الكويت بالأمم المتحدة: العواصف الرملية والترابية تحدٍ كبير للتنمية المستدامة

محليات وبرلمان

1112 مشاهدات 0


قالت الكويت ان العواصف الرملية والترابية تشكل تحديا كبيرا للتنمية المستدامة، مؤكدة اهمية التعاون بشأن التنبؤات الجوية من خلال انظمة الانذار المبكر للعواصف ذات الطابع التكنولوجي.

جاء ذلك في كلمة الكويت التي القاها عضو وفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السكرتير الثاني عبدالله الشراح في الحوار التفاعلي بشأن «العواصف الرملية والترابية»، الذي عقد في مقر الامم المتحدة، اليوم الثلاثاء.

وذكر الشراح ان مشاركة الكويت في هذا الحوار تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح للتعبير عن مدى الاهتمام بتكوين فهم ووعي افضل ودقيق لهذه الظاهرة التي بات التصدي للعوامل المسببة لها والتخفيف من آثارها ضرورة ملحة.

واوضح ان هذه الظاهرة تشهد ازديادا في حدوثها وتسارع بوتيرتها نتيجة لعوامل مختلفة فضلا عن امتداد تأثيراتها السلبية التي لا تعرف حدود سواء الاقتصادية او البيئية او الصحية.

واشار الى ان العواصف الترابية والرملية شكلت معضلة على مدى العقود الاخيرة على دولة الكويت والمنطقة والتي يتسم موقعها الجغرافي بالمناخ الصحراوي ذو الحرارة الشديدة والجفاف نتيجة ندرة الامطار.

وذكر ان هذا الوضع لم يشهد اي تحسن لمواجهة نشأة وارتحال تلك العواصف والتي استدعت اتخاذ الكويت ترتيبات واجراءات وطنية واقليمية فعالة والتي تستوجب دعما وتعاونا وشراكة دولية.

وتابع الشراح قائلا «نحن جزء من هذا العالم الا اننا اشد المتضررين من تلك الظاهرة حيث انه من الصعب احداث تغيير او السيطرة على العوامل الطبيعية المسببة لها في اطار وطني او اقليمي الا اننا نمتلك بالتأكيد القدرة على مواجهة العواصف الرملية والترابية بارادة وتضامن دولي».

واوضح ان مسؤولية مواجهة هذه الظاهرة جماعية وليست مسؤولية دولة دون الاخرى لتحقيق الغايات المنشودة «حيث ينبغي ان يشترك فيها جميع الاطراف في اطار مفهوم مشترك في سياق تغير المناخ وفقا للمبدأ المتفق عليه وهو ان كل الدول يقع على عاتقها مسؤوليات ولكنها متفاوتة في الاعباء».

تعليقات

اكتب تعليقك