وليد الأحمد يحمل الحكومة مسؤولة ما حدث بشأن شركات النصب العقاري
زاوية الكتابكتب سبتمبر 25, 2018, 10:55 م 1348 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- أيضاً... شركات للنصب العقاري!
وليد الأحمد
ردة فعل ملموسة شعرنا بها من المتضررين من النصب العقاري، ظهر معها حجم ومقدار معاناة المواطنين فور سطورنا، التي كتبناها الاربعاء الماضي تحت عنوان «نصابون... عقارات وهمية وعقود استثمارية»!
فهذا يلقي باللائمة على الحكومة بأسرها، وذاك يلقيها على وزارة التجارة، وثالث يسقطها على المواطنين الذين أسماهم «بالغشم» أي المساكين الذين عليهم تحمل غلطتهم، بسبب عدم قراءتهم العقود بدقة وتصديقهم لأي شركة نصابة تعرض بضاعتها!
وهناك من ألقى باللائمة على الوافدين الذين أكلوا «الاخضر واليابس» في بيع العقارات في البلد، وتأجير الشقق والبيوت... نختار منها ما وصلنا من المتابع عبدالله العتيبي حيث يقول في رسالته:
«قرأت مقالك وأتفق مع كل كلمة فيه كونه كان وما زال هاجسا يؤرقني... الإصلاح يا سيدي لا يتوقف عند كلماتك التي جاءت في المقال وتسليطك الضوء عليها. أرجو أن تكون هذه المقالة سلسلة مقالات تطرح القضايا، وتكشف المصائب التي عجزنا عن القضاء عليها ونحن نحاول محاربتها»!
وأضاف موضحا أنه واثنين من زملائه - وهما أصحاب شركة عقارية صغيرة - حاولوا الإصلاح عن طريق إنشاء رابطة عقارية كويتية، مبينين بان بعض الوافدين عاثوا في الارض فسادا... قائلا:
«يا رجل وصل الأمر أن يكون المتحكمون في العقارات ليسوا أصحاب الأملاك أنفسهم، بل حراس عقاراتهم في ظل انعدام القوانين وتهميش الشباب الكويتي، وعدم ثقة أصحاب العقارات في شباب ديرتهم... لقد شد موضوعك اهتمامي كونه أخذ من سنوات عمري الشيء الكثير وأنا أحاول تصحيحه من دون جدوى».
ونحن بدورنا نقول من أمن العقوبة أساء الأدب، وإذا لم تعلق الحكومة «سراق» عقارات المواطنين وبائعي الوهم على المستثمرين في «ساحة الصفاة» عبر المحاكم والنيابة وتطبيق القانون وفضح أسماء وملاك الشركات «النصابة»... فكانك يا بوزيد ما غزيت!
على الطاير:
- أوضح تقرير الشال الاقتصادي الأخير أن نحو ثلث إجمالي العمالة الوافدة في الكويت هي عمالة منزلية، حيث يبلغ عددها كما في نهاية الربع الأول من 2018 نحو 683.5 ألف عامل (677.9 ألف عامل في نهاية 2017)، وفق جداول الإدارة المركزية للإحصاء!
... ويقولون بعد ذلك إن الحكومة تضع في اعتبارها ضمن خطتها الخمسية الحد من العمالة الرخيصة، والتركيز فقط بقدر الحاجة على جلب العمالة الفنية المتخصصة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات