جنسوا المستحقين ولا تجعلوا تزوير بعض الوافدين للجناسي الكويتية حجة على من يستحقها.. يطالب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 781 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- لا تجعلوا من تزوير «الجناسي»... حجة!

وليد الأحمد

 

عندما اقرأ ما تنشره صحفنا اليومية ووسائل اعلام الـ «سوشيال ميديا» عن الاسماء التي قدمت خدماتها للكويت من البدون جنسية والوافدين القدماء الذين تقدموا للحصول على الجنسية الكويتية والتضحيات المسطرة لبلادي، اخجل من تجاهل التاريخ لهم وصد بلادي عن تكريمهم بعد ان ذهب الكبار الى مثواهم وبقي الابناء اليوم كالغرباء بيننا بلا لفتة او «طبطبة» تذكرهم بالخير!

مؤلم ان نشاهد البدون المسطرة سجلاتهم التاريخية لدى المعنيين ولا يوجد قيد أمني عليهم، يندبون حظهم العاثر وهم ينتظرون من يحرك ملفهم بالبحث عن واسطة هنا او هناك!

وما ينطبق على هؤلاء ينطبق على الوافدين العرب ايضاً من اصحاب الجوازات الذين خدموا الكويت بصمت وتقدموا بطلب الجنسية الكويتية وقد دخلوا وخدموا البلاد منذ الاربعينات والخمسينات وحتى اليوم!

منذ أيام جلست مع اسرة علي قاسم فارس، وهو بالمناسبة سوري دخل البلاد العام 1951 وخدم في وزارة الداخلية 20 عاما وتزوج بحولي العام 1954 وتوفي العام 1986 بالكويت ولديه احصاء 1965 وخلف من بعده خمسة ابناء اكبرهم حسين وستة بنات جميعهم من مواليد الكويت اكملوا جميع الاوراق المطلوبة لاكتساب الجنسية الكويتية من دون ان يدخلوا مخافر او تسجل عليهم قضايا ادانة وحتى اليوم لم يبت في امر تجنيسهم!

كثيرة هي الامثلة ومنها عائلة «ابو سيدو»وعديدة صور التضحيات ومع الأسف لا تستغل الحكومة بند«الخدمات الجليلة»في تجنيس المخلصين إلا من رحم الله!

عائلات وافدة أخلصت للكويت فاستحقت الجنسية ونالتها أمثال شحيبر - الطرابلسي - الغبرا - والشوا وغيرها الكثير، لكن هناك ايضا أسرا تنتظر الفرج ضمن بند السيدة«جليلة»!

يسروا ولا تعسروا!

على الطاير:

- جنسوا المستحقين ولا تجعلوا تزوير بعض الوافدين للجناسي الكويتية حجة على من يستحقها وتذكروا بان مثلنا القائل«سمكة خايسة تخيس كل السمك» به ظلم كبير على الاسماك النقية!

الخايس ارموه في البحر والنظيف اعزلوه!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك