قطر: سنتعاون مع جميع الأطراف لحل الأزمة ونثمّن جهود أمير الكويت
خليجييوليو 14, 2017, 1:10 م 441 مشاهدات 0
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الجمعة، “أنا من الذين شهدوا أم عينهم الموقف الذي يؤكد وقوف قطر في وجه المنظمات الإرهابية ودعمها للجهود المبذولة لمكافحة المنظمات الإرهابية”.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة أنقرة مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأوضح جاويش أوغلو أنّ بلاده تدعم كافة الجهود الدولية والاقليمية المبذولة لحل الخلاف الحاصل في منطقة الخليج العربي، نافياً في هذا السياق ادعاءات فشل جهود وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الرامية لإيجاد حل بين أطراف الخلاف.
وأضاف جاويش أوغلو أنّ اتفاق القاعدة العسكرية التركية في دولة قطر، هو اتفاق بين دولتين ذات سيادة، وأنه لا علاقة لاي دولة ثالثة بهذا الاتفاق.
وأبدى الوزير التركي توقعاته حول إمكانية الوصول إلى بوادر لحل الأزمة الخليجية خلال المرحلة المتوسطة، مشيراً في هذا الخصوص إلى وجوب عدم الحديث عن احتمالات الفشل من الآن.
وأكّد جاويش أوغلو أنّ تركيا ترفض بشكل قطعي فرض عقوبات على دولة قطر، وترى بأنّ أي حل للازمة القائمة لا يمكن الوصول إليه إلّا عن طريق الحوار والجلوس حول طاولة المفاوضات.
وفي هذا الصدد قال جاويش أوغلو: “إنّ استمرار الأزمة وتأخر الحل نابع عن عدم جلوس أطراف الخلاف حول طاولة واحدة والتحدث وجها لوجه، فأنقرة ترى في جلوس الأطراف حول طاولة الحوار السبيل الأمثل لحل لهذه الأزمة”.
من جانبه شكر وزير خارجية قطر، المسؤولين الأتراك على الجهود التي يبذلونها لحل الأزمة الخليجية، مؤكّداً أنّ الشعب القطري لن ينسى المواقف التركية الداعمة له.
وأوضح آل ثاني أنّ قطر تبدي رغبة حقيقة في الوصول إلى حل الأزمة القائمة، وأنّ دول الحصار لم تقدم إلى الأن أي دليل على صحة اتهاماتها.
وقال آل ثاني: “من يتابع الأزمة الخليجية يتبين له أن الأزمة بُنيت على أكاذيب وفبركات إعلامية وليس على حقائق، وموقف قطر واضح وصريح فنحن لم نهاجم أحد ولم نطلب شيئاً مخالفا للقوانين والأخلاق وهذا نهجنا وسنستمر عليه”.
وأردف قائلاً: “سنتعاون مع جميع الأطراف لحل الأزمة ونثمّن جهود أمير الكويت كما نشكر الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبريطانيا على مساعيهم لحل الخلاف”.
وتطرق آل ثاني إلى مسألة القاعدة العسكرية التركية الموجودة في قطر، مبيناً أنّه لا أحد يحق له التدخل في التعاون العسكري القائم بينالدوحة وأنقرة لأنّ هذا التعاون يخص سيادة الدولتين فقط.
تعليقات