اسرائيل ومن خلال الولايات المتحدة الناطق الرسمي باسمها لن ترتاح او يهدأ لها بال إلا بعد ان تضعف دولنا العربية.. برأي وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب يوليو 29, 2018, 10:56 م 1210 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة! - متى نصحو؟!
وليد الأحمد
لا نزال نعيد ونكرر بأن منطقة الخليج لن تهدأ رياحها العاتية وستستمر وتيرة الحرب تصاعديا بها ما لم تتلاحق دولنا على نفسها لـ «تلملم» جراحها وتفك «شفرة الزعل» التي ظهرت بينها فجأة وبلا مقدمات بـ «فعل فاعل» تمثل في تدخل اطراف خارجية حققت مع الاسف أهدافها الخبيثة ونجحت بإشعال التوتر والقطيعة بين دولنا المتخاصمة!
اسرائيل ومن خلال الولايات المتحدة الناطق الرسمي باسمها لن ترتاح او يهدأ لها بال إلا بعد ان تضعف دولنا العربية ومعها الاسلامية لتتقهقر اقتصاديا وتنهار سياسيا لتنفرد وحيدة في السيطرة على الساحة الدولية وطي ملف القضية الفلسطينية نحو النسيان بعد ان تجبر دولنا على فتح سفارات لها في بلادها وتبادل التمثيل الديبلوماسي والتجاري وصولا الى الاعتراف الكامل بالدولة الصهيونية ككيان مستقل ومعترف به دوليا من دون تنديد او شجب واستنكار على «الطريقة العربية» ليبقى الشعب الفلسطيني لاجئا في ارض الله الواسعة يندب حظه حتى يلقى حتفه!
لا نريد ان نبتعد كثيرا عن محور حديثنا الذي بدأناه حول ضرورة عودة اللحمة الخليجية لندلل على ان التباعد الخليجي - الخليجي قد جعل ايران تتدخل اكثر وتستغل ذلك الخلاف بفرض وجودها في لبنان وسورية والعراق واخيرا في اليمن لتدعم الحوثيين باريحية كاملة وتجعل من المتمردين الحوثيين أداة قتالية ناجحة وورقة سياسية رابحة لتحقق مآربها وآخرها تعرضها لناقلتي نفط عملاقتين سعوديتين في البحر الاحمر الاسبوع الماضي، الامر الذي جعل المملكة العربية السعودية الشقيقة تعلق موقتاً جميع شحناتها من النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب، حتى تصبح الملاحة آمنة.
على الطاير:
- رسائل عديدة تصلنا يوميا من العدو ومخططات خارجية واضحة لضرب المنطقة المستفيد الاكبر منها اسرائيل، ونحن مع الاسف آخر مَنْ يعلم!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات