السمنة تتفشى بين طلبة الكويت

أعلن مدير الإدارة المالية في وزارة التربية بدر المطوع تأهيل 15 شركة مستوفية الشروط لخصخصة المقاصف المدرسية بشكل تجريبي في 24 مدرسة في المناطق التعليمية كافة ومنحها حق إدارة المقاصف، مؤكداً عقد لقاء تشاوري مع الشركات المستثمرة لمناقشة جميع النواحي الفنية والإدارية والمالية، تمهيداً لتطبيق المشروع مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي.

وكشف المطوع في تصريح للصحافيين خلال اجتماع عقده امس مع الشركات الـ15، عن تشكيل «لجنة بين وزارة التربية والشركات المشار إليها، الهدف منها تطوير عمل المقصف داخل المدرسة وتغيير النمط الغذائي السائد حالياً»، مؤكداً أن «معظم الاغذية الموجودة في المقاصف غير مدروسة، ونهدف إلى تغيير السلوك الغذائي غير الصحي، الذي أدى إلى انتشار السمنة بين عدد كبير من الطلاب».

وأكد الأخذ في الاعتبار بعض الحالات الخاصة كالطلبة المصابين بالسكر، وتوفير عدد كبير من الخدمات للطالب وتعديل أساليب الغذاء مبيناً أن الطلبة اليوم يعانون من السمنة وهدفنا تغيير العادات الغذائية السيئة لافتاً إلى الانتهاء من تدوين ملاحظات مديري المدارس في الاجتماع السابق وسيتم تدوين ملاحظات الشركات مبيناً أن الجهات التي قمنا بالاستعانة بها هي هيئة الغذاء وإدارة المشاريع الصغيرة ووزارة التربية وصندوق دعم المشاريع الصغيرة مبيناً أن الشركات هي من يقع عليها مسؤولية تعديل السلوك الغذائي داخل المدرسة.

وبين المطوع ان المشروع حالياً يقتصر على 24 مدرسة فقط وإن شاء الله إن كتب له النجاح سيتم التوسع بتطبيق التجربة لتعمم على جميع مدارس الكويت باستثناء رياض الأطفال التي فيها عقود تغذية مع الشركات الغذائية.

وعن عائد المقاصف قال «لا تزال هناك نسبة من استئجار المقصف تذهب إلى إدارة المدرسة، للاستعانة بها في خدمات المدرسة، ولن نبخس حق المدرسة في هذا الجانب، وسنتفق على هذا المبلغ»، مبيناً أن «الوزارة وضغت مواصفات واشتراطات لتحديد الأغذية الصحية السليمة، وهناك عقود مبرمة لكل شيء وتوجد مخالفات إدارية ومالية وفنية ومخالفات في الوجبات وعدم صلاحيتها مثلاً، وسيتم تحديد الجزاءات لكل حالة».