ماذا لو دانت أميركا... إسرائيل؟!.. يتسائل وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب إبريل 3, 2018, 11:58 م 873 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- ماذا لو دانت أميركا... إسرائيل؟!
وليد الأحمد
لست حزيناً من أخبار أوضاعنا العربية المقلوبة، ومن فشل مجلس الأمن الدولي في إدانة أي عدوان إسرائيلي على فلسطين، وآخرها فشله في التوافق على بيان يدين قمع قوات الاحتلال للحراك الذي يعم الاراضي الفلسطينية في «يوم الارض» لاسيما قطاع غزة بعد استشهاد 15 فلسطينيا واصابة 1500 شخص!
وسبب عدم حزني هذه المرة بعد احباط الجلسة الطارئة التي دعت اليها الكويت مشكورة وتعرقلت الادانة بسبب «الكرت» الاميركي... هو أننا ما الذي سنستفيده من هذه الادانة اذا تحققت؟!
هل سيتحرك العالم لضرب اسرائيل؟ أم ستتحرر فلسطين؟ أم سيغلق عالمنا العربي مكاتبه التجارية والاقتصادية؟ أم تعلن دولنا أو دولهم مقاطعة اسرائيل؟ أم سينهض العالم لنصرة قضيتنا وتبدأ الصواريخ تنهمر لتقصف الاسرائيليين كما تنهمر اليوم على قطاع غزة لتقصف الفلسطينيين؟!
مع الأسف دولنا العربية والاسلامية، هي سبب رئيسي في التشرذم الذي وصلنا اليه وصد العالم عنا بل «تطنيش» قضايانا وجعلها في ذيل اهتمامات العالم بسبب لهثنا خلف مصالحنا الشخصية والكراسي على حساب القضايا المشتركة.
خيانات... مؤامرات... صفقات... فوق وتحت الطاولة تعقد مع الكيان الصهيوني، وعندما يخرجون للعلن يتحدثون عن الحفاظ على القدس ومقدساتنا الاسلامية في فلسطين، وان القدس عاصمة أبدية لها، وليس كما تقول لنا أميركا بانها عاصمة لاسرائيل!
كما يرفضون توجه واشنطن لنقل سفارتها من تل ابيب إلى القدس وغيرها من المواقف «العلامية» التي كانت تنطلي علينا واليوم كبرنا واشتد عودنا وأصبحنا نميز بين الغث والسمين!
مطلوب عمل جدول سياسي نضع به «بيانات» دولنا العربية في خانة و«مواقفهم» الفعلية في خانة أخرى، وعندها سنلحظ العجب العجاب!
ماذا ننتظر ونحن نضع ثقلنا على تلك الادانة ما دامت الولايات المتحدة تدير العالم وتنطلق من مبدأ ان اسرائيل حمامة سلام والفلسطينيين شعب ارهاب وانتقام؟!
على الطاير:
- هل يعقل يا وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ان يبدأ العمل في ترميم وتوسعة بيت من بيوت الله في البلاد منذ العام 2014 ولم يتم الانتهاء منه حتى اليوم؟!
هذا هو مسجد أحمد عبدالله العجيل بمنطقة المنقف في القطعة (4) يا وزيرالاوقاف!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات