طارق بورسلي يواصل الحديث عن مستقبل الطاقة البديلة في دول الخليج

الانباء

مستقبل الطاقة البديلة في دول الخليج

طارق بورسلي

نختتم في مقالنا اليوم الحديث عن مستقبل الطاقة البديلة في دول الخليج حيث نتناوله في:

الإمارات العربية المتحدة: تمتلك دولة الإمارات العربية خطة طموحة لتطوير مصادر الطاقة البديلة لتلبية احتياجاتها المتزايدة من مصادر الطاقة في ظل التوسع المستمر في كافة أوجه وقطاعات الحياة في البلاد.

في العام المنصرم كشفت حكومة الإمارات عن خطة طويلة المدى تستمر حتى عام 2050 تهدف إلى انتاج ما يقرب من 44% من احتياجات الامارات من الطاقة عبر مصادر الطاقة البديلة. أنشأت دولة الإمارات مؤسسة الطاقة النووية في 2009 والتي تقوم بتطوير أول محطات الطاقة النووية في براكة في إمارة أبوظبي ويتكون من اربعة مفاعلات من المنتظر الانتهاء منها في 2020.

وبالنسبة للطاقة الشمسية فإن دولة الإمارات تأتي في مقدمة الدول التي تستخدم مصادر الطاقة الشمسية حيث بلغ انتاجها في السنوات الماضية ما يزيد على 140 ميغاواط. وفي هذا المجال تم إنشاء مشروع شمس 1 في ابوظبي هو احد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية المركز في العالم بتكلفة 600 مليون دولار.

ويوجد في دبي أعلى برج شمسي بتكلفة 14 مليار درهم وقدرة 700 ميغاواط والذي يأتي ضمن سعي إمارة دبي لإنتاج 75% من احتياجاتها من مصادر نظيفة وذلك بحلول 2050. هناك الكثير من الخطوات نحو مستقبل واعد لتطبيقات الطاقة البديلة في دولة الإمارات العربية قد بدأت بالفعل.

قطر: على الرغم من صغر مساحتها وقلة عدد سكانها إلا أن قطر من أكثر الدول الواعدة في مجال الطاقة البديلة والتي تسعى نحو بناء مستقبل راسخ ومثمر في تطبيقات الطاقة النظيفة. تسعى قطر لتوفير مصادر الطاقة الشمسية لحوالي 66 الف منزل في 2020 من خلال توليد 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية.

كما يوجد أيضا مشروع الخرسعة الذي يسعى لإنتاج 500 ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول منتصف 2020.

كما أنه تم أيضا إطلاق شركة سراج للطاقة المملوكة من قبل قطر للبترول وقطر للكهرباء والمال برأس مال تجاوز 500 مليون دولار بهدف إنتاج الكهرباء من المصادر البديلة. في الواقع قد تكون قطر عملاق الطاقة الشمسية القادم.