القبندى .. معلناً ترشيحه في الدائرة الأولى .. التأزيم ضيع على الكويت فرصاً تنموية

محليات وبرلمان

478 مشاهدات 0


أعلن وليد أحمد القبندي ترشيحه في الدائرة الأولى مؤكدا أنه اتخذ قراره استنادا إلى عوامل عدة أبرزها حاجة أهالي الدائرة لتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجونها التي ساعد على إهمالها التفرغ للجدل السياسي الأجوف الذي يهدف إلى شراء الود الانتخابي والاستعراض بعيدا عن تقديم الخدمات الأساسية التي يحتاجها أهالي الدائرة بشكل خاص وتفعيل البرامج التنموية للكويت بشكل عام.
وأوضح القبندي أن مسلسل التأزيم المستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ضيع فرصا استثـــنائية للتنمية كان يمكن أن تساهم في تنفيذ الرغبة الأميرية السامية في تحويل الكويت إلى مركز مالي وإقليمي، متابعا أن بعض أعضاء مجلس الأمة السابقين، احترفوا الصراخ والإثارة والجعجعة من دون طحن بهدف جذب الانتباه وشراء الود الانتخابي ودغدغة مشاعر المواطنين
ورجح القبندي أن تشهد تركيبة مجلس الأمة المقبلة تغيرا ملحوظا في أعقاب انسحاب أقطاب برلمانية بارزة وظهور أسماء جديدة سيراهن عليها وعي الناخبين الذين سئموا من الاستعراض النيابي الذي يستند إلى 'الجعجعة من دون طحن' دون الالتفات للقضايا التنموية للكويت التي ينبغي أن تكون فوق أي اعتبار، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير المشهد النيابي وسيساهم في خلق بيئة برلمانية جديدة تنجز المشاريع الراكدة وتعزز التنمية في الكويت.
وأوضح القبندي أن برنامجه الانتخابي يركز على تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والنقل لحماية أرواح البشر من الحوادث المرورية التي تحصد أرواح شبابنا فضلا عن تطوير الخدمات الصحية والبيئية والمحافظة على الطاقة , فضلا عن 'الأجندة' الاقتصادية ويأتي على رأس أولوياتها تبني الرغبة الأميرية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي في المنطقة عبر تمرير حزمة من التشريعات المرنة التي ستتيح استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتفعيل الحركة التنموية وإقرار مبادئ الحوكمة مع تطوير سوق الكويت للأوراق المالية ليصبح أكثر قدرة على استقطاب سيولة المستثمرين الأجانب مع الحفاظ على حقوق المساهمين وخصوصا الصغار منهم
وأشار القبندي إلى أن المواطنين الكويتيين باتوا يعانون حالة إحباط حادة أنتجتها خبرات تعاملهم مع المجالس النيابية السابقة المتخبطة حيث بات المواطنون يعتقدون أن دور مجلس الأمة ينحصر في تخليص المعاملات رغم أنه يستهدف بشكل أساسي التنمية بمفهومها الشامل منوها إلى أن انتشار استخدام المال السياسي في الانتخابات بات ظاهرة من بعض المرشحين لتتفشى عمليات الترتيب لشراء الأصوات متابعا' أقول للمرشحين الذين يلجئون إلى شراء الأصوات .. اتقوا الله في ديرتكم فهي تستحق الأفضل' مؤكدا أن هذه الفئة التي تلجأ إلى شراء الأصوات لا تمثل أهل الكويت الأوفياء.
كما تابع القبندي ' أقول للمرشحين اتقوا الله في أهلكم ولا ترفعون الشعارات الطنانه الجوفاء لأن المواطنين سئموا من وعودكم الفارغة حتى أن الأداء الحكومي ترهل أيضا نتيجة لاستمرار هذه الوعود، الأمر الذي أدى في النهاية إلى عزوف الناخبين عن المشاركة السياسية والبرلمانية في العملية الانتخابية'، مؤكدا أن الناخبين يتطلعون إلى إستراتيجية طويلة الأمد كبديل عن الوعود التي تضع الوطن والمواطن في الطريق الصحيح.

الآن:محرر الدائرة الأولي

تعليقات

اكتب تعليقك