أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- الخالد: «مجلس التعاون» حصن منيع لأوطاننا.. صالح يسقط في «الحرب السابعة» مع الحوثيين.. قمة «التعاون» اليوم.. حتمية اللقاء لمواجهة التحديات.. 17 نائباً ناقشوا قضية المتهمين باقتحام المجلس: زيارة المحكومين... ورئيس «الأعلى للقضاء»
محليات وبرلمانديسمبر 4, 2017, 11:53 م 1704 مشاهدات 0
الجريدة
الخالد: «مجلس التعاون» حصن منيع لأوطاننا
وسط آمال وتفاؤل بتجاوز صفحة الخلافات بين دول مجلس التعاون، من خلال القمة الخليجية الثامنة والثلاثين التي تحتضنها الكويت اليوم وغداً، قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إن قادة الخليج أكدوا أن انعقاد هذه القمة كان حتمياً 'استشعاراً للتحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا، واستجابة لمشاعر صادقة من شعبنا الخليجي، وإيماناً من الجميع بأن مجلسنا حصن متين في مناعة أوطاننا'.وأضاف الخالد، في كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين خلال أعمال دورتهم الـ144، أهمية مسيرة مجلس التعاون باعتباره 'الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد'، واصفاً إياه بـ'حضن المستقبل الواعد'.واعتبر أن مجلس التعاون 'مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها، محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تغييرها، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني'، مشدداً على أهمية هذه القمة 'لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مع استخلاص أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها خلال تلك المسيرة'.
السجن 7 سنوات للطبطبائي في قضية «مطلقته»
قضت محكمة الجنايات، أمس، برئاسة المستشار محمد جعفر، بحبس النائب وليد الطبطبائي 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، على خلفية اتهامه في القضية المرفوعة من النيابة العامة وفق البلاغ المقدم إليها من مطلقته بشأن استمرارية العلاقة الزوجية بينهما.ومن المتوقع أن يطعن الطبطبائي على الحكم أمام محكمة الاستئناف؛ للمطالبة ببراءته، لاسيما أن هذا الحكم سيحول دون استمرار عضويته في مجلس الأمة حال اعتباره نهائياً.يذكر أن الطبطبائي ينفذ حالياً حكم محكمة الاستئناف الجزائية بالسجن7 سنوات مع الشغل والنفاذ، في قضية دخول المجلس.
صالح يسقط في «الحرب السابعة» مع الحوثيين
بعد 6 حروب خاضها مع المتمردين الحوثيين، ونجاته من تفجير استهدف مسجد الرئاسة في صنعاء عام 2011، يُعتقَد أن الحوثيين كانوا وراءه، وبعد أيام من قلبه الطاولة على تحالف الضرورة مع «أنصار الله» الذي استمر 3 سنوات وصفها هو بنفسه بـ«العجاف» معلناً الحرب السابعة عليهم، سقط «الراقص على رؤوس الثعابين»، الرئيس اليمني السابق، الذي كان يوصف بأنه موحد اليمن، قتيلاً على يد مسلحين حوثيين قرب مسقط رأسه سنحان.وبعد إهدارهم دمه، لاحق مسلحون حوثيون، يستقلون 20 سيارة، موكبه وأطلقوا عليه قذائف صاروخية، وفور تعطيل سيارته، أقدم بعضهم على تصفيته عبر إصابته برصاصة في رأسه من مسافة قريبة.وفي كلمة اعتُبِرت بمنزلة إعلان انتصار، على الرئيس السابق، زعيم حزب «المؤتمر الشعبي العام»، أكبر حزب يمني، أقر زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بلهجة باردة بقتل صالح، معتبراً أن يوم تصفيته «استثنائي وتاريخي»، معلناً انتهاء «أزمة ميليشيا الخيانة».وطالب زعيم الجماعة، التي انطلقت من صعدة في شمال البلاد، أنصارها بالتظاهر اليوم في صنعاء، في عرض للقوة، ليبعثوا برسالة واضحة إلى أنصار صالح المصدومين، بأن الكلمة الفصل ستكون للجماعة المتحالفة مع إيران.وقبل هذه الأحداث الدراماتيكية، أمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على صنعاء، بدعم من التحالف العسكري، في وقت ذكرت مصادر رئاسية أن الجيش اليمني سيتجه إلى فتح جبهة داخل العاصمة من جهة خولان المتاخمة لمحافظة مأرب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.وطلب التحالف العسكري العربي، بقيادة السعودية، من المدنيين في صنعاء إخلاء أماكنهم القريبة من مواقع تمركز الحوثيين حتى 500 متر، مع تكثيفه للغارات الجوية ضد مواقع الميليشيات أمس دعماً لـ«الانتفاضة الشعبية ضدها».
الانباء
قمة «التعاون» اليوم.. حتمية اللقاء لمواجهة التحديات
استعدت الكويت اليوم لاستقبـال قــادة وممثلــي دول مجلس التعاون الذين سيعقدون القمة الـ 38 في ظروف استثنائية، وقد عقد وزراء خارجية «التعاون» أمس اجتماعا تحضيريا للقمة بحضور جميع دول المجلس والأمين العام د. عبداللطيف الزياني. وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان «قادة دول التعاون عبروا عن حتمية اللقاء استشعارا للتحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا واستجابة لمشاعر صادقة من شعبنا الخليجي» واضاف: «نلتمس في هذه القمة المرتقبة أهمية التماسك والإخاء إيمانا من الجميع بأن مجلسنا حصن متين في مناعة أوطاننا».وفي كلمته الافتتاحية قال الخالد :بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه،،أصحاب المعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،،أصحاب المعالي والسعادة أعضاء الهيئة الاستشارية،،معالي الأخ د.عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،،الأخوات والإخوة الحضور الكرام،،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،يسعدني لقاؤكم في بلدكم الكويت، في هذا اليوم المبارك الذي عبر فيه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن حتمية اللقاء، استشعارا للتحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا واستجابة لمشاعر صادقة من شعبنا الخليجي، نلتمس فيها أهمية التماسك والاخاء وتلح فيها على ضرورة الالتقاء، تعزيزا لطاقات مجلسنا في استئناف مسيرتنا المباركة، إيمانا من الجميع بأن مجلسنا حصن متين في مناعة أوطاننا.وفي هذا المقام، أتوجه بالشكر الجزيل إلى أخي معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، على ما بذله من جهود كبيرة ومقدرة، خلال فترة رئاسته لأعمال الدورة الـ 37 لمجلسكم الموقر.كما بودي أن أتقدم بوافر الشكر إلى أخي معالي د.عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكل الأخوات والإخوة العاملين في جهاز الأمانة، على ما بذلوه من جهود مميزة للتحضير لهذا الاجتماع في زمن قياسي.أصحاب المعالي والسعادة،،لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية هذا اللقاء المبارك، الذي يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مستخلصين أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها في مسيرة المجلس.ولا بد لي أن أستوحي هنا مشاعر التفاؤل مما كان يردده المغفور له أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، من أن المجلس هو هدية زعماء الخليج إلى الأجيال القادمة.وما أكده سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، حفظه الله ورعاه، بأننا، وأقتبس، «استطعنا أن نثبت للعالم أجمع بأن المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بكل ما تحمله من دلالات الخير، قادرة على الصمود والتواصل لخدمة أبناء دول المجلس»، نهاية الاقتباس، يشاطره هذا الشعور اخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، مما يمثل نظرة تعريفية ثاقبة على أن المجلس هو الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد، باعتباره حصن المستقبل الواعد.ونحن نستذكر هذه الأقوال المأثورة، فضلا عما استخلصناه جميعا من تجربة مؤلمة تمثلت في الاحتلال العراقي، هبت فيها دول المجلس، كجسد واحد، بكل إمكانياتها لتحرير الكويت.فقد كان فصل الاحتلال الغاشم، برهانا على متانة العزيمة، وعمق الالتزام، وصلابة الإيمان بوحدة الوجود والمصير المشترك.أصحاب المعالي والسعادة،،إن المجلس مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة، قوية في مبادئها، محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني.أدعو الله العلي القدير في هذه المناسبة المباركة، أن يسدد خطانا وأن يوفقنا في تحقيق الأهداف السامية التي رسمها لنا قادة دولنا، حفظهم الله ورعاهم، لتعزيز مسيرة هذا الصرح الخليجي الشامخ، الذي بني على أسس من وحدة المصير، والأهداف والمصالح والتاريخ المشترك، عبر تعزيز التكامل والتنسيق في كل المجالات، بما يخدم مجتمعاتنا ويعود بالنفع والخير على شعوبنا.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.وقد ضم وفد الكويت المشارك في الاجتماع السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، والسفير ضاري العجران مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم، والسفير ناصر المزين مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسفير أيهم العمر مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب وزير الخارجية، والسفير صالح اللوغاني نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وعددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني في كلمته خلال الاجتماع إن المجلس نجح في بناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، الأمر الذي أكسبه موقعا مهما في الساحة الدولية ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها.وأكد د.الزياني أهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها، اضافة الى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة.ورحب في مستهل أعمال الدورة الـ 144 التحضيرية للقمة الخليجية الـ 38 بجميع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت «المضيافة»، داعيا العلي القدير أن يكلل أعمال هذه الاجتماعات بالتوفيق والنجاح.ورفع د.الزياني إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين ولحكومته الرشيدة بالغ الشكر وعظيم الامتنان على استضافة الكويت لاجتماع المجلس الوزاري.وثمن الدعم والمساندة التي يقدمها سموه لمسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقا لتطلعات وآمال قادة دول المجلس في مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس.وتقدم إلى رئيس الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بخالص التهاني بمناسبة توليه رئاسة الدورة الحالية للمجلس الوزاري، سائلا المولى العلي القدير أن يكلل جهوده بالتوفيق والسداد وأن يجعلها دورة متميزة بالنجاح والإنجاز المنشود.وأشاد بالدور «المتميز» والجهود «الكبيرة» التي قام بها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن حمد بن محمد آل خليفة خلال ترؤسه لدورة المجلس الماضية وإسهامه مع أعضاء المجلس لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.وأشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي لإنجاز الدراسات التي تكلفها بها وما تضمنته من توصيات حكيمة.وذكر أن الأمانة العامة أحالت تلك الدراسات بناء على توجيهات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري الى اللجان الوزارية المختصة بمجلس التعاون للاستفادة منها في المشاريع والخطط التي تنجزها.وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي برهنت بفضل حكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عزمها وتصميمها على المضي قدما لتحقيق أهداف مجلس التعاون السامية في مزيد من التعاون والترابط والتكامل، مبينا انه تم تحقيق إنجازات متميزة في مختلف مجالات العمل المشترك سياسيا واقتصاديا وأمنيا ودفاعيا واجتماعيا.وأوضح أن «الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد للروابط العميقة التي جمعتهم عبر التاريخ».وبين أن المجلس يعد وسيلة لتحقيق الشعوب الخليجية مصالحها وأمانيها من خلال المزيد من التعاون والترابط في مختلف المجالات.ونوه بالدور البارز والفاعل لمجلس التعاون الخليجي من خلال ما حققه من إنجازات تكاملية وقرارات بناءة ومتابعة حثيثة ومساندة مستمرة، معربا عن شكره وامتنانه على ما تتلقاه الأمانة العامة من دعم ورعاية متواصلين.
تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان يجسّد رؤية الأمير ورغبة القطاع الخاص
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ورئيس الفريق المكلف بإعداد الدراسات التحضيرية لمشروع مدينة الحرير وجزيرة بوبيان الأمين العام المساعد للأمانة العامة للشؤون الإدارية والمالية بمجلس الوزراء أسامة عبدالرحمن الدعيج وأعضاء الفريق كلا من أمين عام الجهاز المركزي للمناقصات العامة هيا أحمد الودعاني ونائب المدير العام لقطاع التطوير والمعلومات ببلدية الكويت وليد خليفة الجاسم والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الكبرى بوزارة الأشغال العامة حسام بدر الطاحوس ونائب مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية ناصر عادل خريبط والمستشار بجهاز تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان أسامة ابراهيم الدعيج والمستشار بجهاز تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان عبداللطيف حامد المشاري.حيث قدموا لسموه شرحا حول هذا المشروع والذي يلتقي مع الرؤية السامية لسموه بتحويل الكويت مركزا تجاريا إقليميا من خلال المشاريع التنموية حيث يساهم هذا المشروع بخلق فرص تنموية تاريخية للكويت بإيجاد مصادر بديلة للدخل وخلق قواعد جديدة للناتج القومي وبتحويل مدينة الحرير وجزيرة بوبيان إلى مدينة رائدة مستقلة ومتعددة الاستخدامات مما يساهم في خلق بيئة تجارية تنافسية واستحداث معايير متطورة لرفع المستوى المعيشي وتحقيق الاستدامة.وأعرب الشيخ محمد العبدالله خلال اللقاء عن تشرف رئيس وأعضاء الفريق بلقاء صاحب السمو لهم، مشيرا الى ان التكليف لإعداد الاستراتيجية لميناء مبارك ومدينة الحرير تم وفق الجدول الزمني الذي وضعوه بالميزانية المحددة.وقال ان الفريق الاستشاري والفني كويتي بالكامل ومن مختلف مؤسسات الدولة العاملة والمهتمة بالمشروع، مشيرا الى ان العمل سار وفقا لتوجيهات سموه بحيث تكون مدينة الحرير جزءا وميناء مبارك جزء.وذكر الشيخ محمد العبدالله ان م.حسام الطاحوس كان من اوائل المهندسين بوزارة الأشغال من الذين عملوا بالمشروع وتدرج حتى اصبح وكيلا مساعدا ولديه شرح واف عن المشروع.واستأذن الشيخ محمد العبدالله سموه ليقدم اعضاء الفريق الباقين برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية أسامة الدعيج عرضا بسيطا وسريعا لما انتهوا اليه.حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.وأشاد الوكيل المساعد لقطاع المشاريع في وزارة الأشغال العامة عضو اللجنة التنفيذية للفريق الفني لتطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان حسام الطاحوس بدعم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لجهود اللجنة وحرصه على تنفيذ مشروعي تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان.وقال الطاحوس في تصريح صحافي عقب لقاء صاحب السمو رئيس وأعضاء اللجنة: «نسعى لتنفيذ توجيهات سمو الأمير بشأن أعمال المشروعين وأن ننجزها بأسرع وقت ممكن لتحقيق هذا الهدف السامي».وأضاف ان اللجنة أنهت الدارسة الاستراتيجية للمشروع التي تعد الخطوة الأولى في بناء المدينة وتطوير المنطقة الشمالية.وأوضح ان من المشاريع المهمة في تطوير المنطقة الشمالية مشروع ميناء «مبارك الكبير» البحري إذ تتابع اللجنة الجهد المبذول من قبل «الأشغال» بإنجاز المشروع الذي يخدم قطاعا مهما وهو النقل عبر ميناء يتم انجازه وفق أفضل التقنيات ببنية تحتية متطورة.وذكر ان هذا الميناء سيتم ربطه بطرق من جزيرة بوبيان إلى الطرق الإقليمية إلى المنطقة وتعبر الحدود إلى المناطق الشمالية، مشيرا إلى ان الميناء ليس لخدمة الحاويات للاستهلاك المحلي فقط وإنما تم تصميمه بهدف استراتيجي يغطي احتياجات النقل في الكويت إلى الدول الواقعة شمال البلاد.وبين ان الميناء يضيف إلى تطوير المنطقة الشمالية رافدا غير نفطي، مشيرا الى ان هذا ما أوصت به الخطط التنموية للدولة بأن تكون هناك مصادر غير نفطية تزيد من الدخل وترفع مستوى المعيشة والقطاع اللوجستي للنقل.ولفت الطاحوس إلى ضرورة ان «يكون مشروع الميناء ناجحا وأن يكون هناك مشغل عالمي له على درجة من الكفاءة لاستثمار المبالغ التي تم انفاقها في انجاز البنية التحتية لهذا الميناء».وأشار الى «اهتمام اللجنة بالوصول إلى أحد المشغلين العالميين وأن يتم الربط معه حال الانتهاء من أعمال البنية التحتية ليتم توظيف هذه الطاقة بالتشغيل مع وجود بنية تحتية صحيحة لتحقيق الاستفادة المثلى من هذا الميناء المهم».من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في المؤسسة العامة للرعاية السكنية ناصر الخريبط في تصريح مماثل ان جهاز تطوير جزيرة بوبيان ومدينة الحرير قدم لصاحب السمو الامير الخطة الاستراتيجية لتطوير المشروع بعد ان تم الانتهاء من إعداد تلك الدراسات الإستراتيجية.وأضاف ان هذه الدراسات تم إعدادها من قبل مستشار عالمي إذ تم رسم خارطة الطريق لتنفيذ تلك المدينة، لافتا إلى ان الجهاز عرض على سموه أيضا الخطوات المقبلة لتطبيق تلك الإستراتيجية ووضع المدينة محل تطبيق على ارض الواقع.هذا، والتقت الرؤية السامية لصاحب السمو الأمير مع رغبة طموحة للقطاع الخاص في ان تعود الكويت كما كانت في السابق مركزا تجاريا إقليميا من خلال المشاريع التنموية التي يكون للقطاع الخاص الدور الأساسي في تطويرها.وجاء مشروع تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان لتجسيد هذه الرؤية وتحقيق تلك الرغبة.. هذا المشروع الذي يعتبر فرصة تنموية تاريخية للكويت لإيجاد مصادر بديلة للدخل وخلق قواعد جديدة للناتج القومي يمكن الاعتماد عليها بصورة استراتيجية للمساهمة في تمويل الايرادات العامة والوفاء ببرامج الموازنات والصرف على الخطط والمشاريع التنموية في الدولة.وفي سبيل إعداد الدراسات الاستراتيجية للمشروع فقد تم التعاقد مع شركة استشارية عالمية في مجال تطوير الاستراتيجيات من أجل وضع خطة استراتيجية عامة وخارطة طريق للمدينة الجديدة في المنطقة الشمالية إضافة إلى تقييم الموقع لتحديد وفهم مواضع القوة والضعف والفرص المتاحة والتحديات المطروحة في المنطقة الشمالية وتضمنت عملية التقييم مراجعة للخصائص التقنية للموقع ومحيطه البيئي والجوانب الثقافية والاجتماعية فيه بالإضافة إلى البنية التحتية وموارده.وقد رأى المستشار العالمي أنه تماشيا مع رؤية صاحب السمو الأمير فإنه يوصي بتحويل مدينة الحرير وجزيرة بوبيان إلى مدينة رائدة مستقلة متعددة الاستخدامات توفر بيئة تجارية تنافسية واستحداث معايير متطورة لرفع المستوى المعيشي في المنطقة وتحقق الاستدامة.إن مشروع مدينة الحرير وجزيرة بوبيان يقع في منطقة حيوية شمال شرق الكويت على مساحة أرض قابلة للتطوير تقدر بـ 350 كيلومترا مربعا ذات مميزات تؤهله لإقامة مركز عالمي لاستقبال وتخزين واعادة شحن البضائع ومنطقة حرة لخدمة منطقة شمال الخليج العربي.كما أن أرض موقع المشروع البكر تتميز بطبيعة مناسبة لاقامة المشاريع السياحية والترفيهية اضافة إلى إقامة مناطق لحضانة المشاريع الإبداعية الصغيرة والمتوسطة في مجال التقنية المتطورة للمعلومات والاتصالات.ويشكل مشروع مدينة الحرير فرصة سانحة لتقديم مفاهيم معيشة صحية معاصرة ذات أساليب مستدامة لإعاشة قرابة 440 ألف نسمة وتوفير قرابة 220 ألف وظيفة عمل وتحقيق ناتج قومي يصل إلى 7 مليارات دينار.
الراي
«الخليجي» لم يبحث موضوع قطر والدوحة قدمت ورقة... «المقاطعة»
تحتضن الكويت اليوم قمة قادة مجلس التعاون الخليجي الذي سبقه اجتماع المجلس الوزاري التحضيري في قصر بيان أمس وشارك فيه وزراء الخارجية أو من يمثلهم.وعلمت «الراي» من مصادر ديبلوماسية خليجية ان جدول اعمال المجلس الوزاري الخليجي ناقش جدول اعمال عادياً (تمكين المرأة والتعاون الاقتصادي ودور الهيئات الاستشارية والاتفاقات المشتركة ومشاريع الغاز والكهرباء وغيرها) وتجنب بحث الأزمة القطرية مع دول المقاطعة كي لا «يؤدي وضع العربة قبل الحصان إلى افشال جهود التقارب» حسب تعبيرها.وتوقعت المصادر ان يترك أمر الازمة الخليجية إلى القادة في اجتماعاتهم المغلقة اليوم وغداً، كاشفة ان الاجتماع «سار بطريقة سلسة توقف خلاله المجتمعون عند التطورات اليمنية ومقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح».إلا أن النقطة الاشكالية الوحيدة التي شهدت خلافاً في الرؤى كانت موضوع البيان الختامي الذي يفترض أن يتناول العلاقة مع ايران اذ كان هنالك اصرار من السعودية والبحرين والامارات على وجوب صدور ادانة شديدة ضد ايران وتدخلاتها في شؤون الدول الخليجية والعربية ودعوة المجتمع الدولي إلى مراقبة برنامجها الصاروخي وادانة مخططاتها الطائفية والتوسعية في دول الجوار، لكن دولاً أخرى رأت ان تقترن «اللغة العالية» ضد ايران بدعوتها إلى الحوار والالتزام بالتعهدات والمواثيق الدولية وحسن الجوار «وهو الأمر الذي أوجد تبايناً قررت على اثره مملكة البحرين أن تخفض تمثيلها إلى القمة اليوم على ان يترأس وفدها الشيخ محمد بن مبارك بن حمد آل خليفة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق فيما تحاول جهود اللحظات الأخيرة بين الكويت والرياض والمنامة رفع مستوى التمثيل البحريني».وكشفت المصادر ان «الوفد القطري التزم الصمت غالبية الوقت، وقدم كبند اجرائي من خارج جدول الاعمال ورقة عن موضوع المقاطعة الخليجية. وهو الأمر الذي يبدو أنه سيترك إلى القادة».وأكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني «استعداد بلاده لمناقشة جميع الملفات اثناء القمة بما فيها الأزمة الخليجية»، معرباً عن تمنياته بأن «تحل الأزمة في اطار مجلس التعاون وبرعاية الوساطة الكويتية».وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا اجتماعهم التحضيري لأعمال الدورة الـ 38 لقمة قادة المجلس، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية الاماراتي أنور قرقاش، نائب وزير الخارجية البحريني عبدالله الدوسري ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح مقتضب بعد خروجه من الاجتماع الذي استمر ما يقارب الساعة «كل شيء سيتضح غداً (اليوم)» في اجتماع القادة الخليجيين مع إشارة بيده إلى أن «الأمور تمام».واشادت المصادر بالشيخ صباح الخالد معتبرة أنه «قاد الاجتماع بكل اقتدار واتسمت إدارته بالحكمة».وشدد الخالد في كلمته خلال الاجتماع على «ضرورة مسيرة مجلس التعاون باعتباره الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد»، واصفاً إياه بـ «حضن المستقبل الواعد».واعتبر أن «الاجتماع يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مستخلصين أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها في مسيرة المجلس».ومن جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني «أهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها، اضافة إلى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة».وأشار إلى أن «الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه».
هل توقع «الراقص على رؤوس الثعابين» نهايته في مقابلته الأخيرة مع «الراي»؟
لطالما شكل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح علامة فارقة، سواء بالنسبة لمؤيديه أو معارضيه، لناحية الدهاء السياسي والقدرة على التكيّف مع الظروف والانتقال من معسكر لآخر خصوصاً خلال السنوات الأخيرة، إلا أن المفاجأة - الصدمة - هو أنه وصل إلى حد توقع تصفيته على يد ميليشيات الحوثيين، الذين كانوا حلفاءه حتى الأمس القريب.ففي مقابلته مع «الراي»، أول من أمس الأحد، وهي الأخيرة له مع وسيلة إعلامية، سواء عربية أو يمنية، قال بوضوح ان «زمن التعايش بين الدولة والميليشيا انتهى»، لكن الميليشيا سبقته وقضت عليه قبل أن يحسم معركته معها.صالح الذي حكم اليمن لـ 33 سنة، وكان يصف نفسه بـ «الراقص على رؤوس الثعابين» نظراً لقدرته الاستثنائية على السير بين الألغام وضبط الأوضاع في بلد مُعقّد بتركيبته القبلية، كشف لـ «الراي»، في المقابلة، أن الحوثيين يخططون لتصفيته مع عدد من أفراد عائلته، بيد أنه عاد وطلب من «الراي» نسب تصريح «تصفيته» إلى قيادي في حزبه «المؤتمر الشعبي العام»، نظراً لحساسية الموقف.لكن تبيّن أن الفكر الميليشيوي كان أسرع من الدهاء السياسي، فهل توقع صالح نهايته في آخر مقابلة له مع الإعلام، وهل صدر قرار تصفيته من صعدة، معقل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أم... من عاصمة أخرى؟
17 نائباً ناقشوا قضية المتهمين باقتحام المجلس: زيارة المحكومين... ورئيس «الأعلى للقضاء»
انتهى اجتماع 17 نائباً أمس إلى توجه لزيارة رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والنواب والشباب المحبوسين للاطمئنان على أحوالهم، مع خطوات اجتماعية سيعلن عنها، للتضامن مع أسر المحكومين، في قضية اقتحام مجلس الأمة.وأكد النائب عبدالكريم الكندري أنه «تمت مناقشة قضية الإخوة المتهمين في دخول المجلس، وتأكيداً لمبدأ التضامن النيابي مع زملائنا النواب، ارتأينا أن يكون الاجتماع في مكتب النائب وليد الطبطبائي، وسوف يكون الاجتماع المقبل في مكتب النائب جمعان الحربش، ونأمل ألا يكون هناك اجتماع مقبل وانتهاء الأمر».ولفت الكندري إلى أن «الاجتماع انتهى إلى اقتراحات نيابية، وتم وضع خارطة طريق للتحرك السياسي والاجتماعي، وسوف يتم الإعلان عن هذه الخطوات في المستقبل».وأوضح الكندري أن «هذه القضية أخذت مسلكاً آخر إثر عدم الإفراج عن المحتجزين يوم (أمس) كما كان متوقعاً، وستكون هناك زيارة من مجموعة من القانونيين لرئيس المجلس الأعلى، كما تم تشكيل فريق من النواب لزيارة المحكومين في السجن للاطمئنان على أحوالهم وتبادل الآراء حول ما تم الاتفاق عليه مع الزملاء المحكومين، وهناك خطوات اجتماعية سنعلنها للتضامن مع أسر المحكومين».وطالب الكندري الحكومة بحضور الجلسة الخاصة التي قدم طلب لعقدها وفق المادة 72 لا سيما وأنها تحمل مسمى مهماً أكده سمو الأمير في بداية دور الانعقاد وفِي رسالته حول المصالحة الوطنية.وفضّل مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس عرض سيناريوات إيجابية لايجاد حلول منطقية لما آلت إليه الأمور بعد حكم محكمة الاستئناف الأخير، والذي قضى بسجن عدد من النواب الحاليين والسابقين والشباب، مؤكداً أن «كل الخيارات متاحة، سواء المطالبة بعفو خاص أو تقديم العفو الشامل أو الافراج عن النواب والشباب حتى صدور حكم محكمة التمييز».وقال المرداس لـ «الراي»: «اجتمعنا (أمس) في مكتب النائب الدكتور وليد الطبطبائي للتشاور وبحث الأمر ووضع آلية للخطوات المستقبلية، خصوصاً أن التطورات الأخيرة تحتاج إلى وقفة جادة من النواب»، مطالباً بتوحيد الصف وعدم إثارة أي موضوعات من شأنها تقويض الوحدة الوطنية والتآلف الاجتماعي «ونحن الآن أحوج إلى المصالحة الشعبية».وقال النائب محمد الدلال لـ «الراي» إن هذا الاجتماع هو الثالث الذي يعقده النواب لتنسيق جهودهم التضامنية مع النواب وجميع المحكومين في قضية دخول المجلس، «وستتم الاجتماعات تباعاً في مكاتب النواب المعتقلين».وقال النائب طلال الجلال: «اقترحنا أنا وزميلي عسكر العنزي على الإخوة المجتمعين أن نتشرف بطلب مقابلة سمو الأمير لطلب العفو عن النواب والشباب المسجونين، وأن نكون في مقدم مقدمي الطلب إلى سموه».من جهتها، قالت مصادر نيابية حضرت الاجتماع لـ «الراي» إن المجتمعين هاتفوا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح وطلبوا منه الترتيب لزيارة النواب والشباب المحبوسين اليوم، وسيتم تشكيل وفد من النواب لزيارة المحبوسين في السجن تعبيراً منهم على إبداء التضامن معهم.وحضر الاجتماع كل من النواب: الحميدي السبيعي، خالد العتيبي، عبدالكريم الكندري، عبدالله فهاد، أسامة الشاهين، ثامر السويط، محمد هايف، نايف المرداس، محمد الدلال، عمر الطبطبائي، ماجد المطيري، علي الدقباسي، محمد الحويلة، مبارك الحجرف، عبدالوهاب البابطين، وحضر جانباً منه النائبان عسكر العنزي، وطلال الجلال.
النهار
سمو الأمير اطلع على مشروع «مدينة الحرير» و«جزيرة بوبيان»
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان امس وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، ورئيس الفريق المكلف اعداد الدراسات التحضيرية لمشروع مدينة الحرير وجزيرة بوبيان الأمين العام المساعد للأمانة العامة للشؤون الإدارية والمالية بمجلس الوزراء أسامة الدعيج وأعضاء الفريق. قدم الفريق لسموالامير شرحا للمشروع الذي يلتقي مع الرؤية السامية الداعية الى تحويل الكويت الى مركز تجاري إقليمي حيث يسهم المشروع في خلق فرص تنموية ويوجد مصادر بديلة للدخل والناتج القومي من خلال تحويل مدينة الحرير وجزيرة بوبيان إلى مدينة رائدة متعددة الاستخدامات.بدوره أشار وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الى ان التكليف لاعداد استراتيجية لميناء مبارك ومدينة الحرير تم وفق الجدول الزمني الذي تضمنته الميزانية المحددة، وقال ان الفريق الاستشاري والفني كويتي بالكامل مشيرا الى ان العمل سار وفقا لتوجيهات سموالامير بحيث تكون مدينة الحرير جزءا وميناء مبارك جزءا آخر.وجاء في العرض ان مشروع مدينة الحرير يعد فرصة لاعاشة قرابة 440 ألف نسمة وتوفير قرابة 220 ألف وظيفة وتحقيق ناتج قومي يصل إلى 7 مليارات دينار. من جانبه أشاد الوكيل المساعد لقطاع المشاريع في وزارة الاشغال عضو اللجنة التنفيذية للفريق الفني لتطوير المدينة حسام الطاحوس بدعم سمو الأمير لجهود اللجنة وحرصه على تنفيذ مشروعي تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان. وقال في تصريح صحافي ان مشروع ميناء مبارك الكبير سيتم ربطه بجزيرة بوبيان وبالطرق الإقليمية وصولا إلى المناطق الشمالية، مشيرا إلى ان الميناء تم تصميمه لتغطية احتياجات النقل في الكويت. وبين أن الميناء يضيف إلى المنطقة الشمالية رافدا غير نفطي، مشيرا الى ان هذا ما أوصت به الخطط التنموية.
اعلنت وزارة التربية امس تعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء في عدد من المدارس نتيجة اغلاق بعض الطرق بمناسبة وصول قادة دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين بالقمة الخليجية الـ 38.وذكرت في بيان لها ان قرار التعطيل يشمل منطقة الفروانية «كافة مدارس الفروانية وخيطان» وحولي «مدارس بيان وجنوب السرة والجابرية ومشرف وغرب مشرف» والعاصمة «مدارس قرطبة واليرموك والسرة» بالاضافة الى المعهد الديني في قرطبة. واضاف البيان «هناك احتمالية لتمديد العطلة لتشمل غداالاربعاء لجميع أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطلبة في المدارس المشار اليها من اجل تفادي الازدحام والكثافة المرورية المتوقعة نتيجة اغلاق بعض الشوارع».
الآن- صحف محلية
تعليقات