الحكومة على المحك...!.. هكذا يرى وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب أكتوبر 1, 2018, 3 ص 653 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- الحكومة على المحك...!
وليد الأحمد
ماذا يعني لنا سرقة 60 مليون دينار لوجبات غذائية في وزارة الداخلية، ووقود طائرات تم إحالتها للنيابة العامة؟!
وماذا يعني لنا صرف ملايين الدنانير على وجبات غذائية لم يتسلمها أو يأكلها أحد؟!
وماذا يعني تورط قياديين في هذا العمل ثم إحالتهم إلى النيابة ليأخذ القضاء مجراه؟!
لا تلوموا الشعب عندما يتذمر من الفساد الإداري والفني في القطاعات المختلفة!
ولا تلوموا المواطن الغلبان اذا ما ندب حظه مطالباً بزيادة هنا أو علاوة هناك، وهو يرى الملايين تنهب ولا يتم الكشف عنها إلّا بعد شهور أو عندما تطير الطيور بأرزاقها؟!
اليوم الحكومة معترفة (ولله الحمد) بوجود فساد لا بد من استئصاله، وهذا الاستئصال لن يأتي بثماره إلّا إذا شاهد الجميع مساءلة القياديين الكبار قبل الصغار وسرعة الاحالة للنيابة بلا تردد أو انتظار هروب (فلان وفلنتان) من مسرح الجريمة!
إذا ثبت الجرم المشهود من أي قيادي في الدولة، فعلى الحكومة أن تكشف للجميع عن اسمه ما دام القضاء قد أشار إليه بوجوب العقوبة وتلبسه التهمة، وهذا بلا شك سيجعل الجميع يفكر ألف مرة قبل سرقة دينار من الخزنة!
الآن وبعد انتشار ظاهرة الفساد واستسهال السرقة، بات من الضروري على الحكومة و(نزاهة) اخذ كل بلاغ يصلها من المواطنين عن وجود شبهة فساد محمل الجد... لا إهماله أو تركه حتى يكبر ليصبح ككرة الثلج تتدحرج حتى تمر على الجميع!
الحكومة اليوم على المحك إما تثبت للشعب بأنها على قدر المسؤولية في الدفاع عن أمواله وسجن المجرمين وإما الانسحاب من معترك الحياة السياسية!
على الطاير
- ماذا يعني عدم استخراج 21 ألف مواطن جوازات سفر لهم منذ تحرير البلاد من الغزو العراقي الغاشم وحتى اليوم؟!
وماذا يعني ايضا عدم رصد الحاسب الآلي بالادارة العامة للجنسية ووثائق السفر، أي حركة لهم ومن دون أن يتم معرفة هل هم احياء على قيد الحياة ام قد توفاهم الله؟!
أسئلة تحتاج إجابات صريحة لا رسمية مدبلجة تخفي الحقيقة!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات