سعدون العتيبي يقيم ندوة ' الأزمات بين استقالة الحكومة وحل المجلس'

محليات وبرلمان

1644 مشاهدات 0


أقام النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد العتيبي ندوة تحت عنوان الأزمات بين استقالة الحكومة وحل المجلس بصباح السالم وبحضور اعضاء قائمته فهد المطيري ودليهي الهاجري وبادي الدوسري
 
 
أكد  مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد العتيبي ان هناك ثلاث مجالس شهدت الحل فمجلس 2003 كان سبب الحل هو الدوائر الانتخابية عندما اصر مجلس الامة تقسيمها إلى الخمس للحد من ظاهرة شراء الاصوات واصر المجلس على ذلك لكن الحكومة راهنت على عدم سير المشروع ومن ثم أتى الحل وبالحكومة ذاتها في مجلس 2006 وافقت على الدوائر الخمس
 
واوضح العتيبي أن هناك العديد من المواضيع الشعبية وخلال مقترحات شاركنا بها ومنها الدواوين حيث يتم  اقرارها برسوم سنوية وشراء مديونيات المواطنين فتفاجأنا استقالة الحكومة والتي اسبابها كانت مفتعله اما مجلس 2008 قصير العمر الذي كان عمره شهران بدأت بالاستجوابات ومناقشة القانون الاستقرار الاقتصادي الذي اصرت الحكومة على مرورة مشيرا ان الحكومة استفادت من بعض  اعضاء المالية الذي له مصلحة بمرور القانون فكان احد النواب حرص على الحضور لان مصلحته هي الاكبر في اقرار القانون مصرا على النواب في تمرير القانون
 
 وأكد العتيبي اننا تصدينا لهذا القانون الذي يخدم فئة معينة ومفصل فقط للتجار مشيرا أننا طرحنا للحكومة اقتراح بان يتم النظر  بتطبيق هذا القانون على الدول التي اقرت هذا القانون في بلدانها كأسبانيا والتي حلت الازمة عن طريق المواطن فتقدما بقانون شراء مديونيات المواطنين حيث يتحمل المواطن أصل الدين فقط وحسبنا مديونيات المواطن الكويتي فوجدناها اربع مليار وإعادة جدولتها مرة اخرى على المواطن لكن الحكومة ما يهمها هي فئة التجار وليس المواطنين لكن للاسف وجدنا من النواب يقف مع الحكومة ضد الاقتراح لكن اسباب الحل كان تمرير القانون الإقتصادي لتمريرة بمرسوم ضرورة وهذا ما حدث بالفعل لكن هذا القانون سيعرض على المجلس القادم وسيرفض متمنيا  من حكومة 2009  أن تكون حكومة قوية ومواجهة وقرار الذي فقدناه في حكومة 2008 كملف التجنيس الذي سحب الحكومة قرارها به خلال سحبها خمس جناسي من خلال تلويح بعض النواب بالاستجواب مؤكدا بالوقت ذاته اننا  في مجلس 2009 سنطالب باعادة جناسيهم المسحوبة
 
وأشار العتيبي  أن فقدان القرار في الحكومة وصل إلى مستوى المشاريع الخدماتية ومنها الوضع الصحي والذي كان آخر مستشفى تم بناءه في الثمانينات بينما تجاهلت الحكومة مشروع مستشفى جابر الاحمد الذي بعد حل مجلس الامة تم إلغاء بناء مستشفى جابر الاحمد لإستفادة شركات معينة والدليل طرحه بنفس الميزانية مشيرا ان الحكومة تتحايل على من ان كانت تريد طرح المناقصة على شركة المقاولون العرب لترسيها لكن سنأتي بمجلس الامة القادم ونقف لها بالمرصاد
 
وأكد العتيبي ان مشروع المصفاة الرابع  يحتوي على العديد من التجاوزات فطالبنا خلال مجلس الامة بالغاءه ووفرنا على الدولة 30 مليار مشيرا  أن المزارع الحدودية التي يملكها مجموعة من المواطنين الذين قدموا شكاوي لمجلس الامة بعد ان تعرض لهم فريق الإزاله فبعد حل مجلس الامة تم طرد المواطنين وأخذ مزارعهم واجبارهم بالقوة على الخروج من مزارعهم مطمئنا المواطنين بعودة مزارعهم  خلال مجلس الامة
 
