الأمين العام للأمم المتحدة يندد بسقوط قتلى في احتجاجات إيران

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء عن أسفه لخسارة أرواح في إيران التي شهدت احتجاجات ضد السلطات، والصعوبات الاقتصادية، وتخللتها أعمال عنف أدت إلى مقتل 21 شخصاً.

وجاء في بيان أن الأمين العام للأمم المتحدة 'يتابع بقلق التطورات الأخيرة' في إيران 'ويحض على احترام حق التجمع السلمي وحرية التعبير'.

وأضاف غوتيريش: 'يجب تجنب المزيد من أعمال العنف'.

واندلعت التظاهرات احتجاجاً على الصعوبات الاقتصادية في مشهد ثاني أكبر المدن الايرانية في 28 ديسمبر (كانون الأول) وسرعان ما امتدت إلى مدن أخرى وتحولت ضد النظام ككل.

وقتل ما مجموعه 21 شخصاً في الاضطرابات، وهاجم المتظاهرون مبانٍ حكومية، ومراكز للشرطة في بعض المناطق.

ونزل عشرات آلاف الإيرانيين الى الشارع في مدن عدة الأربعاء للمشاركة في تظاهرات ضد النظام.

ودعا غوتيريش إلى الحفاظ على سلمية التظاهرات.

وبدوره حض المفوض الأعلى لحقوق الانسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين السلطات الإيرانية 'على التعامل مع موجة الاحتجاجات في أنحاء البلاد بكثير من التأني لتجنب المزيد من التصعيد في أعمال العنف والاضطرابات'.

وبعد التقارير عن اعتقال المئات من الأشخاص، قال الحسين: 'لا ينبغي تجريم التظاهرات السلمية. فهي جزء مشروع من العملية الديموقراطية'.

وتزامنت بيانات الأمم المتحدة مع دعوة السفيرة الأمريكية نيكي هايلي إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة أعمال العنف في ايران، لكن لم يُحدد بعد موعد لذلك بعد.

من جهة أخرى أشار مسؤول أمريكي إلى إمكانية فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين بسبب قمع التظاهرات.