مشكلات "التربية" اصبحت حالات مستعصية عن الحل وأشبه بسرطان يستشري في كل اركانها - كما يرى فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 848 مشاهدات 0


النهار:

اخترت هذا العنوان لكثرة ما تئن منه وزارة التربية من مشكلات وصلت إلى انها اصبحت حالات مستعصية عن الحل وأشبه بسرطان يستشري في كل اركانها والمطلوب من وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي ان يقوم بدور الجراح الذي يستأصل ذلك المرض اللعين من جذوره ويقضي على المشكلات المتراكمة التي سأتناول عدداً منها على سبيل المثال وليس الحصر.
- أين العدالة في توزيع المعلمين على المناطق التعليمية ما جعل بعض المعلمين والمعلمات يأخذون 18 حصة في مناطق بينما في اخرى وفي التخصص نفسه نجد فائضا فلماذا لا يتم مراعاة ذلك؟!
- هل يعقل ان تكون بعض الاقسام دون رئيس، او بعض المدارس دون مدير مساعد ما يعطل سير العمل حتى الان فلماذا لا تعالج تلك المشكلة التي نبهنا لها مراراً وتكراراً؟
- الطلبة يعانون من ضعف تراكمي في أغلب المواد الدراسية ومستوى الطلبة كل عام أسوأ من العام الذي سبقه فهل تم بحث اسباب تلك الظاهرة ووضع الحلول المناسبة لها وعلاجها من جذورها؟
- منهج الكفايات الذي كان سبباً رئيساً في ضعف طلبة الابتدائي والمتوسط لماذا الاصرار خصوصاً وانه قد ثبت فشله التام وانه غير ملائم لطلبتنا.
- لماذا لا يتم تفعيل دور الاسرة مع المدرسة حتى نخلق جيلاً يعلم معنى التعاون والقضاء على أي مشكلات للطلبة.
- هناك غياب تام للتقنيات الحديثة عن مدارسنا فهل هذا يعود لعجز في الموازنة ام انه مجرد اهمال رغم وجود مسميات وظيفية لمشرفي تقنيات في المدارس دون اي دور لهم فهل هم مجرد «سد خانة» في السلم الوظيفي ام ان التقصير يعود للمدارس والمعلمين والمعلمات فجعل ذلك المدرسة بيئة طاردة للطلبة.
- سؤال باستغراب واستهجان في الوقت نفسه ما السر وراء زيادة الكثافة الطلابية في فصول مدارسنا؟ وما السر ايضا في تأخر الكتب عن بعض المدارس لمدة اسبوعين من الدراسة كيف يحدث ذلك في دولة مثل الكويت تبني المدارس في شتى بقاع الارض، هذا قليل من كثير من مشكلات بل امراض التربية المستعصية التي تحتاج الى سلسلة مقالات ولكنني اردت ان اضع جزءاً منها أمام د. حامد العازمي ليبدأ في علاجها.
وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

تعليقات

اكتب تعليقك