلس الأمة مشبهاً الكويت بالعروس حيث يجب على كل ناخب أن يحسن إختيار ممثله في مجلس الأمة كما يحسن إختيار الزوج لإبنته.
 
وشدد على أن على الناخب أن يصوت لقلبه لا لعقله وأن يعلموا أن الكويت هي الخيمة الكبيرة التي اظلنا مؤكداً أن أهل الكويت ليسوا خرافاً حتى تشترى أصواتهم وأن من يسعى لشراء الأصوات يعمل على تخريب البلد.
 
وانتقد طريقة عمل بعض أعضاء مجلس الأمة ممن يرفعون أصواتهم أمام وسائل الإعلام ويدخلون في المساومات خلف الكواليس مبيناً أن الكثير من الذين يعملون على الوصول إلى المجلس يسعون إلى تحقيق المكاسب المادية والشخصية دون مراعاة المصلحة العامة.
 
وتعهد بتقديم قانون الذمة المالية فور وصوله للمجلس إضافة إلى التخلي عن الراتب والسيارة التي يتم منحها للنواب حتى لا يكون خانعاً لأي أحد مضيفاً أنا لست من الذين يحبون أن يرفعوا أصواتهم بالمزايدات والمهاترات ولكنني أعدكم بأن نكون أحراراً ونعمل على التغيير وأن نكون خداماً لكم داخل المجلس.
 
وأوضح أن طاعة حضرة صاحب السمو أمير البلاد واجبة كما حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف بطاعة ولي الأمر، مؤكداً على الناخبين والناخبات أن يزنوا صوتهم موازيين الحق والإستحقاق والعدالة وأن يختاروا بما يرونه كفوءاً وأهلاً للوصول إلى قاعة عبدالله السالم، سائلاً الله عز وجل أن يعينه على عضوية المجلس في حال حاز عليها لتكون خيراً له وللمواطنين وأن يصرفها عنه إن كانت غير ذلك.

الآن: محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك