أبرز عناوين صحف الخميس:- «الأولمبية الدولية» تخذل الكويت في ردها على الروضان.. «البلدية» تعيد تحرير أراضٍ بالقوة.. العراق: مفاوضات لحسم ملف التعويضات الكويتية.. 18 ألف قسيمة في «جنوب المطلاع» تُسلّم قبل الموعد

محليات وبرلمان

947 مشاهدات 0

من الجريدة

الجريدة

«الأولمبية الدولية» تخذل الكويت في ردها على الروضان

 رفض نيابي لـ «القيمة المضافة» و«الضريبة الانتقائية»

 «البلدية» تعيد تحرير أراضٍ بالقوة

 الانباء

لجنة إعادة الجناسي تلتئم مجدداً في سبتمبر

 رفض نيابي للضريبتين الانتقائية و «المضافة»

 النهار

الجبري عيَّن مديرين جدداً لأفرع البلدية

 العراق: مفاوضات لحسم ملف التعويضات الكويتية

 الراي

الحكومة تُبرّد «جمرة» ضريبة «القيمة المضافة»... باستثناءات!

 الجبري أعاد هيكلة قطاعات «البلدية»

 18 ألف قسيمة في «جنوب المطلاع» تُسلّم قبل الموعد

 

باكرا، وقبل بدء التحضير لدور الانعقاد المقبل لمجلس الأمة، وحّد قانون الاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية وقانون ضريبة القيمة المضافة الخليجية، واللذان وافق عليهما مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير، عددا من النواب على مبدأ الرفض القاطع للقانونين اللذين وصفا بأنهما يمسان جيب المواطن بشكل مباشر، حيث أكدوا أنهم سيترجمون هذا الرفض حين يطرح القانونان للمناقشة في اللجنة المالية أو في مجلس الأمة. هذا، وقال النائب د.عبدالكريم الكندري: ان تلك الخطوة لابد ان تسبقها خطوات لتحسين الخدمات المقدمة للمستهلك.من جهته، قال النائب مبارك الحجرف: ان جيب المواطن الكويتي المثقل بالالتزامات في ظل عجز حكومي لا يحقق تطلعات المواطنين أهم لدي من إقرار الضريبة. كما أعلن النائب رياض العدساني عن تصديه لمشاريع الضرائب واتفاقية القيمة المضافة، موضحا ان بعض التجار والشركات سيعوضون قيمة الضريبة من حساب المستهلك. من جانبه، قال النائب د.جمعان الحربش: لا يمكن قبول الضريبة في ظل التضخم الحالي وعجز الحكومة عن ضبط الأسعار.وفي السياق ذاته، أعلن النائب ثامر السويط رفضه القاطع لهذا التوجه، مؤكدا ان هذه الضريبة سيتحملها المواطن بشكل مباشر.هذا، ووصف النائب صالح عاشور خطوة مجلس الوزراء بـ «المتسرعة»، وقال: في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة لفرض ضرائب على المواطنين، إلى الآن لم نجدها تقوم بترشيد حقيقي للإنفاق الحكومي، لافتا الى ان خطوة الضرائب سابقة لأوانها. بدوره، أكد النائب احمد الفضل تمسكه بإجراء تعديلات على قوانين اقتصادية مهمة تكون في مصلحة المستهلكين قبل الدخول في عملية فرض ضرائب تحمل المواطنين أعباء مالية إضافية.كما حذر النائب د.حمود الخضير من ان الضرائب تمس دخول المواطنين «وسنتصدى لها».وفي مزيد من التفاصيل فقد توالت ردود الافعال النيابية الرافضة لقانون الاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية وضريبة القيمة المضافة الخليجية والذي وافق عليهما مجلس الوزراء في اجتماعه الاخير يوم الاثنين السابق، وأكد عدد من النواب على رفضهم القاطع للقانون الذي وصفه بعض النواب بانه يمس جيب المواطن بشكل مباشر، وانهم سيترجمون هذا الرفض حين يطرح القانون لمناقشته في اللجنة المالية او في مجلس الامة.رفض قاطعوقد أعرب النائب د.عبدالكريم الكندري عن رفضه القاطع لمشروع القانون بشأن ضريبة القيمة المضافة الذي وافق عليه مجلس الوزراء مؤخرا، مشيرا إلى أن تلك الخطوة لابد أن تسبقها خطوات لتحسين الخدمات المقدمة للمستهلك.وأكد الكندري في تصريح في مجلس الأمة أن الاتفاقية الخليجية المتعلقة بالقيمة المضافة تحتاج إلى توضيح حكومي للأشقاء في دول الخليج بأنها لن تمر إلا بعد موافقة مجلس الأمة.وقال إن موقفه واضح منذ البداية وسيصوت ضد هذا المشروع بقانون الذي يضيف 5%‏ من تكلفة كل مرحلة من مراحل إنتاج السلع والخدمات ويحملها للمستهلك.وأوضح أن هذه الضريبة ستقر على الشركات والمؤسسات التي بدورها ستحاول جني الأرباح برفع أسعار السلع في ظل نظام حكومي غير قادر على كبـح جماح الأسعار أو التحكم في المنافسة بالسوق وكسر الاحتكــار.وأكد أنه لا يمكن تطبيق الضريبة في ظل نظام قانوني مهترئ وغير مطبق ولا يحمي المستهلك لاسيما أن وضع الكويت خاص ولا يمكن مقارنته ببقية دول الخليج في تطبيق تلك الضريبة.وقال الكندري: إننا نملك برلمانا يشارك في صنع القرار ولا بد أن ترجع إليه الحكومة، لافتا إلى أن التقارير الدولية التي تستند إليها الحكومة هي نفسها التي تقر بوجود فساد يكلف الخزانة العامة أكثر من مليار دينار.وأكد أهمية إيجاد قوانين تقلل العجز والهدر والفساد دون اللجوء إلى جيب المستهلك، مشيرا إلى أن المطالب النيابية في هذا الشأن تستند إلى رؤى اقتصادية واقعية.وشدد الكندري على ضرورة وجود بنية قانونية سليمة قبل تطبيق الضريبة تتزامن وجهود لتغيير ثقافة الاستهلاك بالإضافة الى وقف صرف المليارات التي تهدر على التبرعات والمنح الخارجية.وأشار إلى ضرورة إدخال تعديل دستوري لتفعيل مبدأ المحاسبة الكاملة ليصبح الفرد صاحب قرار فعلي في الدولة.وذكر الكندري في هذه الصدد أن الإجابة الواردة عن أحد الأسئلة البرلمانية كشفت وجود ٥٤ شخصا بدرجة وزير يصل راتب كل منهم إلى ٦ آلاف دينار شهريا بما يقارب ٧٢ ألف دينار في العام بإجمالي ٣ ملايين و٨٠٠ ألف دينار سنويا.وانتقد الكندري مواقف البعض تجاه ما تقوم به الكويت من محاولة لرأب الصدع الخليجي مؤكدا التفاف الشعب الكويتي كافة حول القيادة السياسية وتأييده القرار الحكيم لصاحب السمو الامير بشأن هذا الموضوع.وقال إن السياسيين الكويتيين متفقون بأن يكونوا عونا لصاحب السمو في هذا الموقف مضيفا «موقفنا هو موقف داعم لقيادتنا وإيماننا كشعب كويتي بأن لدينا مصيرا مشتركا مع الشعوب الخليجية».وطالب الكندري في هذا الصدد الخارجية الكويتية بأن يكون لها دورا واضحا عن طريق تصدي السفراء بالقانون لكل ما يمكن أن يسيء إلى الكويت.ومن جهته قال النائب ‏مبارك الحجرف ان جيب المواطن الكويتي المثقل بالالتزامات في ظل عجز حكومي لا يحقق تطلعات المواطنين أهم لدي من إقرار الضريبة المضافة والموافقة عليها، مؤكدا على رفضه القاطع لاي قانون او قرار يمس جيب المواطن الكويتي.فيما أعلن النائب رياض العدساني ‏عن تصديه لمشاريع الضرائب واتفاقية القيمة المضافة التي تستنزف جيب المواطن الكويتي، مضيفا انه لن يسمح لاي مشروع يتعرض لجيب المواطن.استجوابوقال النائب رياض العدساني في تصريح صحافي إنه ضد إقرار الضرائب، ومنها مشروع «القيمة المضافة»، مبينا أن هذا المشروع كان متضمنا في برنامج عمل الحكومة وقد استجوب رئيس مجلس الوزراء بناء على السياسة العامة للحكومة، برنامج عملها، وقضايا أخرى ومن ضمنها غلاء الأسعار وأثره على المواطن وخاصة ذوي الدخل المحدود فهم أول المتضررين.

الآن - صحف محلية

تعليقات

اكتب تعليقك