مقتل جنديين أميركيين ومترجم وإصابة 3 آخرين في هجوم استهدفهم بتدمر السورية

عربي و دولي

الآن - وكالات 573 مشاهدات 0


في حادث يعد الأول من نوعه منذ إعلان انضمام السلطات السورية الجديدة إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بقيادة الولايات المتحدة، في نوفمبر الماضي، تعرض رتل عسكري سوري أميركي مشترك، أمس، لإطلاق نار خلال قيامه بجولة في تدمر وسط البلاد.

وأعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي (سنتكوم) مقتل جنديين أميركيين ومترجم أميركي، فضلاً عن إصابة 3 جنود آخرين في الهجوم.

وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المهاجم قُتِل على يد جنود سوريين.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلت عن مصدر أمني سوري، أن «الحادث أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية، في حين قُتل مطلق النار، دون ورود معلومات إضافية حول دوافع الحادث أو ملابساته».

وأكد المصدر أن حركة السير على الطريق الدولي دير الزور دمشق توقفت مؤقتاً على خلفية الحادث، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة، مشيراً إلى أن مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف الأميركية على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن بعد الحادث.

وبينما أفادت قناة الجزيرة بمقتل عنصري أمن، ووجود إصابات بينها عنصران أميركيان، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن شهود أن المهاجم كان يرتدي حزاماً ناسفاً. وتشهد تلك المنطقة منذ سنوات نشاطاً لتنظيم داعش.

وفي تطور منفصل، أفاد مصدر أمني سوري ل «سانا» بأن «مجموعات خارجة عن القانون في السويداء استهدفت نقاطاً للأمن الداخلي في ريف المحافظة بطائرات مسيّرة انتحارية» أمس.

إلى ذلك، أكد القائد العام ل «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) مظلوم عبدي أن «اتفاق 10 مارس يجب أن يكون أساساً لسورية الجديدة»، مشدداً على عدم وجود سقف زمني لتطبيقه. 

وقال عبدي إن «مشكلات سورية لن تُحلّ في أيام قليلة»، مضيفاً أن مدن الحسكة ودير الزور والرقة «يجب أن تدير نفسها بنفسها بنظام اللامركزية».

تعليقات

اكتب تعليقك