زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي: ولاية الفقيه معرض للسقوط

عربي و دولي

381 مشاهدات 0


قالت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، اليوم السبت، إن «إسقاط نظام ولاية الفقيه الذي يحكم إيران أصبح ممكنا، وذلك في المؤتمر السنوي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضحت رجوي، خلال المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد بمشاركة الآلاف من أبناء الجالية الإيرانية في الخارج، أن «النظام الإيراني غير قابل للإصلاح.. ولا سبيل معه سوى إسقاطه».
وأكدت أن الحقيقة التي أصبحت ماثلة أن «إسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وقابل للتحقق لأن هناك استياء شعبي عام».
ولفتت إلى تنظيم 11 مظاهرة احتجاجية كبيرة داخل إيران رغم القمع في العام الماضي، وهو عدد غير مسبوق يشير الى اتساع الغضب العام تجاه النظام الطائفي الذي يحكم البلاد.
وأشارت رجوي إلى الضعف الذي بات يعتري نظام ولاية الفقيه، قائلة:«لقد ورطوا أنفسهم في 3 حروب استنزاف في الشرق الأوسط وفي حال خروجهم منها فإن وضعهم سيكون في خطر».
وأكدت على وجود «قوى تغيير دافعة لديها زخم كبير وهي قادرة على تشخيص هذه الظروف التي ستمهد إلى إسقاط النظام».
كما لفتت إلى تنامي القناعة لدى القوى الدولية بأن المداهنة مع نظام ولاية الفقيه مقاربة خاطئة، وأنه لا بديل سوى إسقاطه.
ويشارك في المؤتمر عشرات الآلاف من الإيرانيين ومئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من خمس قارات العالم منها هيئات برلمانية وخبراء متنفذون في السياسة الخارجية والأمن القومي من أميركا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسؤولين من الدول العربية والإسلامية.

وانطلق المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، بمشاركة آلاف من إيرانيي الخارج ومئات من الشخصيات الدولية.
وقال بيان للمنظمين عشية المؤتمر إن «هذا التجمع الحاشد الذي يمثّل أبناء الشعب الإيراني بكافة أعراقه وأجناسه وأديانه سيطالب بإسقاط النظام الفاشي.. الحاكم في إيران».
ويطالب أيضا بــ«إحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران»، وفق البيان.
وأضاف أن «هذا التجمع الضخم» يمثل الصوت الحقيقي للشعب الإيراني. صوت البديل الديمقراطي الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكوّنات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة بين الجنسين واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية كمواطن متساو. إيران ديمقراطية خالية عن النووية تبحث عن الصداقة مع بقية العالم».
و«يشارك في المؤتمر مئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من خمس قارات العالم منها هيئات برلمانية وخبراء متنفذون في السياسة الخارجية والأمن القومي من أميركا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسؤولين من الدول العربية والإسلامية».
وأكد المنظمون أن المؤتمر ينعقد في وقت «تعيش إيران الشعب في وضع ينذر بالعصيان، حالات النقمة تزايدت والشعب يطالب بتغييرات أساسية».

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك