كيف تريد الحكومة أن يصدقها المواطن في جديتها لتصحيح أوضاعنا المقلوبة؟..يتسائل وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 831 مشاهدات 0

وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- إحباط... طات!

وليد الأحمد


تخيلوا... كيف تريد الحكومة أن يصدقها المواطن في جديتها لتصحيح أوضاعنا المقلوبة، وعندما يحين «الجد» تكشف الأوراق و«تطلع الفضائح» لنسمع عن إحالة «فلان وفلنتان» للنيابة، بعد تشكيل لجان تحقيق وتدقيق وتمحيص غالباً ما تنتهي بلا إدانات أو تحفظ القضية!

خذوا عندكم - كمثال حي - وزارة التربية التي أزعجتنا وهي تقول قبل بدء العام الدراسي إنها جاهزة ومستعدة لاستقبال «عيالنا» الطلبة وعندما حان الموعد انكشف الغطاء وظهرت نداءات الاستغاثة، من مناقصات لم تتم وعقود صيانة منتهية وأعطال أجهزة التكييف، التي أدت إلى تعطل الدراسة في بعض المدارس الحكومية واستحالة جلوس الطلبة في فصول دراسية درجة حرارة الجو فيها تتعدى الاربعين درجة، وهو ما جعل الحكومة تتحرك لتضخ 200 ألف دينار لشراء أجهزة التكييف وإصلاح أعطالها!

على الجانب الآخر «فاحت» رائحة فساد واستيلاء على أراضي الدولة، وتطاول صريح على أموال البلد وسط صمت وعدم وضوح المشهد، حتى أكد رئيس لجنة الإصلاح والتطوير في المجلس البلدي المهندس حمود العنزي ذلك، عندما أكد على «حرص المجلس على كشف ملابسات الاستيلاء على أراضي الدولة، التي تفوق المليون متر مربع، وذلك لحماية الاموال العامة»!

عالم الفوضى والعشوائية وأجواء استياء المواطنين أيضا ظهر خلال الأيام المنصرمة من إحدى شركات الطيران الخاصة، التي ورطت المسافرين في حجوزات مدفوعة، ثم وجدوا أنفسهم بلا طيران، بعد ان تكررت حالات إلغاء الرحلات، الأمر الذي جعل «الكويتية» تتحرك لانقاذ الموقف!

«إحباط... طات»... مع عودة الطيور المهاجرة، وبدء العام الدراسي الجديد وكل عام وأنتم بخير!

على الطاير:

أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن إجمالي عدد الطلبات الإسكانية - حتى نهاية شهر أغسطس الماضي - بلغ 98187 طلباً إسكانياً!

الحل بصعود «عيالنا» القمر!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!


تعليقات

اكتب تعليقك