الأخبار عن زيارة ولي العهد السعودي عبارة عن هراء وأراجيف - يكتب صالح الشايجي عن العلاقات الكويتية السعودية
زاوية الكتابكتب صالح الشايجي أكتوبر 8, 2018, 12:19 ص 1174 مشاهدات 0
الأنباء:
قبل أن تتحرك عجلات طائرة سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على مدرج مطار الكويت منهيا زيارته المباركة للبلاد، حتى ابتدأت ألسنة «الساءة» المسوئين المسوسين خفافيش «تويتر» وصبيتهم من عملاء وأذناب وتابعين أذلاء، بنشر سلسلة أخبار تتعلق بالزيارة ونتائجها، وكلها بالطبع أخبار سيئة محبطة، تدل على دناءة من نسجها من خياله الأصفر المريض ودونيته.
وذلك ليس غريبا على هذا الجيش الأصفر المكترى بغرض الاستعمال ثم التخلص منه بالقائه في أقرب حاوية قمامة، حيث يستحق أولئك الأفراد الناعقون بكل سوء، فهؤلاء ناعقون لا مغردون، ولكن الغريب فيمن يصدقهم ويبث أخبارهم معتقدا في صحتها وطهارة قلب من نسجها ثم بثها.
ولو فكر أولئك الطيبون قليلا، لاكتشفوا أن كل تلك الأخبار هي عبارة عن هراء وأراجيف ونسج خيال مريض بمغزل الكذب وعلى منوال الحقد الأسود علينا وعلى بلادنا وعلى المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لا يريد أولئك الشائنون الشانئون أن تكون علاقتنا معها قوية ومتينة، ويظنون هم ومن يقف وراءهم ويؤلف لهم تلك الأخبار أنهم بحفنة أكاذيبهم الخائبة تلك سوف يؤثرون على الوشائج الضاربة في عمق الزمن والتي تربط الكويت بشقيقتها السعودية.
ولمعرفة أن تلك الأخبار هي عبارة عن تلفيقات وتخاريف وطنين ذباب إلكتروني مريض، فإنه على من ينجرف وراء تلك التلفيقات ويصدقها ويقوم بنشرها أن يسأل نفسه: كيف عرف من كتب هذا الخبر وبثه بتلك التفاصيل؟
هل كان من ضمن الحاضرين في تلك الاجتماعات التي تم فيها اتخاذ هذه القرارات؟
أما إن كان أحد من الحاضرين قد سربها إليه، فلماذا يسربها وهو شخص رسمي مؤتمن؟
ولقد جرت العادة أن تخرج تصريحات رسمية من الجهات المعنية في أعقاب كل لقاء يتم بين ممثلي الدول يفصل ما جاء في اللقاء أو ما تم الاتفاق عليه، وهذا أمر معروف ومن المفترض أن يقطع الطريق أمام أولئك المندسين الملوثين للأجواء والمثيرين للغبار.
وأنا لا أخاطب تلك الحفنة الفاسدة من سقط متاع البشرية من طراطير «تويتر» ووطاويطه، فهؤلاء بهم معلوفون، ولكنني أخاطب الطيبين الذين تنطلي عليهم ألاعيب أولئك الوطاويط الطراطير فيقومون بإعادة بث أكاذيبهم.
تعليقات