هناك أطراف يؤلمها بشدة التقارب الكويتي - السعودي كما يرى ضاري الشريدة

زاوية الكتاب

كتب ضاري الشريدة 1005 مشاهدات 0


الراي

الضجة الإعلامية التي افتعلها البعض وأثيرت على خلفية زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى دولة الكويت، هي ضجة أثيرت من قِبَل أطراف يؤلمها بشدة هذا التقارب الكويتي - السعودي، وتريد بأي شكل من الأشكال الإساءة لتلك العلاقات الأخوية العميقة التي تربطنا بالمملكة العربية السعودية. 

الأمور وصلت إلى حدود غير منطقية وغير معقولة من التكهنات، التي جاءت في الواقع لتعبر عن نفوس مريضة، تدّعي الوطنية والحرص على مقدرات الوطن، وهي أبعد ما تكون عن ذلك نتيجة تعمد بث الأخبار الكاذبة وإثارة الفوضى الإعلامية، ومحاولتهم ضرب علاقة بلادهم بأقرب شقيقة وهي السعودية، التي لها في قلوبنا مكانة مميزة.

المملكة العربية السعودية شقيقة وصديقة وسند لنا في العسر واللين، وتجربتنا في العام 1990 مع الأشقاء في السعودية خير دليل للرد على بعض الافتراءات، وسنظل دوما محتفظين بودٍ كبير لا ينقطع للسعودية، ونستذكر المواقف الشجاعة للرياض التي تعبر عن متانة العلاقات الشعبية والرسمية. 

أرجوكم... إما أن تنطقوا بالخير، أو تكفوا ألسنتكم عن الخوض في أمور ليست من اختصاصكم، وما دمتم لاتدركون عمق العلاقات، فيمكنكم اعتبار صمتكم خدمة جليلة تقدمونها لبلادكم. 

وخزة القلم: 

البريد في الكويت... إما أن تساهم الحكومة فورا في تطويره لمجاراة العالم، وإما أن يذهب للقطاع الخاص حتى يتطور ويخدم الجميع بالشكل الصحيح، لأن الوضع القائم بصراحة «يفشّل».

twitter: @dalshereda 

twitter: dalshereda


تعليقات

اكتب تعليقك