الكويت تشارك بـ 14 مهنة حرفية في مهرجان الشيخ زايد

محليات وبرلمان

667 مشاهدات 0


 قال مراقب المتاحف في (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي) سلمان بولند اليوم الاثنين، ان دولة الكويت تشارك بنحو 14 مهنة وحرفة تراثية وتجارية في مهرجان (الشيخ زايد التراثي 2017) الذي يقام بمدينة (الوثبة) في امارة (ابوظبي).
واضاف بولند الذي يرأس وفد دولة الكويت في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، ان الهدف من المشاركة هو ابراز التراث الكويتي وما يحتويه من مهارات حرفية وصناعات يدوية وبضائع تجارية متنوعة الى جانب توثيق عرى التعاون والترابط الثقافي مع دولة الامارات وبقية الدول العربية والاجنبية.

الحرف الكويتية
واوضح ان الحرف الكويتية المشاركة تتمثل في صناعة السفن والطرق على النحاس والحفر على الخشب و(الصندوق المبيت) والعصا (الخيزران) والعطور والعباءات النسائية والرجالية (البشوت) والفنون التشكيلية وآلات موسيقية نادرة (البشتختة).
وذكر «ان المهرجان الذي يحمل اسما عزيزا على قلوب الخليجيين والعرب يعد من المهرجانات المهمة في المنطقة حيث تشارك فيه 30 دولة ويضم 20 معرضا تفاعليا بالاضافة الى 24 حيا تراثيا تقليديا و500 محل تعرض فيه المنتجات التراثية العالمية والمطاعم الشعبية والاجنبية».
واشار بولند الى ان المهرجان يعد محطة مهمة للتعرف عن قرب على احدث الابتكارات وابرز الايجابيات للاستفادة منها خلال استضافة دولة الكويت للمهرجانات التراثية.
واشاد في هذه المناسبة بالتنظيم المميز وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال لهذا المهرجان الذي يقام تحت رعاية رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتستمر فعالياته حتى ال 27 من يناير المقبل. ويقام المهرجان الذي يأتي تحت شعار (أرض الامارات ملتقى الحضارات) بالتزامن مع شعار (عام زايد) الذي اطلقته دولة الامارات على عام 2018 المقبل.
وفي تصريح مماثل ل (كونا) قال الفنان التشكيلي والخطاط الكويتي فاضل الرئيس انه يشارك في المهرجان للمرة الثانية حيث يعرض لوحاته ورسوماته الفنية وتشكيلاته في الخط العربي.
واضاف الرئيس ان المهرجان يعد فرصة جيدة للالتقاء بالفنانين الخليجيين والعرب وتبادل الخبرات والثقافات والمهارات المتنوعة بالاضافة الى الاطلاع على آخر منتجاتهم الفنية.

صناعة السفن
بدوره قال كاظم القلاف احد الحرفيين الكويتيين في مجال مجسمات السفن القديمة لـ(كونا) «ان صناعة السفن تعد من الحرف الكويتية في الماضي والتي تحمل ذكرى خالدة في نفوس الكويتيين وابناء دول مجلس التعاون الخليجي كونها احد الوسائل المهمة لمصادر الرزق في مجال الغوص واقتناء اللؤلؤ وصيد الاسماك ونقل البضائع والسفر والتجارة البحرية».
واضاف القلاف انه «في الوقت الحالي يحرص الكثير على طلب مجسمات السفن الشراعية لاستخدامها في الهدايا والدروع التذكارية او وضعها ضمن ادوات الزينة في المنزل او مكاتب العمل».
واشار الى ان صناعة مجسمات السفن تتطلب جهدا كبيرا ودقة في العمل ومهارة عالية نظرا لحاجتها لمعدات يدوية وليست كهربائية موضحا ان مدة انجازه لسفينة واحدة قياسها 80 سنتيمترا تتطلب فترة اسبوعين تقريبا.
واوضح القلاف ان عددا من مجسمات السفن تشهد اقبالا على شرائها ومن ابرزها (البوم) و(السنبوك) و(الشوعي) و(الجالبوت) بأحجام مختلفة.
وفي السياق ذاته قال صاحب احد المحلات الكويتية للعباءات الرجالية (البشوت) المشاركة في المهرجان وهو مهدي القطان لـ (كونا) «ان صناعة البشوت تعد من المهن الكويتية القديمة التي توارثها عن والده وجده في مجال الخياطة والحياكة والبيع».
واوضح القطان ان ابرز انواع (البشوت) هو (النجفي) يليه (الدوركي) و(الياباني) مشيرا الى ان لكل نوع امتيازاته الخاصة وذلك حسب قيمة الخام و(الزري) والخيط الذي يحاك به.
ولفت الى نسبة الاقبال على المنتجات والمصنوعات الكويتية في المهرجان «جيدة» وانها تشهد تزايدا تدريجيا على الرغم ان هذه الفترة تتزامن مع الاختبارات الدراسية للطلبة.

 

 

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك