مجلس الامن يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في مالي

عربي و دولي

555 مشاهدات 0


أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، "الهجوم الإرهابي الذي نُفذ ضد مقر القوة المشتركة لمجموعة الخمس لمنطقة الساحل (FC-G5S) في سيفاري (مالي) الجمعة ".

وأكد المجلس في بيان اطلعت عليه الاناضول أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.. وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها".

وشدد علي "ضرورة تقديم مرتكبي أعمال الإرهاب هذه ومنظميها ومموليها ورعاتها إلى العدالة".

وأعرب اعضاء مجلس الأمن في بيانهم عن أعمق تعازيهم وتعاطفهم مع عائلات الضحايا ، وعن أمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للمصابين.

كم أعربوا عن قلقهم العميق إزاء استمرار تدهور الحالة الأمنية في منطقة الساحل، وأكدوا عزمهم على مواصلة رصد الوضع عن كثب.

ويعد هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل ٦ أشخاص علي الأقل ، هو الأول من نوعه ضد مقر القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب التي تشكلت في 2017 بدعم من فرنسا، وتضم إلى جانب مالي، كلًا من بوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد.

وبدأ الهجوم بانفجار سيارة مفخخة عند المقر العام، تبعه اشتباك بالأسلحة أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من القوات العسكرية الإقليمية والمسلحين.

ويأتي الهجوم قبل 3 أيام من لقاء مرتقب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظرائه في مجموعة الساحل، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

تعليقات

اكتب تعليقك