وماذا بعد إنصاف الوزير للمرقّين؟!.. يتسائل محمد الجلاهمة

الانباء

وجهة نظر-وماذا بعد إنصاف الوزير للمرقّين؟!

محمد الجلاهمة

 

على مدار الأيام القليلة الماضية أثيرت أزمة من لا أزمة، اذ رقت وزارة الداخلية عددا من الضباط وفي ترقيات رتبة عقيد، قالت الداخلية إنها لم تتبع الأقدمية وإنما رقت بالاختيار وحددت عددا ممن تمت ترقيتهم إلى رتبة عقيد ١٠١ ضابط من اصل ٣١٦، وقالت مصادر أمنية لوسائل الإعلام إن ضوابط جديدة انتهجتها الوزارة بأن استبعدت من الترقيات من هم عليهم انضباطات وتقاريرهم السنوية ليست امتيازا. التبرير منطقي ولكن فوجئنا بانه ليست تلك هي الحقيقة بل تم اتباع قواعد

لا تمت للعسكرية بصلة واختير مقدمون بعينهم ليس من منطلق الكفاءة وإنما لاعتبارات اخرى، وحدث ان تعالت الأصوات مع تهديدات مبطنة وصريحة بأن الأمر لن يمر مرور الكرام، وبعد التصريحات تلك فوجئنا، باعتذار مبطن وتشكيل لجنة لدراسة وبحث وفحص ومحاسبة.. الخ من المصطلحات، ونشيد هنا بما اتخذه وزير «الداخلية»، حيث انصف المظلومين وهذا أمر محمود، ولكن الأجمل ان نعرف شنو السالفة ومن الذي أخطأ؟ ولماذا؟

أقول وبصراحة ان كشف الترقيات مر على اكثر من قيادي قبل أن يخرج للعلن وكان من المفروض أن يتم سؤال من قام أو قاموا بإعداده، لماذا هذا العدد؟ وأين الباقون؟

مجرد أسئلة آمل الإجابة عنها؟ وإن كنت أشك.