واردف العتيبي ان المساجد التي يقوم فريق الازالة بإزالتها وقامت احدى  الوزارات بتخصيص امام ومؤذن ومن ثم تخرج إلينا  بقرار الهدم عبر فريق الإزاله هذا أمر مرفوض رفضا مطلقا فكيف تقومين  يا (حكومة ) بالموافقة ومن ثم تقومين بأمر الإزالة
 
بدوره أكد  مرشح الدائرة الخامسة فهد عياد المطيري أن هذا التحالف ينطلق من هموم اهل الدائرة مشيرا ان هدفي هو خدمة بلدنا العزيز فلا يخفى عليكم ما تمر به بلدنا من تأزيم مصطنع داعيا اصحاب التأزيم إلى اتقاء الله فالكويت امانة مذكرا بفترة الغزو العراقي الغاشم  حيث كان الإنسان الكويتي وإحساسة بالمسؤولية والوحدة الوطنية وتكاتف كافة ابناء الوطن والتفافهم على الكويت بإعادة الكويت
 
وحمل المطيري التأزيم على الحكومة مشيرا ان الحكومة بيدها القرار والمال ووالنفوذ وتملك الاستشاريين ومن يمكن ان يقدم لها النصيحه لكن الاساس في العمل ان يكون الرغبة الصادقة في العمل المرتكزة على اسس دينية 
 
ودعا المطيري ناخبين الدائرة الخامسة أن  الصوت امانة فيجب أداء الامة بصدق فإن الكويت تحتاج من يمثله لا يمثل عليه فالكويت تريد النواب الصادقيين اصحاب قرارات مما يقوم بواجبه الرقابي والتشريعي واجبه الإصلاحي
 
 
أما مرشح الدائرة الخامسة دليهي سعد الهاجري فقال اننا نترشح لاجلكم لاجل معاناتكم سواء كانت خلال الملف الخدماتي وفي قروضكم فكل ما نطمح إليه العدالة مشيرا  ان معاناتنا هي شرح في الوطنية فالبلد يأن
 
وأضاف الهاجري : أن على الحكومة القادمة تتسم عناصر عضويتها بالقوة والامانة والقرار والحس الوطني ليتسنى للسلطتين التنفيذية والتشريعية التعاون والإنسجام لنمو هذا البلد مشيرا ان الحكومة الماضية لم تقدم برنامج حتى يتسنى لاعضاء مجلس الامة السابقة المتابعة والمراقبة لذا يجب أن تتقدم الحكومة ببرنامج واضح الملامح حتى يقوم اعضاء مجلس الامة القادم بدوره  متمنيا أن يؤتى بوزراء يرحبون بالاستجواب ولا يجزعون منه وان يكون هناك تعاون بين السلطتين لمصلحة هذا البلد
 
أكد  مرشح الدائرة الخامسة الدكتور بادي حسيان الدوسري: ان ما حصل في مجلس 2008 من تأزيم وشد وجذب بين اطياف السلطتين ما هو إلا خسارة للوطن والمواطنين مستخلصا العبر من خطاب صاحب السمو امير البلاد حينما قال لا شك انكم تابعتم مثلي وبألم ما شهدت الساحة السياسية بممارسات افسدت التعاون المؤمون بين السلطتين الشتريعية والتنفيذية مشيرا أننا في القائمة صوت الضعيف والمظلوم والحق وصوت الحق دائما قوي باذن الله  مؤكدا أن ضحية التأزيم كان المواطن والوطن فالحكومة كانت لترضية العوائل والتيارات والشخصيات وأبناء بعض القبائل على حساب الشعب والوطن فإننا لا نقبل حكومة لا تفقه ما تعمل مطالبا بوزراء تكنوقراط  بأن يعطى اصحاب التخصصات الوزارات حسب تخصصاتهم متمنيا من رئيس الوزراء القادم وحكومته ان تاتي في برنامج عمل وخطه واضحه تمد يد العون لنواب المستقبل في المجلس القادم مؤكدا ان النواب اتوا من رحم الشعب فنحن صوت الشعب لذا نسعى دائما لمصلحة الشعب وحقوقه ومكتسباته  مشيرا ان ما حصل للمجلس ما هو إلا شد للمواطن الذي اصبح في المنتصف والكل يسحب به من جهة مما عانا جسده من آلام.

الآن - محرر الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك