عودة لاجئي الروهينغا ضمن أجندة بريطانيا خلال رئاستها لمجلس الامن

الآن -كونا

اكدت رئيسة مجلس الامن لشهر أغسطس سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس ان الحالة في ميانمار وتسوية المنازعات وجهود الوساطة ودورها في صون السلم والامن الدوليين ستكون من بين النقاط البارزة خلال اعمال المجلس للشهر الجاري.

وقالت بيرس في مؤتمر صحفي مساء امس الاربعاء لتقديم برنامج عمل المجلس خلال شهر أغسطس ان الاجتماع بشأن ميانمار سيركز على تنفيذ مذكرة التفاهم المتعلقة بعودة اللاجئين الروهينغيا التي وقعت يونيو الماضي بين حكومة ميانمار ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

واضافت ان المملكة المتحدة ترغب في استخدام دورها كرئيسة للمجلس لتسليط الضوء على ما أطلق عليه الأمين العام التطهير العرقي لمسلمي الروهينغيا من ولاية راخين اضافة إلى تشجيع احراز تقدم كبير في مذكرة التفاهم بما في ذلك الوصول غير المشروط الى وكالات الأمم المتحدة.

وأوضحت انه من المقرر أن ينظر المجلس في موضوع الحالة في اليمن وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (يونامي) والحالة في بروندي والوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية والحالة الانسانية في سوريا ومكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في غينيا بيساو.

وذكرت بيرس ان مجلس الأمن سيتخذ إجراءات بشأن مشاريع القرارات المتعلقة بقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان والعقوبات المفروضة على جمهورية مالي فيما سيعقد اجتماع لاستعراض التهديدات التي يتعرض لها السلم والامن الدولي الناجم عن ألاعمال الارهابية.

وفي معرض ردها على سؤال حول كوريا الشمالية قالت بيرس "لا توجد حاجة واضحة إلى إضافة الحالة المتعلقة بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ الى جدول أعمال الشهر الحالي فالوضع يعطي مثالا جيدا لما يمكن للمجلس أن يحققه عندما يكون موحدا".

وردا على سؤال حول ليبيا قالت "هناك أناس خلقوا الفوضى في ليبيا ويهاجمون بعضهم بعضا ولا يعملون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتحسين الوضع فالمسؤولية الأساسية لاتخاذ الخطوات اللازمة لاطلاق عملية سياسية جديرة بالثقة وتحسين الاقتصاد تقع على عاتق القادة الليبيين في الميدان".

وحول قطاع غزة بينت بيرس انه لا توجد خطط لعقد اجتماع لمعالجة هذا الوضع المحدد موضحة أنه يمكن لأي عضو في المجلس أن يطلب عقد جلسة طارئة في أي وقت.