ميركل تجدد تمسكها بالاتفاق النووي الإيراني رغم كونه 'غير مثالي'

عربي و دولي

1243 مشاهدات 0


جددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، تمسكها بالاتفاق النووي مع إيران، رغم إقرارها بأنه 'غير مثالي'.

جاء ذلك في جلسة النقاش المفتوح الأولى في الدورة التشريعية الحالية للبرلمان الألماني (2017 -2021)، التي عقدت صباح اليوم.

وقالت ميركل، في كلمتها خلال الجلسة التي تابعها مراسل الأناضول: 'إيران تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وفق تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.

وأضافت: 'ليس من الصواب تقويض الاتفاق النووي مع إيران'، مشددةً على ضرورة 'التمسك بالاتفاق رغم أنه غير مثالي، فضلاً عن التهديد الذي يمثله البرنامج الصاروخي الإيراني لإسرائيل'.

وتابعت 'هذا لا يعني أننا سعداء بكل شيء تفعله إيران، يجب أن نتحدث معها حول دورها في سوريا وبرنامجها الصاروخي'.

وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، أضافت ميركل، أنه 'رغم الصعوبات التي نواجهها حالياً، فإن العلاقات عبر الأطلسي لا تزال وستبقي ذات أهمية قصوى'.

ولكنها أكدت على أن 'أوروبا يجب أن تحدد مصيرها بأيديها الآن أكثر من أي وقت مضى (..) لذلك من المهم تطوير تعاون عسكري وثيق في أوروبا'.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والانسحاب من الاتفاق النووي، مبررا قراره بأن 'الاتفاق سيء ويحوي عيوباً تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط'.

ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق (الموقع عام 2015)، القرار الأمريكي، وأعلنوا تمسكهم بالاتفاق.

وحول الأزمة السورية، قالت المستشارة الألمانية 'أوروبا لم تساهم بشكل ناجع في إيجاد حل للصراع (..) أقول ذلك كانتقاد للذات'.

وتابعت: 'الحل الوحيد هو الحل السياسي، هذا الصراع لن يحل عسكريا'.

وأضافت: 'لقد تطور الصراع في سوريا والحرب ضد الإرهاب إلى نزاع إقليمي ذي أبعاد هائلة'.

وفيما يتعلق بقضية الهجرة، قالت ميركل إن 'إدارة وتنظيم الهجرة يجب أن تتم بشكل مشترك على المستوى الأوروبي'، مجددةً دعوتها لنظام هجرة أوروبي موحد.

كما شددت على ضرورة تقوية وكالة حماية الحدود الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي 'فرونتكس'، مشيرةً أنها تعاني حالياً من قلة عدد الموظفين والامكانيات.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك