الشريكة: ليرحل وزيرا الداخلية و الإعلام عن الحكومة
محليات وبرلمانإبريل 27, 2009, منتصف الليل 1995 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الرابعة عمر فريح الشريكة في ندوته الإنتخابية بعنوان ' الكويت بخير ' على أن الظواهر السلبية التي تشوب العملية الديمقراطية تشوه الديمقراطية بشكل عام قائلا ' شهدنا في هذه الإنتخابات ظواهر سلبية منها الإعتقالات و التصريحات الصحفية التي تؤثر على العمل الديمقراطي و تشوه منه و هناك أناس تحب الكويت لذا أعتبر أن الكويت بخير طالما يتواجد من مسؤوليها من يحبها و لكن للأسف هناك ناس لا تحب الخير للكويت و هؤلاء يتقلدون مناصب وزارية و أقسموا على حماية الوطن و المواطنين و لكنهم لم يبروا بهذا القسم و أول هؤلاء هو وزير الداخلية الذي بالأمس القريب تحديته أن يقوم بتطبيق القانون و نعلم أن وزير الداخلية أضعف من أن يطبق القانون لذا ضاعت هيبة الدولة في ظل هذا الوزير و الذي إن حاول تطبيق القانون يطبقه بتعسف شديد يفقد المواطن كرامته و لقد سمعنا عن رشاوي و شرا أصوات ولكن لم يتحرك وزير الداخلية ساكنا و أقولها علانية ' إرحل يا وزير الداخلي غير مأسوفا عليك ' .
و أضاف ' نحن نطالب بالوحدة الوطنية و للأسف وزير الإعلام الذي نراه ساكتا أمام بعض القنوات التي تطالب بحل غير دستوري للمجلس القادم و تروج له بالرغم من أن هذا الأمر هو من صلاحيات صاحب السمو أمير البلاد و بهذا السكوت يكون وزير الإعلام متقاعسا عن أداء وظيفته و حماية الدولة من هذه القنوات و أنا أرى أن الوزير الذي يقوم بالهجوم على مذيع و تحويله للنيابة رغم أنه لم ينطق بكلمة عن الأسرة الحاكمة و لكن ضيفه صاحب الشان العظيم قد نطق فجرا غير كفؤ لتولي هذا المنصب و نحن شعب الكويت لا نريد سوى تطبيق القانون فهذا جل ما نريد و إن كان البعض يروج بأن المجلس هو المؤزم أقول له لا فالحكومة هي المؤزمه التي لم تستطع إنجاز شيء بسبب ضعفها و ضياع هيبتها بسبب تقاعس الوزراء عن أداء مهامهم و الغريب أن يسكت وزيرا العام و الداخلية عن تلك القنوات و تقوم بتهديد المرشحين بإخافتهم و التلويح بعصا أمن الدولة و النيابة في حال إنتقادهم للوزراء الذين هم بحكم وظائفهم شخصيات عامة ' .
و إنتقد الشريكة مرسوم الضرورة الحكومي بقانون الإستقرار الإقتصادي الذي لا يخدم سوى شخاص قليلين هم أصحاب الشركات الذين تلاعبوا بأموالهم و أموال الآخرين في حين أن الحكومة تناست أنين أغلبية الشعب الكويتي من القروض و الفوائد مشيرا إلى عدم معرفته بما تريد الحكومة قائلا ' الحكومة أزالت الدواوين و الآن يريدون إزالة المساجد فهل الحكومة تريد تحويل الدولة إلى دولة علمانية و أستغرب من النساء المرشحات المثيرات للفتن بخروجهم اليومي عبر وسائل الإعلام مطلقين بعض المصطلحات السيئة ' سنافر ' و ' خفافيش الظلام ' و أتحدى وزير الداخلية أو الإعلام أو حتى رئيس الوزراء أن يقوم بإحالتهن إلى النيابة العامة و أستغرب هذا التدخل الحكومي السافر في الإنتخابات البرلمانية بدعمها للمرشحات و بعض المرشحين من خلال المعاملات و غيرها من الظواهر السلبية ' .
تعليقات