تنسيق بين "الكهرباء والفتوى" لاستحداث غرامة للإسراف في استخدام المياه

محليات وبرلمان

الآن - الجريدة 1086 مشاهدات 0





كشفت مديرة إدارة كفاءة الطاقة والترشيد في وزارة الكهرباء والماء م. إقبال الطيار عن تعاون إدارة الفتوى والتشريع مع الوزارة لاستحداث غرامة للإسراف في استخدام المياه، لحاجة الوزارة إلى تلك الغرامة التي ستطبق على من يستخدم المياه العذبة بطريقة عشوائية في غسل الأحواش والبيوت.

وقالت الطيار، في تصريح لـ«الجريدة»، إنه جارٍ التنسيق بين «الفتوى» و«الكهرباء» لإصدار تلك الغرامة، بهدف تأكيد أهمية ترشيد الاستهلاك، وخاصة مع ارتفاع فاتورة إنتاج المياه العذبة على الدولة.

ولفتت إلى أن «الكهرباء» استجابت لطلبات الجمعيات التعاونية بإقامة حملات ترشيد مختلفة بالجمعيات للتوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك الكهرباء والمياه من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا داخل البيوت، مبينة أن فريق كفاءة الطاقة زار جمعية الفنطاس التعاونية، وسيقوم بزيارة جمعية إشبيلية، إضافة إلى جمعيات حولي والعاصمة.

وقالت إن «الكهرباء» تنسق كذلك مع وزارة المواصلات لزيارة جميع أفرع «الحكومة مول»، في محافظة الجهراء، وبرج التحرير، وجابر العلي، والفروانية لنشر ثقافة الترشيد، مبينة أن تلك الزيارات لها رد فعل إيجابي على إنتاج الطاقة، وخاصة خلال فترة ذروة الاستهلاك في فصل الصيف.

وزارة التربية

وأوضحت أن هناك تعاونا بين «الكهرباء» ووزارة التربية لتجنب الملاحظات التي أُخذت على بعض المدارس، وتتعلق بالإسراف في استهلاك المياه بريّ الحدائق داخل المدارس، وتلف بعض العدادات، وتحويل غرف العدادات إلى مخازن مهملة، مبينة أن فريق كفاءة الطاقة زار مع بداية العام الدراسي بعض المدارس، وأخذ قراءات لدرجة البرودة داخل الفصول المدرسية، وتبين أن بعض الغرف باردة جدا، الأمر الذي يدفع المدرسات إلى فتح «شبابيك» الفصول، في حين أن هناك فصول أخرى درجات الحرارة فيها مرتفعة والتكيف يعمل بها بشكل سيئ.

وأضافت الطيار أن بعض الفصول تراوحت درجات الحرارة فيها ما بين 19 و33 درجة، مؤكدة أن مشكلة عدم ضبط أجهزة التكييف تعود إلى الإدارة الهندسية في كل منطقة، والتي ينبغي لها أن تتعاون مع المدارس في ضبط درجات الحرارة وفقا لحاجة كل فصل وعدد الطلبة فيه.

 

تعليقات

اكتب تعليقك