أمريكا تنسحب من الاتفاق النووي مع إيران

عربي و دولي

ترامب: سنفرض أعلى مستوى من العقوبات على طهران

4088 مشاهدات 0


أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض أقسى العقوبات على النظام الإيراني.

وقال ترامب إن الانسحاب من الاتفاق يأتي لعدم نجاح الاتفاق في وقف أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار ومساعيها للحصول على سلاح نووي وردعها عن متابعة برنامجها للصواريخ الباليستية.

وأوضح ترامب، في كلمة من البيت الأبيض: 'أعلن أن أميركا ستنسحب من الاتفاق مع إيران(...) وفي لحظات قريبة سأوقع مذكرة لبدء العقوبات على النظام الإيراني'، مضيفا 'عقوباتنا قد تشمل أيضا دولا أخرى متواطئة مع إيران'.

وأردف قائلا: 'بخروجنا من الاتفاق سنبحث مع حلفائنا عن حل مستدام وشامل'.

وأوضح: 'إذا سمحنا لهذا الاتفاق بالمواصلة فسيكون هناك قريبا سلاح نووي في الشرق الأوسط'.

وتابع: 'كان يفترض أن يكون هذا الاتفاق بناءً، لكن هذا لم يحدث'، مضيفا: 'اليوم لدينا أدلة دامغة تؤكد أن وعود إيران كانت أكذوبة. هذا يدل على أن الاتفاق كان مريعا. لم يجلب السلام والهدوء'.

وتكرر كثيرا تهديد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الموقع في عام 2015، لأنه لا يتطرق لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو دور طهران في الحرب السورية واليمنية ولا يمنعها نهائيا من تطوير أسلحة نووية.

كان الإليزيه في بيان له، أن الرئيس الفرنسي ناقش مع ترامب، هاتفياً، القضايا المتعلقة بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك قبل ساعات من إعلان ترامب موقفه النهائي من الاتفاق النووي الإيراني.

وذكر بيان صادر عن الإليزيه، أن 'الرئيس الفرنسي ماكرون ناقش اليوم الثلاثاء هاتفياً مع نظيره الأمريكي ترامب، وتطرق معه للمسائل المتعلقة بالسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط'.

وفي مناسبات عديدة وصف ترامب الاتفاق بـ 'الأسوأ في التاريخ'، كما هدّد بالانسحاب منه.

وفي 2015، وقّعت إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقاً حول برنامجها النووي.

وينصّ الاتفاق على التزام طهران بالتخلّي لمدة لا تقلّ عن 10 سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير؛ بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية، حيث هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي بحلول 12 مايو الجاري، في حال أخفقت الدول الغربية بتعديل 'عيوبه الرهيبة'.

في حين تدافع بعض الدول الأوروبية عن الاتفاق، وتقول إنها ملتزمة به.

وحذّر ساسة أوروبيون كبار، يتقدّمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من اندلاع حرب إذا قوّض ترامب الاتفاق النووي مع إيران.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك