إلى متى تظل عقلية البعض «صغيرة» في تعامله مع قضايا الوطن؟!.. يتسائل وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب نوفمبر 29, 2017, 12:06 ص 892 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة!- لا تعيدوا خلاف البرتقالي والأزرق!
وليد الأحمد
مؤسف ان نسمع ونقرأ تصريحات «الشماتة» من قبل البعض بعد صدور أحكام السجن الأخيرة حول «اقتحام - دخول» مجلس الأمة، على نواب حاليين وسابقين وشباب، وكأننا في معركة قتالية «اما النصر على الأعداء او الشهادة»!
إلى متى تظل عقلية البعض «صغيرة» في تعامله مع قضايا الوطن؟!
وإلى أين يريد هؤلاء ان يصلوا بنا وبالبلاد جراء بث الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد، و«التشفي» في من صدرت ضدهم احكام قضائية، هي ليست نهائية؟
نقول ذلك وموقفنا ثابت وواضح اعلناه قبل خمس سنوات تقريباً منذ اندلاع التظاهرات في العام 2011 التي رفضناها من دون ترخيص في الشوارع، وتداعيات الحراك الشبابي السياسي الذي ظهر بين اللونين البرتقالي والازرق، مطالبين بالهدوء وإنصات الحكومة لصوت الشعب.
لقد طالبنا وقتها بفتح باب المصالحة من جديد وأن تمد الحكومة يدها لـ «المعارضة» والعكس صحيح.
وقد ذكرت ذلك خلال لقائنا الاعلامي الموثق بصحبة عدد من الزملاء امام رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، مطالباً بفتح صفحة جديدة بين «اللونين»، والا يستبعد او يلغي أي طرف منهما الآخر.
البعض يشيع ان هؤلاء الشباب وقبلهم النواب الذين شاركوا في دخول او اقتحام مجلس الامة، يهدفون إلى إسقاط نظام الحكم في النهاية! وهذا هراء في هراء، وقول مضحك عندما يطلقه البعض، وهو يعلم انه من بنات أفكاره. والواقع يقول إنهم أرادوا تصحيح وضع خاطئ، حسب نظرهم، بطريقة خاطئة، وبالتالي علينا ألا نتجه اليوم للتخوين والطعن في الولاء وتزوير الحقائق!
على الطاير:
- الان وبعد صدور الأحكام الأخيرة، نناشد الجميع العفو العام وإغلاق هذا الملف ولاسيما ان النفوس قد هدأت وأوضاع المنطقة لا تسمح بمزيد من الخلافات، رغم انه لا تزال هناك درجة تقاضي اخيرة، هي محكمة التمييز.
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات