مطار الكويت واجهتنا.. يكتب فيحان العازمي

النهار

إضاءات- مطار الكويت واجهتنا

فيحان العازمي

كلما زرت المطار إما للسفر وإما لاستقبال مسافر تقلبت علي الهموم والمواجع للحالة المزرية والكئيبة التي وصل إليها مطار الكويت الدولي هذا المكان الذي كان من المفترض ان يكون الواجهة السياحية للكويت والتي تكون اول مكان يطأ عليه زائرو الكويت اقدامهم، ولكن للاسف الشديد فكلما زرنا دولة خليجية لا تفوقنا في الامكانيات ورأينا حال مطاراتهم المتطورة والمصممة على أعلى طراز عالمي حديث ذي لمسة جمالية ليس لها نظير رأينا مطار الكويت بجانب تلك المطارات كأنه كراج متهالك ولو أردنا ان نشبه مطارات دول مجلس التعاون الشقيقة بمطارنا فكانت هي كمجمع الافنيوز ومطارنا مثل كراج سيارات في الجليب، نعم لا أبالغ في التشبيه حيث إن مطارنا متهالك ولا يستوعب عدد المسافرين والقادمين في اوقات الذروة كالاعياد والصيف اضافة الى الفوضى في تسلم الامتعة ناهيك عن عدم استيعاب المواقف لاعداد المركبات والعديد من المشاكل التي لا أستطيع ان أحصرها في مقالة ولكن يبقى الخلل كبيراً نعم سمعنا بمطار جديد ولكن الى يومنا هذا لا نعلم  ماهو الانجاز فيه نتمنى ان يكون كما شاهدناه في تصميم المشروع الذي نشر في الصحف كمجسم يستوفي كل متطلبات العصر لاي مطار حديث في العالم وألا يحدث به كما حدث لاستاد جابر نتمنى سرعة الانجاز ولكننا نخشى عليه ان يقع في دوامة ستاد جابر وجامعة الشدادية.

إن الكويت بما تطمح إليه لتكون قبلة سياحية مستقبلية وبما تقدم عليه حالياً من مشاريع ضخمة تحتاج إلى الإسراع في تطوير وتحديث مطارها أو الاسراع في افتتاح المطار الجديد الذي نسمع عنه منذ سنوات طويلة وإلى الآن لا ندري إلى أين وصل العمل فيه وحيث البطء هو ديدن مشروعاتنا الحيوية لكن لا يجب ان يكون ذلك ديدننا في مشروع بحجم المطار وبأهميته للكويت من أجل تسهيل حركة السفر والملاحة الجوية والتي يعاني منها الجميع حيث تصل فترة الذروة الى مشكلة كبرى لمرافق المطار وأجهزته وذلك كما شاهدنا من ازدحام الصيف الماضي فيجب الإسراع في بناء المطار الجديد وذلك للمساعدة في مواكبة التنمية. حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.