عائشة الرشيد:البلد يعيش في زمن اللاقرار و' إحنا رايحين في الباي باي'
محليات وبرلمانمايو 6, 2009, منتصف الليل 1914 مشاهدات 0
عابت مرشحة الدائرة الثالثة عائشة الرشيد على الحكومه في موقفها الاخير عندما منعت الندوات الانتخابيه في الجامعه وتراجعت عن قرارها بعد يوم من اتخاذه لافته الى ان البلد يعيش في زمن اللاقرار قائله: ' احنا رايحين في الباي باي' مستغربه من قيادة الشارع للدوله لافته الى ان كل دول العالم تقودها الحكومات و ليس الشارع.
جاء ذلك خلال اقامة الرشيد لندوتها الثانية مساء امس في منطقة الزهراء تحت شعار 'تطبيق القانون و الدستور مسؤولية وطنيه' حيث شاركها في الندوه كل من النائب السابق طلال السعيد و استاذ العلوم السياسية في جامعة الملك محمد بن سعود أ.د.وحيد هاشم.
و لفتت الرشيد الى أنها قد اختارت ذلك الشعار لحملتها الانتخابية بسبب انتهاك القانون و الدستور الذي اشارت الى ان هناك من ' دايسين في بطن الدستور و ماشيين' مبينه ان من يفترض ان يكونوا القدوه للشعب هم الذين انتهكوا القانون و الدستور .
و أوضحت أن الاجواء السياسية في الكويت ليست كما السابق حيث أصبحت مخالفة القانون و الدستور سمه من سمات هذا البلد و الكل ينادي 'الا الدستور' للاستهلاكات الاعلامية فقط دون التطبيق.
كما لفتت الى ان هناك من يتحدث عن قمع الحريات الا ان المجلس السابق هو اول من قيد الحريات عندما بدء اعضاءه بانتهاك حريات الشعب من خلال تشريع قوانين غير دستورية تقوم الحكومة بالمصادقة عليها و التي يفترض أن تمنع ذلك مشيره الى ان من تم حل المجلس بسببهم قد تناسوا القانون متساءله عما يكون موقف الناخب او الناخبه عندما يكون استاذ القانون و رئيس قسم القانون في جامعة الكويت عضو في مجلس الامه و يخالف القانون و يشارك في الفرعيات المجرمه و يقوم بتدريس الاجيال .
كما أكدت الرشيد على أن الشعب مشارك في انتهاك الدستور حيث ان الماده 11 في قانون الجنسية تمنع منعا باتا ازدواج الجنسية الا ان هناك ربع مليون كويتي لديه ازدواج في الجنسية متساءله لمن سيكون الولاء اذا كانت لديهم اجندات ينفذونها للخارج..قائله : ' لا الوم المجلس و لا الشعب و انما الحكومه التي يفترض ان تطبق القانون و التي قالت انها ستقصي من يحمل ازدواج في الجنسية من التصويت و الترشيح الا انها تراجعت عن قرارها بعد ما صاح لها البعض .
كما أشارت الى أن أعضاء مجلس الامه قد تسلطوا على السلطه التنفيذيه و بدأ ت ممارسة العنف السياسي من قبل السلطتين على الشعب مما أصابه بحاله من الاحباط مشيره الى من قفز على القانون و حقق البطولات على تحديه السافر ضد السلطات و القانون مستذكره الحوادث الاخيره التي شهدت التطاولات على الرموز و يصبح بالتالي بطلا و اخر يتحدى السلطه و يضع شموع امام مبنى امن الدوله و يصبح بطلا مؤكده على ان الخلل يكمن في الشعب الذي لم يعتاد على احترام القانون و الدستور.
و أكدت الرشيد على ان بداية الاصلاح تبدأ من الحكومه بتطبيق القانون و الدستور و الارتقاء بمستوى الوزراء و نوعيتهم و ان يبدأ الناخب باحترام القانون.
كما لفتت الى ان السلطه التشريعية لن تصلح الا باختيار الشعب الصحيح مشيره الى ان خطاب سمو امير البلاد في كلمته ' أعينوني' كانت موجهه بشكل أكبر الى النساء لأنهن الأكثر عددا و بإمكانهن ايصال الأصلح الى البلد ..قائله : ' نحن لا نتحدى الرجال فنحن معهم و عليهم الاقتناع اننا نكمل بعضنا البعض '.
كما استنكرت قضية العزف على وتر المرأه من خلال القول ان المرأه عدو المرأه مشيره الى ان ذلك غير صحيح البته حيث ان اكثر من ساندها في هذه الانتخابات هن النساء..مشيره الى أن النواب يحاولون ترسيخ هذا المفهو م ..لأن الكرسي عزيز عليهم حيث داسوا على مصلحة الكويت و اهلها مؤكده على ضرورة ان يقوم ال50 نائب بتقديم الاعتذار للشعب الكويت بأكمله لأنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية و الثقة و القسم الذي قال تعالى في كتابه الكريم عنه :' انه لو تعلمون لقسم عظيم' قائله : ' و قسم اعضاء مجلس الامه ما يطق السقف و لا يوصل لأن قسمهم بصوب والمصالح الشخصية و الاجندات الخارجية بصوب'.
و أكدت الرشيد على أنه اذا اراد الشعب الكويتي الديمقراطية فعليه اختيار المرأه التي تمتلك بصمه واضحه منذ قبل ظهور النفط و حتى وقت الكويت الجديده مشيره ان ما تعنيه هو كويت ما بعد النفط و ليس ما ذكره المرشح محمد الجويهل بقوله ' الكويتيون الجدد'.
و قالت الرشيد ان هناك غزو بدأ من الشعب حيث كانت تعني التيارات السياسية المخالفه للقانون و لا تمتلك ترخيص قانوني ..مشيره الى ان احد تلك التيارات يتبع تنظيم دولي معروف هدفه الاساسي معلن حيث سيطر على الشباب و الشركات الماليه و التعليم و الاعلام و بقي له الجيش و الشرطه حتى يسيطر على البلد كما أشارت الى تيار اخر يتبع اجندات خارجيه و يتبع بن لادن و طالبان قائله : ' و يا ويلنا اذا اوصلوا راح يدوسون على روسنا لكن نقولهم حامض على بوزكم' مرجعه سبب ذلك الى ان الشعب الكويتي ملتف حول قيادته السياسية و لا يسمح للتيارات ان تقوده .
كما طالبت الرشيد بإيجاد هيئة رقابية من السلطه القضائيةحتى تراقب مدى دستورية القوانين التي تصدر عن مجلس الامه من عدمه مشيره الى انه اذا كانت القوانين مخالفه يجب ان يكون هناك حق الافراد في طعن تلك القوانين .
و أشارت الرشيد الى أن قانون العقوبات الكويتي يعاقب كل من يعتدي على فرد بالقول او التحقير او التشهير بعقوبة السجن و هناك من يقذف المحصنات مشيره الى من قال أن المرأه الكويتية اذا دخلت البرلمان يكثر عدد اللقطاء و العلاقات المثلية في المجتمع الكويتي مستغربه قيام النساء بالتصويت له و ايصاله .
و استنكرت الرشيد الفتوى الاخيره التي ظهرت حول تحريم من يصوت للنساء قائله : ' من انت حتى تقول ذلك ؟ و ما هو موقعك من الاعراب؟' مشيره الى أن الادهى هو سكوت الحكومه الحكومه التي تركت البلد 'بقالات' كل يفتي على 'كيفه' مبينه ان بعض التيارات قد شعرت ان اوراقها محروقه فبدأت تلعب على وتر الدين وتتاجر فيه مشيره الى اهمية وجود دار للفتوى في الكويت بدلا من الاتجار بالفتاوي.
و دعت الرشيد في ختام حديثها كل الناخبين و الناخبات الى جعل الذكرى الرابعه لمنح المرأه حقها السياسي و التي ستتزامن مع يوم الانتخاب يوم فرح و ان يحملوا شعار ' نبيها نساء' مؤكده على ان الساحه مليئة بالكفاءات النسائية التي تستحق الوصول و التي تمتلك سير ذاتية لا تضاهي ربع السير الذاتيه لكل النواب الخمسين السابقين.
من جهة اخرى تحدث النائب السابق و الاعلامي طلال السعيد حيث استعرض التاريخ و الحقائق على حد تعبيره و الذي يعكس موقفه من حقوق المرأه السياسية لافتا الى انه قد صوت ضد منح المرأه حقوقها السياسية و كان من اشد المعارضين لمنح المرأه حقوقها الا انه اليوم في ندوه عايشه الرشيد يناصرها مجيبا على كل من يتساءل عن سبب ذلك التحول و يرد على كل من يصفه بالتناقض بقوله انه لازال على رأيه بسبب ما تعايش معه منذ طفولته حيث كان يرى كيفية سحب النساء للتصويت في انتخابات الجمعيات التعاونيه و جميعية المعلمين وهذا ما جعله يتساءل عما اذا كانت المرأه قد وصلت من االنضوج الذي معه تستطيع ان تختاربشكل صحيح دون تأثير الرجل مشيرا الى ان ذلك ما كان يشك به في السابق وهو ما اثبتته التجارب حتى في المجلس الاخير حيث لم تنجح أي امرأه على الرغم من تشكيل النساء عدد اكبر مؤكدا على ان نساء الكويت هن من اثبتن صدق قناعاته.
و تساءل السعيد عما اذا كان الاختيار يسوء بتوسع القاعده الانتخابية لافتا الى انه عندما منحت المرأه حقها السياسي توسعت القاعده الانتخابية و تمخض عن ذلك مجلسين تم حلهما بينما المجالس التي كانت قاعدتها الانتخابيه قليلة استمرت 4 سنوات و قدمت للكويت ما قدمته الى الان مشيرا الى انه منذ التحريرو الى اليوم لم يقدم مجلس مثل ما قدمه مجلس 92 و ذلك لان القاعده كانت صغيره و لم يعطىانذاك حتى المتجنسين حق الانتخاب.
و قال ان المسأله ليست متعلقه بنجاح امرأه أو رجل و انما متعلقه بالكويت المختطفه مشيرا الى انتماء بعض افراد الشعب الى تيارات والدفاع عنها متناسين الدفاع عن الكويت قائلا : ' أن تأتي امرأه يا مسهلا ..مطوع يا مرحبا ..زقمبي اهلا و سهلا محجبه ..سافره.. منقبه.. ملطمه أي كان و لكن نريد شخص يحمي بلدنا 'مؤكدا على ان الكويت مختطفه و ان ما حصل للكويت في المجلس السابق خطف للكويت.
كما اعتبر السعيد أن الاحجام عن التصويت و منح الصوت لمن لا يستحق يعد خيانه للبلد و أن الفرعيات و الطائفيه و العنصريه و الحزبيه خيانه للبلد قائلا :' الكويت و أهل الكويت يكرهون الاحزاب و الانتماءات لغير الكويت انقذوا بلدكم من خاطفيها '.
و عرج السعيد على حكومة اللاقرار على حد قوله لافتا الى ان البعض قد قال أن ناصر المحمد ليس بصاحب قرار و بعد غياب المحمد لأسباب صحيه فإن الموجودين هم حكومة لا قرار حيث بالامس قالوا أن حرم جامعة الكويت للدراسة و ليس للسياسة وفرحنا لذلك حتى تمنع الجامعه الاخوان المسلمين من السيطرة على جامعة الكويت بالائئتلافيه و غيرها الا انه عندما قام البعض بعمل اعتصامات و خطابات جماهيرية تراجعت الحكومة عن قرارها ..متسائلا : ' ما هذه الحكومه التي لا تمتلك القرار فمع من تقف الحكومه ؟ انها تقف مع من بكاها و مع من يصليها سوء العذاب و مع من يتكلم عنها و مع اصحاب الحناجر و اصحاب الرايات و مع الحزبيين و لا تحسب حساب ل 70 % من الشعب من الاغلبية الصامتة.'
و اشار ان الاسباب تكمن في ان الحكومه تأتي عن طريق المحاصصه قائلا : ' نقول لهم سنعوا بلدكم و لا وخروا و سلموها لنا و احنا نعرف شلون نسنعها'.
و أيد كلام الرشيد حول عدم وجود ترخيص للتيارات و الاحزاب في الكويت معبرا عن استياءه من قيام بعض التيارات كالحركه الدستوريه الاسلاميه بالتصريح و الاجتماع عبر مكتبها و التصريح عن طريق الناطق الرسمي لها دون الرجوع بالقرارات لمن اوصلها الى المجلس و هو الشعب لافتا الى انه لا المكتب السياسي لديه ترخيص و لا حتى الناطق الرسمي متحديا ان يكون هناك تيارا لديه ترخيص و اكد على ان الحكومه هي خير من يصنع اعدائها و تهدي الانتصارات على طبق من فضه لأعداءها مشيرا الى ان عزوف الشعب الكويتي عن التصويت جاء من سوء الاداره الحكوميه للأزمات داعيا الناخبين و الناخبات في ختام حديثه الى التصويت من اجل الكويت.
من ناحيته تحدث استاذ العلوم السياسية في جامعة الملك محمد بن سعود أ.د.وحيد هاشم عن الديمقراطية التي لفت الى أنها قد بدأت تتحرك في بعض الدول بشكل ملموس و خاصة الكويت التي اصبحت رائدة في هذا المجال و لكن هناك من يحاول اعاقتها ووأد مسيرتها و فرض عليها ان تمضي في هذا المسار برجل واحده و هو امر اكد على انه لا يمكن ان يتحقق لأن المسيره الديمقراطيه لا يمكن ان تكتمل برجل واحده لافتا الى ان الديمقراطية في الكويت يجب ان تكون مسيرة رجل و امرأه في ذات الوقت و المسار و السرعه .
و اشار الى ان كل من يحاول ان يقيد الحريات فهو عدو للديمقراطيه كما بين انه عندما تتخذ المرأه قرار الاختيار يجب ان يكون نابعا من ارادتها ووعيها السياسي و استقلاليتها عن أي وصاية خاصة الوصاية الذكورية التي لفت الى ان الرجل يمارسها على المرأه سواء من قبل الاسلام القبلي او الديمقراطية القبلية التي تمخضت او ولدت من الاسلام القبلي مشيرا الى ان منطقة الخليج عامة و في المملكة العربية السعودية خاصة تعاني من الاسلام القبلي أي ان الاسلام قد تم اقلمته مع القبيله و عادات القبيله و ثقافتها و ليس العكس لذلك نشهد ما نشهده من احباطات و انتكاسات و معوقات و تخلف سياسي و اجتماعي و معاناة اقتصادية لافتا الى ان الاسلام القبلي هو الذي يفرز مثل هذه الفتاوى التي اطلق عليها فتاوى الضلال حيث لا تخدم مصلحة الوطن بقدر ما تخدم مصلحه ذاتية فئوية و فرديه و ذكوريه على وجه الخصوص .
و أشار الى ان المواطنه هي للذكر و الانثى و هي الانتماء و الولاء لله ثم الوطن ثم الامير ..حيث يشعران بأنهما جزء لا يتجزأ من هذا الوطن بما يحدث له اما الولاء فهو شعور المواطن و المواطنه بالثقه و الاحترام للوطن و الحكومه لافتا الى انه في هذا ايضا لا توجد تفرقه بين الرجل و الانثى .
و أشار الى ان المراه العربية في كل الدول دون استثناء ..مضهده مسيره و ليست مخيره واصفا اياها باللعبه أ و دميه في أيدي الرجال ووسيله لتحقيق غاية مشيرا الى اهمية ان تتغير المعادلة العنصيرة المسيئة للمرأه ..و اعتبارها عوره و مصيبه و وجودها في المناصب كوجود الشيطان مشيرا الى ان المرأه ليست شيطان و انما الرجل لأن لديه نزعات و اطماع و انانيه لا توصف يحب المرأه و يكرهها في نفس الوقت و يخاف عليها و يخاف منها و يتجنب ان تظهر قدراتها و بالتالي يفقد النزعه الذكوريه التي يتمتع بها من قبل العادات القبلية البالية التي تحاول ان تستخدم المرأه من الوصول للسلطه و تمنعها من الوصول للسلطه متمنيا ان يكون الناخبين و الناخبات على قدر المسؤوليه و ان ينفضوا عن انفسهم غبار الماضي و التخلف و الرجعيه و ان يكونوا الدوله العربية الاولى التي تختار المرأه لتكون في مركز قيادي في البرلمان الكويتي .
'جان دارك الكويت'
أشارت مرشحة الدائرة الثالثة عايشة الرشيد في بداية حديثها الى انها بين بحر من السياسة على يمينها و عنت فيه د.وحيد هاشم و على الجانب الاخر بحر اخر من السياسة و الاعلام و عنت بذلك النائب السابق و الاعلامي طلال السعيد علق د.وحيد هاشم قائلا : 'ان عايشه الرشيد جالسه بين بحرين أي رجلين و هذا بحد ذاته لجرأه و شجاعه فائقه و قدره على ان تكون هي بالفعل المرأه الكويتية المثالية التي واجهت العديد من التحديات و المخاطر و كافة أشكال التفرقه العنصرية و لازالت تواجه بقوه و عزيمه مطلقا عليها 'جان دارك الكويت'..متمنيا لها ان تصل الى البرلمان الكويتي لتكون اول امرأه كويتية استطاعت ان تكسب المعركه بنجاح و تصل الى هذا المركز الذي يمكن المرأه الكويتية من ان تستعيد مكانتها و تحقق اهدافها و مصالحها .
'دكتاتورية الملا'
اشارت احدى السيدات في مداخله لها الى ان مرشح الدائره الثالثه صالح الملا دكتاتوريا لأنه لم يدع مجالا للمشاركة بالحديث في ندوته لأي كان لعدم جعله ان احد يشارك في ندوته لافته الى انه قد بين من حواره في ندوته ان الاسره الحاكمه و النظام الحاكم هو من تشعب و توغل في تشويه الكويت مشيره الى ان الكويت منذ الاربعينات بكل ما فيها خطفت من اهل 'زبير' تحديدا حيث توغلوا في اجواء البلد ..مشيره الى ان من فتت الشخصية الكويتة هم اهل الزبير .
'اللي عاجبه عاجبه و اللي مو عاجبه حياه الله'
في حديث له عن الشيخ ناصر المحمد دعى طلال السعيد سمو رئيس مجلس الوزراء بإسمه فقط قائلا :' مع احترامي له و احتفاظي بالالقاب انا رجل واضح كويتي على بطني و ظهري لا اعرف ان اضع بهارات على كلامي و اكلم الرجل باسمه اللي عاجبه عاجبه و اللي مو عاجبه حياه الله يجيبلي امن الدوله بره يمسكوني عشان اصير بطل و الناس تصفقلي و يضوولي شموع.'
'أمن الدوله ..الطريق الى النجاح'
قال طلال السعيد لعايشه الرشيد : ' تبين تنجحين قولي شي الحين عن الحكومه و يمسكونك امن الدوله و ستكوني حينها اول امرأه تدخل امن الدوله للتحقيق معها و تاتي النساء بملافعهن و عباياتهن للدفاع عنك و سيجعلون منك بطله و تنجحين ..و ذلك لأن اي شخص طرحه عقلاني و هاديء لن يجد من يوصله للنجاح.' .
تعليقات